جرائم الاحتلال بحق صحفيي غزة تتواصل.. 141 شهيدا (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع بغزة على استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل، بعد غارة إسرائيلية على منزله في رفح٬ كما استشهاد الكاتبة والشاعرة الصحفية الفلسطينية آمنة حميد وطفليها في قصف للاحتلال الإسرائيلي طال منزلا لعائلتهما في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
تغطية صحفية: ارتقاء الصحفي محمد بسام الجمل وعدد من أفراد عائلته بعد قصف الاحتلال لمنزلهم في رفح pic.
تغطية صحفية: ارتقاء الصحفي محمد بسام الجمل وعدد من أفراد عائلته بعد قصف الاحتلال لمنزلهم في رفح pic.twitter.com/BUUnO5Y661 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 25, 2024
#شاهد | إصابات غالبيتهم من #الأطفال إثر قصف العدو الصهيوني لمنزل الصحفي محمود بسام الجمل في #رفح جنوب القطاع
::لمثل هذا يذوب القلب من كمد::
::ان كان في القلب إيمان وإسلام ::
لعنة الله على الصهاينة، وكل المتخاذلين.#ابو_عبيدة #رفح_تحت_القصف #اطفال_يموتون pic.twitter.com/N8kYBpN5jG — Abu Muhammad@ ابــو مــحـــــمــد (@AQasem83494) April 24, 2024
ويذكر أن القناة 14 العبرية قد نشرت منذ أيام صورة الصحفية حميد ضمن مقطع بثته للتحريض ضدها وضد مجموعة من الفلسطينيين في غزة، ممن كانوا بداخل مجمع الشفاء الطبي قبيل اقتحامه من قبل الاحتلال وتدميره وقتل كل من فيه.
والصحفية الفلسطينية هي زوجة الناشط الإعلامي سائد حسونة الذي أفرج الاحتلال الإسرائيلي عنه مؤخرا من قبل إبعاده إلى رفح.
ماذا نقول في حقك !
وبماذا نحدث الناس عنك !
كل الكلمات عاجزة يا آمنة
والله عاجزة عن أي حديث ..
الله يسهل عليكي يا طيبة الذكر والأثر
آمنة باتت اليوم آمنة
مع السلامة ..
الشهيدة/ آمنة حميد pic.twitter.com/czkL6Tgt9l — دعاء الشريف Doaa El shareef | ???????? (@anadoaa8) April 24, 2024
أتعب قلبي من لحظتها أفكر بهذا الطفل لماذا صرخ بصوته المتعب ????
هذا الطفل محمد حسونة ناجي من قصف منزل عائلة حميد غرب مدينة غزة pic.twitter.com/mgp5t14F7M — إسماعيل الغول - Ismail Alghoul (@ismail_gh2) April 25, 2024
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع بغزة فقد ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 141 ٬ الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال.
في الأول من شباط/فبراير 2024 قال عدد من الخبراء الأمميين إن العدوان على غزة، أصبح الصراع الأكثر دموية وخطورة بالنسبة للصحفيين في التاريخ الحديث".
وأضاف الخبراء في بيانهم إنهم يشعرون "بالقلق" إزاء الأعداد المرتفعة للغاية من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قُتلوا أو تعرضوا للهجوم أو أصيبوا أو اعتُقلوا في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في غزة، في الأشهر الأخيرة، "في تجاهل صارخ للقانون الدولي".
وأشاد الخبراء الحقوقيون بشكل خاص "بشجاعة وصمود الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في غزة الذين يواصلون تعريض حياتهم للخطر كل يوم أثناء أداء واجبهم، بينما يتحملون أيضا مشقة هائلة وخسائر مأساوية للزملاء والأصدقاء والعائلات في غزة في أحد أكثر الصراعات دموية وقسوة في عصرنا".
وأضافوا أنه يحق للصحفيين الحصول على الحماية باعتبارهم مدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني، محذرين من أن "الهجمات المستهدفة وقتل الصحفيين، جرائم حرب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الشهداء الصحفيين غزة الاحتلال شهداء صحفيين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بسام الجمل pic twitter com فی غزة
إقرأ أيضاً:
اتهامات خطيرة لمؤسسة غزة الإنسانية بزراعة الموت وارتكاب جرائم
صراحة نيوز- أكد المكتب الاعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد الشهداء من المجموعين المحتشدين عند نقاط ومراكز توزيع المساعدات بالقطاع إلى ما لا يقل عن 580 مواطنا وإصابة 4200 آخرين.
وقال المكتب الاعلامي قي بيان، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، إن ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية GHF” تساهم فعلياً بزراعة الموت وارتكاب جرائم إعدام ميدانية ممنهجة بحق المدنيين الفلسطينيين المُجوّعين، من خلال ما بات يُعرف بمراكز توزيع المساعدات.
وبين المكتب الاعلامي أن إطلاق النار المباشر على المُجوّعين المحتشدين عند تلك النقاط – من قبل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” والشركة الأمنية الأمريكية التي تدير هذه المواقع – أدى إلى استشهاد أكثر من 580 مدنياً، وإصابة أكثر من 4,200 آخرين، ووجود 39 مفقوداً حتى اليوم، ما يكشف زيف الادعاءات الإنسانية المرتبطة بهذه المؤسسة.
وقد رصدت تقارير صادرة عن عشرات المؤسسات الدولية والأممية والحقوقية أن ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية GHF” تنتهك مبادئ العمل الإنساني الأساسية (الحياد، الاستقلال، والإنسانية)، وتُستخدم أذرعاً سياسية وأمنية لتعزيز مشاريع الاحتلال “الإسرائيلي” وذلك بعلمها وموافقتها وفق خطة مدروسة وممنهجة.
كما أن تركّز التوزيع جنوب القطاع يدفع السكان المدنيين، تحت وطأة سياسة التجويع، للنزوح قسراً، ما يُعد تهجيراً ضمنياً يُضاف لسجل الاحتلال في التطهير العرقي.
ولفت إلى وجود مؤشرات خطيرة حول غياب الشفافية داخل المؤسسة، وشبهات قانونية سجلتها جهات سويسرية بحقها، فضلاً عن تقارير عن إدخال مواد مُخدرة ضمن طرود المساعدات، في اعتداء فج على الصحة العامة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وحمل المكتب الاعلامي بغزة الاحتلال “الإسرائيلي” والقائمين على ما تُسمى “GHF” المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المتواصلة.
ودعا لفتح تحقيق جنائي دولي عاجل في هذه الكارثة الإنسانية التي مضى عليها شهراً واحداً بينما أحدثت كل هذه الانتهاكات الخطيرة والجسيمة أمام العالم.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي إلى وقف التعامل مع هذه المؤسسة فوراً، واستبدالها بمنظمات إنسانية محايدة مثل “الأونروا” وغيرها من المنظمات الدولية والأممية لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، ووضع حدّ لنزيف الدم المستمر أمام مرأى العالم.