محافظ قنا: 88 مليون جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة خلال العام الحالي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، إنه خلال الفترة من يناير وحتي نهاية مارس تم تمويل 3288 مشروع من المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لشباب الخريجين من أبناء المحافظة، بإجمالي مبلغ 88 مليون و198ألف و587جنيه من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة و المتوسطة ومتناهية الصغر.
جاء ذلك خلال بيان اعلامى ربع سنوى صادر عن مكتب إعلام ديوان عام محافظة قنا ، يرصد المشروعات التى جرى تمويلها خلال الفترة المذكورة.
وأضاف الداودى، بأن المشروعات الممولة من الجهاز منها 27 مشروعا صغير بإجمالي تمويل 43 مليون و453 ألف و202 جنيه، وفرت 446 فرصة عمل لشباب الخريجين من أبناء المحافظة.
وتابع محافظ قنا ، بينما بلغ عدد المشروعات متناهية الصغر 1653 مشروعا بتمويل قدره 44 مليون و745 آلاف و385جنيه، وفرت 2842 فرصة عمل.
وأشار محافظ قنا ، إلي أن ذلك يأتى ضمن الاهتمام الكبير للدولة بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، لما لها من دور كبير في إعطاء دفعة قوية لعجلة التنمية، وزيادة الإنتاج، والحد من البطالة من خلال توفير فرص عمل جديدة لشباب الخريجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا المشروعات الصغيرة جهاز تنمية المشروعات فرصة عمل شباب الخريجين فرص عمل المشروعات الصغیرة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يفتتح مدرسة التوفيق الإعدادية بنين بالمحلة بتكلفة 21 مليون و620 ألف جنيه
افتتح اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، يرافقه الأستاذ ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، الإنشاء الجديد لمدرسة التوفيق الإعدادية بنين التابعة لإدارة شرق المحلة التعليمية، وذلك بحضور النائبه سامية توفيق ،المهندسة سحر محمد عبد الحميد، مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية. وقد قام المحافظ بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً ببدء تشغيل هذا الصرح التعليمي الذي يخدم قرية منشية السلام والقرى المجاورة بالمحلة الكبرى.
واستمع المحافظ لشرح تفصيلي عن المشروع الذي يقام على مساحة 954.3 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 21 مليوناً و620 ألف جنيه، ليضم 18 فصلاً دراسياً مخصصاً للمرحلة الإعدادية، بما يمثل إضافة قوية للمنشآت التعليمية بالمركز ويسهم في استيعاب المزيد من الطلاب وتخفيف الكثافات داخل الفصول، فضلاً عن رفع مستوى الخدمة التعليمية المقدمة لأبناء الريف.
واستمع محافظ الغربية خلال جولته داخل المدرسة إلى شرح تفصيلي من مسؤولي هيئة الأبنية التعليمية حول مكونات المبنى الجديد، وأعمال التنفيذ والتجهيزات التي اشتملت على فصول دراسية حديثة، معامل علمية مجهزة، غرف للأنشطة، وملاعب مؤمنة توفر بيئة تعليمية آمنة وجاذبة للطلاب، مع التأكيد على أن جميع الأعمال نُفذت وفق أعلى المعايير الفنية والمواصفات المعتمدة.
وأشاد اللواء أشرف الجندي بالمستوى المتميز للتنفيذ، موجهاً الشكر لوزارة التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية على الجهود المبذولة للانتهاء من المشروع بالجودة المطلوبة وفي التوقيت المحدد، مؤكداً أن تطوير العملية التعليمية وإنشاء مدارس جديدة لاستيعاب الزيادة السكانية يأتي في مقدمة أولويات المحافظة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية التي تضع التعليم في قلب خطط التنمية الشاملة. وشدد محافظ الغربية على أن افتتاح مدرسة التوفيق الإعدادية بنين يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العدالة التعليمية وتطوير البنية التحتية للمدارس الريفية، في إطار خطة متكاملة تعمل عليها المحافظة لإنشاء مدارس جديدة وتطوير القائم منها بما يتماشى مع رؤية الدولة للارتقاء بجودة التعليم وتخفيف الكثافات داخل الفصول، بما يضمن توفير بيئة تعليمية حديثة تليق بالأجيال القادمة.
من جانبه، أكد الأستاذ ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن افتتاح المدرسة يأتي في إطار خطة الوزارة للتوسع في إنشاء المدارس الجديدة وتوفير بيئة تعليمية متطورة للطلاب، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وتوجيهات السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيراً إلى أن هذه المنشآت الجديدة تمثل نقلة نوعية في دعم العملية التعليمية داخل القرى والمراكز، وتساهم في تخفيف الكثافات وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية بين جميع الطلاب.
وقد شهد الافتتاح مظاهر فرح واسعة من الأهالي والطلاب الذين أعربوا عن تقديرهم لافتتاح المدرسة الجديدة، حيث قدم طلاب المدرسة فقرات فنية وكشفية احتفالاً بالحدث وسط تفاعل كبير من الحضور الذين أكدوا أن هذا الصرح التعليمي الجديد يمثل خطوة حقيقية نحو تنمية القرية ودعم مستقبل أبنائها. كما حرص محافظ الغربية على التقاط الصور التذكارية مع الطلاب والعاملين بالمدرسة، وسط أجواء احتفالية تعكس مدى رضا الأهالي عن الجهود المبذولة في توفير خدمات تعليمية تليق بأبناء عروس الدلتا، وتعزز الانتماء المجتمعي وتفتح آفاقاً أوسع لمستقبل تعليمي أفضل.