طريقة سهلة وبسيطة قد لا تصديقها في ماسك القهوة للوجه... فلا تستهيني بفوائدها لعلاج مشكلات البشرة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بعيداً عن رائحتها المنعشة ومذاقها، للقهوة فوائد جمالية لا يُمكن تجاهلها إطلاقاً، لا سيما في تقشير البشرة والتخلص من جميع الشوائب التي تؤثر سلباً على صحتها وإشراقها. هذا بالإضافة إلى تجديد شباب البشرة وإبطاء علامات الشيخوخة.
استفيدي من الفوائد الجمالية للقهوة، وحضري ماسك القهوة للوجه بوصفات سهة التحضير.
تحتوي القهوة على مادة الكافيين، وهو مكون جذب الانتباه لفوائده المضادة للشيخوخة والحماية من الضوء. علاوةً على ذلك، فإن ماسك القهوة للوجه سهل التحضير ورائحته منعشة، ولا يحتوي على مواد كيميائية مثل أقنعة الوجه التجارية.
يمكنك تحسين نسيج الجلد والحفاظ عليه ناعماً عن طريق استخدام ماسك القهوة للوجه. إليك طرق تحضيره بخلطات طبيعية، وكيفية استخدامه بالخطوات: ماسك القهوة والعسل يساعد ماسك القهوة والعسل في ترطيب البشرة
بينما تعمل القهوة على إزالة خلايا الجلد الميتة وإشراقة البشرة، فإن العسل مرطب طبيعي يترك بشرتك رطبة وناعمة. والنتيجة هي بشرة متوهجة ومرطبة. الطريقة:
امزجي معلقتين من القهوة الطحونة مع معلقة كبيرة من العسل، لتشكيل مزيج لين، ووزعيه على بشرتك.
انتظري 15 دقيقة قبل شطف وجهك بالماء الفاتر طبقي ماسك القهوة للوجه مع العسل مرتين في الأسبوع، للحصول على أفضل النتائج. ولا تقتصر فوائد القهوة على تعزيز حصة ونضارة البشرة فسحب، بل يمكنك تحضير ماسك القهوة للعناية بالشعر أيضاً.
ماسك القهوة واليقطين يعمل هذا الماسك على إزالة خلايا الجلد الميتة
إذا كانت بشرتك باهتة، فإن ماسك القهوة للوجه مع اليقطين الوجه، هو ما تحتاجينه إلى تضمينه في روتين العناية بالبشرة.
القهوة واليقطين من مكونات التقشير التي تجدد شباب البشرة وتعزز الكولاجين وتجعل البشرة متينة ومشرقة.
الطريقة: اخلطي ملعقتين كبيرتين من مسحوق القهوة الناعم، مع نصف كوب من اليقطين المهروس، وأضيفي إليهما ملعقة صيغرة من ماء الورد.
وامزجي المكونات جيداً للحصول على قوام لين، ووزعيه على بشرتك. انتظري 20 دقيقة قبل شطفه بالماء الفاتر.
استخدمي هذا الماسك مرتين في الأسبوع للحصول على النتيجة المرجوة.
ماسك القهوة والكركم واللبن يعتبر هذا الماسك من الماسكات المفيدة للبشرة الدهنية التي تعاني من حب الشبابي
عمل ماسك الوجه هذا كسحر للبشرة الدهنية والمعرضة لحب الشباب. الكركم مضاد للبكتيريا الذي يحارب حب الشباب ويقلل من الندبات. والزبادي يطرد الزيت الزائد من الوجه ويترك البشرة رطبة.
بينما القهوة تفتح المسام وتقلل الالتهاب.
نظراً، لأن القهوة تتمتع بقدرات تقشير كبيرة، فمن الأفضل دائماً ترطيب بشرتك بعد ذلك مباشرة لإبقائها فائقة النعومة والمرونة والحماية.
إلى ذلك، للكركم فوائد جمالية رائعة، لا سيما للبشرة الدهنية.
ما رأيك في التعرف إليها؟
الطريقة:
امزجي ملعقتين كبيرتين من مسحوق البن المطحون، مع ملعقتين كبيرتين من الزبادي، ونصف ملعقة صغيرة من الكركم للحصول على مزيج لين ومتجانس.
وزعي الأخير على بشرة نظيفة، وانتظري لمدة 10 دقائق قبل شطفه بالماء الفاتر.
طبقي هذا الماسك مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع للحصول على أفضل النتائج. ماسك القهوة والحليب يفيد هذا الماسك في تنظيف البشرة وعلاج انتفاخ العينين
لا تقتصر فوائد ماسك القهوة للوجه مع الحليب على تنظيف البشرة وإزالة كل الأوساخ فحسب، بل يجعل البشرة تتوهج أيضاً.
ويعدّ رائعاً لعلاج انتفاخ العينين. الطريقة: اخلطي ملعقة كبيرة من مسحوق القهوة، مع نصف كوب من الحليب السائل للحصول على خليط متجانس. وزعي الأخير على على بشرتك، مع التدليك بحركات لطيفة.
انتظري 15 دقيقة قبل شطف البشرة بالماء الفاتر. طبقي ماسك القهوة للوجه مع الحليب مرتين في الأسبوع للحصول على النتيجة المرجوة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
5 مشكلات صحية في الكلى الأكثر شيوعا لدى الأمهات الحوامل
من المهم الاهتمام بالصحة وإجراء الفحوصات الدورية أثناء الحمل لتقليل خطر حدوث المضاعفات ومنع أي نوع من الضرر لصحة الأم، أو حتى صحة الطفل الذي لم يولد بعد.
قد تكون فترة الحمل مميزة للغاية، لكنها أيضًا محفوفة بالتحديات التي قد تُقلق الأم الحامل وتُفسد عليها هذه التجربة، يُحذر الأطباء من أن النساء الحوامل يمررن بتغيرات عديدة في أجسامهن تُسبب ضغطًا على مختلف الأعضاء، وخاصة الكلى، وهي أعضاء حيوية تُساعد على تصفية الفضلات من الجسم، وموازنة السوائل، والحفاظ على ضغط الدم - وكلها تُصبح أكثر أهمية خلال فترة الحمل. ووفقًا لخبراء الصحة، فإن ظروف الطقس الحارة والرطبة في قد تزيد من خطر الجفاف وسوء تغذية الأم. لذلك، من الضروري مراقبة صحة الأم ومواجهة المخاطر الصحية قبل أن تتفاقم.
وفقًا للدكتور دورجا دامودهاران، بكالوريوس الطب والجراحة، وزمالة الكلية الملكية للأطباء العامين، ودبلوم في مرض السكري (المملكة المتحدة)، وزميل الكلية الملكية للأطباء العائليين، واستشاري أول في أمراض السكري، في مستشفى أبولو كرادل آند تشيناي - كاراباكام ، فإن هذه هي مشاكل الكلى الخمس الرئيسية والأكثر شيوعًا لدى النساء الحوامل .
-تسمم الحمل واضطرابات ارتفاع ضغط الدم
يقول الدكتور دامودهاران إن تسمم الحمل سببٌ لمضاعفاتٍ للأم والجنين، يصيب ما يقارب 5-8% من حالات الحمل، ويظهر غالبًا في الثلث الثاني من الحمل، ويتميز بظهور مفاجئ لبول بروتيني وارتفاع ضغط الدم. ويضيف الخبير: "إذا اكتُشف مبكرًا من خلال الفحص قبل الولادة والمراقبة الدقيقة، يُمكن للأطباء المساعدة في منع تطوره إلى تسمم الحمل أو خلل وظيفي متعدد الأعضاء".
-التهابات المسالك البولية
وفقًا للطبيب، يُعد هذا من أكثر مضاعفات الحمل شيوعًا، ويحدث نتيجةً للتغيرات الهرمونية والضغط الناتج عن نمو الرحم، ويُحذر الطبيب قائلًا: "يمكن أن يُقلل من توتر المثانة ويُبطئ تدفق البول، مما يُهيئ بيئةً مُلائمةً للعدوى، وإذا تُركت التهابات المسالك البولية دون علاج، فقد تتطور إلى التهاب الحويضة والكلية - وهو التهاب خطير في المسالك البولية العلوية قد يُسبب الولادة المبكرة أو تعفن الدم". ويُضيف أنه يُمكن الوقاية من هذه الحالات باتخاذ تدابير استباقية مثل فحوصات زراعة البول المُنتظمة والعلاج بالمضادات الحيوية في الوقت المناسب.
-إصابة الكلى الحادة (AKI)
على الرغم من أن الفشل الكلوي الحاد أقل شيوعًا، إلا أنه قد يُصبح من مضاعفات الحمل الخطيرة، خاصةً في المناطق الريفية والنائية، كما تُحذر الدكتورة دامودهاران. وتضيف: "قد يُسبب تسمم الحمل، ونزيف ما بعد الولادة، وتسمم الدم، والإجهاض غير الآمن... إن استخدام خدمات الطوارئ المُحسّنة في طب التوليد وأمراض الكلى يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة به بشكل كبير".
-مرض الكلى المزمن (CKD)
هذا قد يزيد من خطر إصابة المرأة الحامل بمضاعفات مثل الولادة المبكرة، وتأخر النمو داخل الرحم (IUGR)، وتدهور وظائف الكلى، وفقًا للخبيرة. وتضيف أن العديد من حالات الفشل الكلوي المزمن الخفيفة إلى المتوسطة تبقى دون تشخيص حتى يتسبب الحمل في تدهور الحالة. "يجب متابعة مستوى الكرياتينين في المصل، وبروتين البول، وضغط الدم بانتظام. ويتطلب الأمر رعاية طبية متعددة التخصصات من أطباء الكلى وأطباء التوليد لتحسين تعافي الأم وطفلها."
-الجفاف واختلال توازن الإلكتروليتات
هذه مشكلة صحية شائعة أخرى، يوضح الطبيب أن الجفاف قد يقلل من تدفق الدم إلى الكلى ويزيد من اضطرابات مستويات الأملاح الرئيسية كالصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، مضيفًا أنه قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل والولادة، "جميع هذه العوامل قد تُرهق الحمل وتزيد من احتمالية ولادة الطفل قبل الأسبوع السابع والثلاثين (ولادة مبكرة)".
المصدر: thehealthsite