مسقط- الرؤية

 

أعلنت شركة سيمنس موبيليتي وبالتعاون مع شريكتها "حسن علام للإنشاءات"، فوزهما بعقد تصميم وبناء ودمج أنظمة خط سكة حديد "أبوظبي- صحار" المملوك لشركة عُمان والاتحاد للقطارات "حفيت للقطارات"، وهي شركة مشتركة مملوك للبلدين.

وستعمل شركتا سيمنس موبيليتي وحسن علام للإنشاءات، على تصميم وبناء ودمج أحدث نظم الإشارات طبقا لمواصفات التحكم الأوروبي من المستوى الثاني "Level 2 ETCS" المتوافقة مع البيئة التشغيلية بالمناطق الصحراوية في منطقة الخليج العربي والاتصالات، وإمدادات الطاقة اللازمة عبر خط سكة حديد "أبوظبي- صحار" على مسافة 303 كيلومترات؛ إذ يمثل هذا المشروع أول شبكة سكك حديدية عابرة للبلاد في الشرق الأوسط والعالم العربي.

وقال أندريه رودنبيك الرئيس التنفيذي للبنية التحتية للسكك الحديدية في سيمنس موبيليتي: "تفخر سيمنس موبيليتي، بصفتها شركة رائدة الابتكار في السوق العالمي  مع أكثر من 150 عامًا خبرة في تكنولوجيا الإشارات وميكنة صناعة السكك الحديدية، بتقديم أحدث حلولها التكنولوجية الذكية، إلى جانب مواصلة دعمها لطموحات ورؤية دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان".

وقال أيمن عاشور الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس موبيليتي في دولة الإمارات العربية المتحدة: "يشرفنا ونفخر بأن شركة عُمان والاتحاد للقطارات قد عهدت إلينا بهذا المشروع الاستراتيجي الذي لن يساهم فقط في تعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي لكلا البلدين، بل سيكون مشروعاً رائداً للمنطقة بأسرها".

وقال حسن علام رئيس مجلس إدارة شركة حسن علام للإنشاءات: "فخورون بالتعاون مع سيمنس موبيليتي في تقديم حلول الإشارات المتقدمة التي من شأنها ضمان النقل الآمن والسلس للمسافرين والبضائع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان. وتتمتع شركة حسن علام للإنشاءات وسيمنس بسجل حافل من التعاون الناجح في مصر، ويشرفنا توسيع هذه الشراكة في دول إقليمية أخرى مهمة مثل الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان".

ويرتبط المشروع بشبكة السكك الحديدية الإقليمية الحالية والمقترحة في دول مجلس التعاون الخليجي وسيتم دمجه بها بالكامل، وذلك في إطار رؤية لربط دول مجلس التعاون الخليجي المختلفة من خلال شبكة السكك الحديدية. وستربط شبكة السكك الحديدية الإماراتية- العمانية (حفيت للقطارات) ميناء صحّار في سلطنة عمان بشبكة السكك الحديدية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي؛ وهي شبكة تربط جميع الإمارات السبع في دولة الإمارات العربية المتحدة حتى حدود المملكة العربية السعودية. ويهدف البلدان من خلال هذا المشروع التاريخي إلى تسهيل ممارسة التجارة عبر الحدود ورفع كفاءة منظومة سلسلة التوريد من خلال ربط الموانئ التجارية والمناطق الاقتصادية بشبكة السكك الحديدية وتعزيز الترابط التجاري والاجتماعي بين البلدين. كما يهدف المشروع إلى ربط المراكز الصناعية بين البلدين وتعزيز فعالية الخدمات اللوجستية، فضلًا عن التوسع في القطاعات الصناعية المختلفة والنشاط الاقتصادي والسياحة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

4 إشارات على أنك تتحمل مخاطر استثمارية زائدة.. كيف تتصرف؟

ذكرت مجلة فوربس في تقرير مفصل للكاتبة كاثرين بروك، أن العديد من المستثمرين يواجهون حاليًا أعلى مستويات المخاطر الاستثمارية منذ عام 2001، وذلك بحسب استطلاع شهري أجراه "بنك أوف أميركا" ونقلته "إنفستمنت نيوز".

وتشير المجلة إلى أن تخصيص رؤوس الأموال بشكل كبير نحو الأسهم الأميركية والأوروبية، وخاصة أسهم التكنولوجيا المتقلبة، هو ما يغذي هذا المستوى المرتفع من المخاطر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأردن يفتح قطاع التعدين أمام الشركات الناشئةlist 2 of 2التثبّت في الوظيفة قد يكون أكثر ربحية من التنقّل السريعend of list

ورغم هذه التحذيرات -وفقا لفوربس- فإنه من الصعب مقاومة الاستثمار في أسهم النمو، لا سيما مع تصدر شركة إنفيديا لقائمة الشركات الأعلى قيمة في العالم، وارتفاع مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب إلى مستويات قياسية.

وفي خضم هذا المناخ الاستثماري المغري، تستدعي المجلة مقولة الملياردير الشهير وارن بافيت: "نحاول ببساطة أن نكون خائفين عندما يكون الآخرون جشعين، وجشعين عندما يكون الآخرون خائفين"، معتبرة أن هذه الإستراتيجية المناقضة للسوق قد تُجنب المستثمرين الخسائر الكبيرة في أوقات الانهيار.

إشارات على تجاوز حدود المخاطرة

وتحدد فوربس أربع علامات واضحة على أن محفظتك الاستثمارية قد تكون أكثر مخاطرة مما تتحمل:

الاعتماد الكبير على الأسهم مع غياب السيولة النقدية:

يُذكّر التقرير بأن مؤشّر ستاندرد آند بورز 500 فقد 20% من قيمته في يوم واحد في 19 أكتوبر/تشرين الأول 1987، وتراجع بنسبة 35% خلال شهر بين فبراير/شباط ومارس/آذار 2020.

الارتباط العاطفي بالعوائد المرتفعة قد يتحول إلى قلق شديد عند تراجع السوق (غيتي)

وعلى الرغم من أن الأسواق تعافت دائمًا على المدى الطويل، فإن غياب السيولة قد يضطر المستثمرين إلى بيع أصولهم بأسعار متدنية لتغطية نفقات المعيشة عند  فقدان الوظيفة، مما يقلل من فرصهم في الاستفادة من التعافي.

امتلاك محفظة تتركز في الأسهم ومراقبتها باستمرار:

تشير المجلة إلى أن التحقق الدائم من أداء المحفظة خلال اليوم يعكس قلقًا عميقًا حيال الأداء، وقد يكون مؤشرًا على ارتباط نفسي بالعوائد المرتفعة، مما قد يؤدي إلى الذعر عند تراجع السوق. وتقول فوربس: "إذا تسببت فكرة انخفاض قيمة محفظتك بنسبة 30% في تسارع ضربات قلبك، فقد تكون محفظتك أكثر مخاطرة مما تحتمل".

إعلان التحضير لتسييل الأصول قريبًا رغم تذبذب القيمة:

إذا كنت تنوي سحب الأموال من محفظتك في وقت قريب، فإن الانخفاض المفاجئ في أسعار الأسهم يعني أنك ستضطر إلى بيع عدد أكبر من الأسهم لجمع نفس المبلغ، مما قد يهدد إستراتيجيتك المالية بالكامل.

عدم تحمل خسائر مفاجئة كبيرة:

إذا كنت لا تستطيع تحمل فكرة أن تنخفض محفظتك بنسبة 40% في يوم واحد لأي سبب، فإنك ببساطة تتحمل مخاطرة تفوق قدرتك.

نصائح لفك الارتباط بالمخاطر الزائدة

وتقدم فوربس ثلاث إستراتيجيات عملية لتقليل المخاطر دون تعطيل أهدافك الاستثمارية:

إعادة التوازن:

عبر بيع الأصول التي ارتفعت قيمتها وإعادة استثمار العوائد في أدوات أكثر تحفظًا، يمكن خفض ملف المخاطر وتحصين الأرباح. لكن فوربس تنبّه إلى أن هذه الخطوة يجب أن تُنفّذ قبل تراجع الأسواق، وإلا فإنها تفقد الكثير من جدواها.

التراجع المفاجئ في أسعار الأسهم يُضعف القيمة التصفوية للأصول عند الحاجة للسحب (شترستوك) تعديل التخصيصات الجديدة:

إن لم تكن راغبًا في بيع الأصول، يمكنك ببساطة تغيير طريقة تخصيص الاستثمارات الجديدة، كأن تحوّل نسبة أكبر من مساهماتك الشهرية في خطة التقاعد نحو السندات بدلًا من الأسهم.

إيقاف إعادة استثمار الأرباح مؤقتًا:

لتوفير السيولة النقدية دون بيع أصولك، يمكنك وقف إعادة استثمار الأرباح مؤقتًا وتجميعها نقدًا أو إعادة توجيهها نحو أدوات منخفضة المخاطر كالسندات قصيرة الأجل.

أسئلة شائعة عن المخاطر الاستثمارية

وفي قسم "الأسئلة المتكررة"، تؤكد فوربس أن كل استثمار ينطوي على مخاطرة، وأن السيطرة عليها تكمن في تنويع الأصول والاحتفاظ بها على المدى الطويل. كما تشير إلى أن مستوى المخاطرة يجب أن يتوافق مع قدرتك النفسية على تحمل الخسائر دون التخلي عن خطتك الاستثمارية.

وفي مثال توضيحي، تذكر المجلة أنه إذا انخفضت محفظتك من 100 ألف دولار إلى 75 ألف دولار بفعل خسارة بنسبة 25%، فإنك تحتاج إلى مكسب بنسبة 33.3% لتعويض الخسارة، مما يُظهر كيف أن التراجعات الكبيرة قد تجهض المكاسب المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • “البوتاس العربية” و”الفوسفات الأردنية” توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة
  • المركزي الإماراتي يلغي رخصة شركة النهدي للصرافة
  • توقيع عقد مشروع شركة «CWA» للمنسوجات بالمنطقة الصناعية بالسخنة
  • تركيب إشارات مرورية ولافتات في اهدن
  • «المركزي» يوقف نشاط «المركبات» لفرع شركة تأمين أجنبية
  • السكك الحديد تكشف تفاصيل اصطدام جرار بـ الرصيف في محطة رمسيس.. بيان رسمي
  • «مجموعة موانئ أبوظبي» توقع اتفاقية مساطحة مع «الإمارات للصناعات الغذائية»
  • «أبوظبي للتنمية» يشارك في وضع حجر الأساس لمشروع استثماري في صلالة
  • "شركة تشاينا ريل" تحصد جوائز جودة البناء وحماية السلامة الأمنة
  • 4 إشارات على أنك تتحمل مخاطر استثمارية زائدة.. كيف تتصرف؟