المستشار أحمد خليل: مجلس مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بـ«البريكس» منصة لمجابهة الجرائم المالية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد المستشار أحمد سعيد خليل رئيس وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، أهمية انضمام الوحدة المصرية إلى مجلس مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بمجموعة دول (بريكس).. مشيرا إلى أن المجلس يمثل منصة فعالة لمكافحة الجرائم المالية والتصدي لها، وخطوة إيجابية بالغة الأهمية في ضوء دوره في تمكين الدول الأعضاء من تبادل الخبرات، سعيا نحو تحسين أنظمة المكافحة الوطنية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها المستشار أحمد سعيد خليل، اليوم، خلال مشاركته في أعمال الاجتماع الـ 24 لمجلس مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بمجموعة (بريكس) والمنعقد بمدينة نيجني نوفجورود في روسيا، وذلك بعد انضمام مصر إلى المجلس في إطار عضويتها بمجموعة دول البريكس.
وأشار إلى أن انضمام الوحدة المصرية إلى المجلس، يأتي في ضوء ما توليه من أهمية بالغة للتعاون على المستويين الإقليمي والدولي، ولتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال مكافحة الجرائم المالية، إيمانا من الدولة المصرية بأهمية التعاون والتنسيق الدولي ودوره الفعال في مكافحة تلك الجرائم عبر الوطنية.
وشدد على أن جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب تتسم بالخطورة كونها عابرة للحدود، لا سيما في ضوء التطور التكنولوجي الهائل الذي شهده العالم خلال الآونة الأخيرة، على نحو يتطلب تضافر الجهود وتبادل الخبرات الدولية للتصدي لها.
وقال المستشار أحمد سعيد خليل إن التصدي لجرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، يتطلب التعاون والتنسيق الفعال على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بما يشمل إقامة شراكات فعالة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني لمجابهة تلك الجرائم بفعالية، مؤكدا أن الاجتماع من شأنه تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الجهات المشاركة، بما يدعم جهود مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب لدى الدول الأعضاء.
وأضاف أن وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المصرية، تولي التعاون الدولي في مجال التحريات المالية، اهتماما كبيرا، وذلك إلى جانب حرص الدولة المصرية على الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية والإقليمية ذات الصلة، والتي من شأنها دعم التدابير الرامية إلى منع ومكافحة الجرائم وحفظ الأمن والسلام.
ولفت إلى أن التعاون الدولي في هذا المجال، كان له أثره الإيجابي بتقرير التقييم المتبادل لتدابير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المطبقة لدى مصر، والذي تم اعتماده خلال عام 2021 أثناء الاجتماع العام الـ 32 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذا تقارير المتابعة اللاحقة له، والتي أكدت على العديد من الجوانب الإيجابية والممارسات الجيدة لدى الدولة المصرية في مجال مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح، بما يشمل الإشارة إلى استخدام الدولة المصرية مجموعة واسعة من أشكال التعاون الدولي مع نظيرتها الأجنبية.
اقرأ أيضاً«بيع المخدرات وسط الشارع».. التحقيق مع 2 من أباطرة الكيف بدار السلام
حدث وأنت نائم| اعترافات مثيرة للمتهم بهتك عرض الطفلة «جانيت».. والقبض على «بلوجر» في فيديوهات مُخلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث تمويل الإرهاب غسل الأموال المستشار أحمد خليل مجابهة الجرائم المالية مکافحة غسل الأموال وتمویل الإرهاب الدولة المصریة المستشار أحمد
إقرأ أيضاً:
متو في إفريقيا.. عقار يكشف عن مخطط لاحتلال السودان ويُعرّي رعاة الإرهاب
متابعات- تاق برس- وصل نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار إير، أمس إلى العاصمة الزامبية لوساكا قادماً من جمهورية ناميبيا ضمن جولة أفريقيا تهدف إلى تطوير علاقات السودان الأفريقية وتعزيز التعاون المشترك بينه ودول الإقليم.
والتقى سيادته الرئيس الزامبي هاكيندى هيشيليما، وسلّمه رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان تتعلق بمسار العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأطلع عقار الرئيس الزامبي على تطورات الأوضاع الداخلية بالبلاد، خاصةً فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية التي تسبب فيها تمرد قوات الدعم السريع الإرهابية، ورؤية الحكومة في إنهاء الحرب.
وقدم نائب رئيس مجلس السيادة شرحاً مفصلاً حول حجم الانتهاكات التي ارتكبتها الدعم السريع في حق المدنيين، فضلاً عن الدمار الذي لحق بالمؤسسات الحكومية والمرافق المدنية والبنية التحتية في البلاد.
وأكد عقار أن ما يحدث في السودان هو محاولة احتلال واستيطان بواسطة قوات الدعم السريع التي تجد العون والدعم من بعض دول الجوار ودولة الإمارات.
وأوضح سيادته أن السودان مؤمن بحل إشكاليات الدول الأفريقية داخل البيت الأفريقي، وأن السودان منفتح على كل المبادرات التي تحمل النوايا الصادقة تجاه حل قضاياه.
من جانبه، عبر الرئيس الزامبي عن أسفه وقلقه من حجم الدمار الذي لحق بالبلاد، وعبر عن تعازيه ومواساته في ضحايا الحرب، متمنياً دوام السلام والاستقرار للسودان.
وأكد هيشيليما وقوف زامبيا ودعمها للسودان، حكومةً وشعباً، وأن بلاده ستلعب دوراً إيجابياً في القضية السودانية حتى يعود السودان إلى مكانته الطبيعية في القارة الأفريقية، مشيداً برؤية الحكومة فيما يلي حل الأزمة السودانية داخل المؤسسات الأفريقية.