مستشار سابق في "الناتو": زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو "الدمار الشامل"
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حذر ضابط الاستخبارات السويسري ومستشار "الناتو" السابق جاك بو، من أن زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو "الدمار الشامل".
وقال في حديث على قناة Deep Dive: "فلاديمير زيلينسكي برفضه التفاوض ومطالبته بالمزيد من الأسلحة، يحكم على أوكرانيا بالدمار الشامل".
إقرأ المزيدوقال إن مهما حصل زيلينسكي من الغرب على ما تبقى لديهم من أسلحة، فلن يغير ذلك من الأمر شيئا.
وأشار إلى أن مستوى تدريب الجنود الأوكرانيين وإرادتهم القتالية تنخفض شيئا فشيئا، ولا يوجد أي "سلاح معجزة" قادر على إنقاذ الجيش عندما يفقد قدرته القتالية بشكل شبه كامل.
وكان الرئيس الأمريكي بايدن قد وقع تشريعا لمساعدة أوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار، فيما قال مستشار الأمن القومي الرئاسي الأمريكي جيك سوليفان إن نقل المساعدات العسكرية الأمريكية إلى أوكرانيا سيبدأ على الفور، لتعويض الوقت الضائع في تنسيقها.
المصدر: Daniel Davis/Deep Dive
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بوتين يطرح شروطه لوقف الحرب مع أوكرانيا ويطلب تعهدا مكتوبا
28 مايو، 2025
بغداد/المسلة: اشترط الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا أن يقدّم القادة الغربيين تعهّدًا مكتوبًا بوقف توسّع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقًا، ورفع جزء من العقوبات المفروضة على روسيا، وفقًا لما نقلته رويترز عن ثلاثة مصادر روسية مطلعة.
وبعد محادثة استمرت أكثر من ساعتين مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، قال بوتين إنه وافق على العمل مع أوكرانيا لصياغة مذكرة تُحدد ملامح اتفاق سلام، بما في ذلك توقيت وقف إطلاق النار. وأوضحت موسكو أنها تعمل حاليًا على صياغة نسختها من المذكرة دون تحديد موعد لإنهائها.
لكن كييف وحكومات أوروبية اتهمت موسكو بالمماطلة لكسب الوقت، بينما تواصل قواتها التقدّم في شرق أوكرانيا.
ونقلت رويترز عن مصدر روسي رفيع المستوى: “بوتين مستعد للسلام، لكن ليس بأي ثمن”.
وبحسب المصادر الثلاثة، فإن بوتين يريد تعهّدًا مكتوبًا من القوى الغربية الكبرى بعدم توسيع حلف الناتو – في إشارة واضحة إلى استبعاد انضمام أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا ودول سوفييتية سابقة أخرى للحلف.
كما تطالب روسيا بأن تبقى أوكرانيا دولة حيادية، ورفع بعض العقوبات الغربية، وتسوية مسألة الأصول السيادية الروسية المجمّدة في الغرب، وضمان حقوق المتحدثين بالروسية في أوكرانيا.
وقال المصدر الأول إنه في حال أدرك بوتين أنه غير قادر على الوصول إلى اتفاق سلام بشروطه، فسيلجأ إلى تحقيق انتصارات عسكرية لإقناع الأوكرانيين والأوروبيين بأن “السلام غدًا سيكون أكثر إيلامًا”.
من جهتها، تؤكد أوكرانيا أن لا يجب أن تُمنح حق النقض (الفيتو) على طموحاتها للانضمام إلى الناتو، وتقول إنّها بحاجة إلى ضمانات أمنية قوية من الغرب تردع أي هجوم روسي مستقبلي.
وأشار المصدر الأول إلى أنه إذا رأى بوتين فرصة تكتيكية في ساحة المعركة، فسيدفع بمزيد من القوات، إذ يرى الكرملين أن روسيا قادرة على مواصلة الحرب لسنوات رغم العقوبات والآلام الاقتصادية الغربية.
وأضاف مصدر ثانٍ أن بوتين بات أقل ميلًا للتنازل عن الأراضي، ويتمسك بموقفه العلني بأنه يريد السيطرة الكاملة على المناطق الأربع التي تدّعي روسيا ضمها شرق أوكرانيا. وقال: “بوتين شدّد موقفه بخصوص الأراضي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts