شهد الفريق مهند كامل الوزير، وزير النقل، توقيع عقد بين شركة دمياط أليانس لمحطات الحاويات والتي تضم تحالف (هاباج لويد، يوروجيت ألمانيا، كونتشيب إيطاليا) وهو التحالف المشغل لمحطة الحاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياط، وشركة رواد الهندسة الحديثة بشأن تنفيذ أعمال البنية الفوقية لمشروع محطة الحاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياط والتي تم الانتهاء من تنفيذ أعمال البنية الأساسية لها بنسبة 100%.

 وتصل طاقة المحطة الاستيعابية إلى 3.5 مليون حاوية مكافئة بأطوال أرصفة 1970 مترا  وعمق 18 مترا.

وقع العقد خوان بابلو، رئيس شركة دمياط أليانس، ومحمد محلب، رئيس شركة الرواد، وحضر مراسم التوقيع توم أكيلمن رئيس شركة يورجيت العالمية، واللواء أحمد حواش، رئيس هيئة ميناء دمياط.

وأكد الوزير أهمية البدء الفوري في تنفيذ اعمال البنية الفوقية للمحطة وتكثيف الأعمال لافتتاح المحطة في الموعد المخطط وخاصة مع أهميتها في زيادة طاقة تداول الحاويات بميناء دمياط بمقدار 3.5 مليون حاوية مكافئة، لافتا إلى أن هذا المشروع يدخل في إطار تنفيذ الوزارة للممر اللوجستي المتكامل (طنطا / المنصورة / دمياط)، والذي يتكون من (المنطقة اللوجستية بطنطا – خط سكة حديد طنطا/ المنصورة/ دمياط – الميناء الجاف بدمياط الجديدة – ميناء دمياط) ويعتبر أحد أهم مكونات هذا الممر اللوجستي.

وأضاف أن هذا المشروع الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع المشغل العالمي تحالف "يوروجيت، كونتشيب، هاباج لويد"، يدخل  ضمن خطة وزارة النقل لجذب أكبر الشركات المشغلة للخطوط الملاحية العالمية للاستثمار داخل الموانئ المصرية والمشاركة في تشغيل الموانئ وتعظيم التعاون مع القطاع الخاص الدولي والمحلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النقل كامل الوزير تحيا مصر ميناء دمياط محطة حاويات تحيا مصر بمیناء دمیاط

إقرأ أيضاً:

لغز يحيّر زوار اليابان.. ما سبب غياب حاويات القمامة؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "لماذا لا تُوجد حاويات قمامة في اليابان"؟، يُطرح هذا السؤال بشكل متكرّر من قبل السياح الذين يتوافدون إلى اليابان بأعدادٍ متزايدةٍ كل عام، إذ كيف يُمكن لبلدٍ أن يكون بهذا القِدر من النظافة والتنظيم  في حين لا يبدو أن هناك طريقةً واضحة للتخلص من القمامة في الأماكن العامة؟

هذا السؤال ذاته يطرحه أيضَا طلاب البروفيسور كريس ماكموران، الذي يُعلّم الدراسات اليابانية بالجامعة الوطنية في سنغافورة، وذلك كلما اصطحب طلبته إلى اليابان.

أجرت المنظمة الوطنية اليابانية للسياحة في وقت سابق من هذا العام، استطلاعًا للرأي بين المسافرين المغادرين إلى اليابان، وسألتهم عن التحديات اللوجستية التي واجهتهم خلال الرحلة.

تمثلت الإجابة الأولى بنقص حاويات القمامة، إذ أشار 22% من السياح إلى صعوبة العثور على مكان للتخلص من النفايات، وتفوقت هذه المشكلة على نقص المتحدثين باللغة الإنجليزية (15%) والازدحام في المعالم السياحية الشهيرة (13%).

تحافظ اليابان على نظافتها رغم قلّة حاويات القمامة العامة.Credit: Philip Fong/AFP/Getty Images

تتواجد عدة طرق مختلفة لمعالجة مسألة التخلص من النفايات، لكنها عادةً ما تتطّلب التقيّد بآداب السلوك اليابانية الفريدة.

قال ماكموران: "قد يكون نقص حاويات القمامة مصدر إزعاج، خاصةً للمسافرين الشباب من ذوي الميزانيات المحدودة. وبدلاً من الجلوس لتناول وجبة في مطعم، يميلهؤلاء إلى شراء وجبة أونيغيري من متجر صغير أو حلوى جذّابة الشكل من أحد الأكشاك. وبمجرد الانتهاء من تناول الطعام، يجدون أنفسهم يبحثون بدون جدوى عن مكان للتخلص من النفايات".

بينما يشتري اليابانيون المحليون الطعام والمشروبات أيضًا من آلات البيع أو المتاجر الصغيرة، يكمن الفرق في أنّهم لا يستهلكون هذه المنتجات بالضرورة في الشارع.

يُعتبر تناول الطعام أثناء المشي سلوكًا سيئًا، لدرجة أن بعض المدن اليابانية حظرت هذه الممارسة تمامًا. 

بدلاً من ذلك، من الشائع أن يأخذ المحليون هذه الأطعمة الجاهزة إلى منازلهم أو مكاتبهم، ويتناولوها هناك، ومن ثم يتخلصون من القمامة.

في حال تناولوا الطعام أثناء التنقل، يحتفظ غالبيتهم بحقيبة صغيرة لوضع القمامة فيها إلى حين عودتهم إلى منازلهم.

تأثير نمو السياحة سائح يطعم أحد الغزلان في مدينة نارا الشهيرة.Credit: Buddhika Weerasinghe/Getty Images

تسبّبت السياحة الجماعية بمشاكل متعلقة بسياسة اليابان تجاه حاويات النفايات العامة.

يظهر ذلك عندما يتوجّه المسافرون من جميع أنحاء العالم لزيارة مدينة نارا، المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

تضم نارا معابد تاريخية وآثارًا بوذية، لكن أشهر سكانها هم من الغزلان البرية، المعروفة بتناول الحلوى من الزوار، والانحناء أمامهم لشكرهم.

أصبحت القمامة مسألة حياة أو موت لتلك الغزلان، مع نفوق 9 منها في عام 2019 بعد تناولها نفايات بلاستيكية تركها السياح على الأرض.

أُزيلت حاويات القمامة من حدائق نارا في عام 1985 لمنع الغزلان من محاولة التهام محتوياتها، ونُشرت لافتات في جميع أنحاء المدينة تحذر الأشخاص من إلقاء النفايات، نظرًا لأن تناول الغزلان للقمامة أو لأطعمة لا تشكل جزءًا من نظامها الغذائي قد يكون ضارًا لها.

مع نمو عدد المسافرين، تبيّن أن اللافتات المنشورة لم تكن كافية، وأنّ الأشخاص لم يتبعوا العادات المحلية المتمثّلة بحمل نفاياتهم معهم. 

منذ ذلك الحين، أعادت المدينة النظر في سياستها، ووضعت عدة حاويات قمامة بالقرب من أكثر المناطق السياحية ازدحامًا.

حاويات قمامة جديدة تعمل بالطاقة الشمسية في شارع بمدينة نارا.Credit: Buddhika Weerasinghe/Getty Images

كما عانى حي "شيبويا" الشهير في طوكيو من ازدحام السياح والنفايات التي يقومون برميها.

وشنّ السياسيون المحليون حملة صارمة على احتفالات الهالوين الصاخبة، وحظروا استهلاك الكحول في الشوارع للحد من شكاوى الضوضاء بشكلٍ جزئي، وكمية النفايات أيضًا.

ينظر بعض السياح إلى نقص حاويات القمامة التي يسهل العثور عليها كميزةً ساحرةً أخرى في الثقافة اليابانية، ولكنها مصدر إزعاجٍ يُقلّل من متعة إجازات السياح الآخرين.

وزار روبين فيريبس اليابان لأول مرة في سبتمبر/أيلول عام 2024، وأعرب عن انزعاجه من صعوبة العثور على مكانٍ للتخلص من النفايات قائلاً: "من المُحبط أن تتجول في طوكيو طوال اليوم، وتخطو أكثر من 20 ألف خطوة، من دون العثور على حاوية قمامة واحدة للتخلص من الغلاف البلاستيكي لشطيرتك".

شرح الرئيس التنفيذي لشركة "Walk Japan" للسفر، بول كريستي، أنه يُركّز على قيم الاحترام والانتماء للمجتمع عندما يُجيب على أسئلة العملاء حول نقص حاويات القمامة.

وقال: "اتخذت المجتمعات اليابانية قرارًا بتجنّب الإزعاج والتكلفة المرتبطة بحاويات القمامة العامة، وتحمّل المستهلكون اليابانيون عبء وضع خطةٍ للتخلص من النفايات عند شراء أي شيء".

جانب خفي وقاتم جنود يقومون بتنظيف مترو أنفاق طوكيو عقب هجوم غاز السارين في عام 1995.Credit: Noboru Hashimoto/Corbis via Getty Images

إلى جانب الاعتبارات المتعلقة بالنظافة، هناك سبب آخر أكثر قتامة وراء نقص حاويات القمامة في الأماكن العامة.

في 20 مارس/آذار من عام 1995، نفّذ أعضاء من طائفة "أوم شينريكيو" هجمات باستخدام غاز السارين داخل عدد من قطارات مترو الأنفاق في طوكيو، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا، وإصابة ما لا يقل عن 5،500 آخرين.

وقد حمل أعضاء الطائفة عبوات بلاستيكية تحتوي على غاز السارين إلى عربات المترو، ومن ثم ثقبوا الأكياس قبل مغادرتهم القطار. 

شكّلت هذه الحادثة صدمة كبيرة في اليابان، وأحدثت تغييرًا جذريًا في البلاد.

مقالات مشابهة

  • 13 % ارتفاع مناولة الحاويات
  • زيزو أهلاوي.. رئيس شركة القلعة الحمراء: «كل الطرق تؤدي للجزيرة.. يا ما في الجراب يا حاوي»
  • في عيد الأضحى .. رئيس هيئة ميناء دمياط يشيد بجهود العاملين وقوة التشغيل
  • تنمية الصعيد: تنفيذ 5 مشروعات جديدة في الأقصر
  • روسيا ترسل لمصر معدات حيوية لمحطة الضبعة النووية
  • تداول 18 سفينة خلال 24 ساعة بميناء دمياط
  • لغز يحيّر زوار اليابان.. ما سبب غياب حاويات القمامة؟
  • تداول 29 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
  • النقل تواصل تنفيذ البنية الفوقية لمحطة تحيا مصر 1 بميناء دمياط
  • عبد الله: سنتابع تنفيذ الدفع المسبق للمستشفيات مع وزير الصحة والمالية