مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير الرحلات بمطار أوسلو
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تسببت مشكلة فنية في إغلاق سلطات الطيران بالنرويج المجال الجوي فوق جنوب البلاد وحدوث تأخيرات كبيرة في رحلات مطار أوسلو، أحد أكبر المطارات الإسكندنافية.
قالت الشركة المشغلة للمطار المملوك للدولة، إن المجال الجوي أعيد فتحه تدريجيا بعد أكثر من ثلاث ساعات، لكن التأخير سيستمر طوال اليوم.
وأضافت "أفينور" في بيان لأن "المشكلة الفنية كانت في مركز التحكم بأوسلو، ما يعني أن المجال الجوي في جنوب النرويج عليه قيود كبيرة".
ونقلت وكالة الأنباء النرويجية "إن تي بي" عن المتحدثة باسم "أفينور" كاثرين فوغليسانغ فرامهولت، قولها إن الأولوية ستكون للرحلات الطويلة"، مضيفة: "سيستغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن نعود إلى طبيعتنا تماما".
ويعد مطار أوسلو الدولي، الذي يخدم حوالي 25 مليون مسافر سنويا، الأكبر في النرويج. وهو مركز السفر الرئيسي في الدول الاسكندنافية إلى جانب مطاري كوبنهاغن وستوكهولم.
وتدير "أفينور" ومقرها في أوسلو، 43 مطارا نرويجيا.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طائرات مطارات المجال الجوی
إقرأ أيضاً:
مسافرون يمنيون يتهمون اليمنية بالقاهرة بابتزاز مالي وتأخير متعمد للحجوزات
عبّر مسافرون يمنيون في القاهرة عن استيائهم الشديد من ممارسات وصفوها بـ"الابتزازية" من قبل مكاتب الخطوط الجوية اليمنية، مؤكدين أن المرضى والمحتاجين يواجهون معاناة مضاعفة في سبيل العودة إلى الوطن، وسط ارتفاع أسعار التذاكر وتقييد الحجوزات.
وذكر عدد من المسافرين في أفادات لوكالة خبر، أن تذاكر السفر تُباع بأسعار مرتفعة للغاية، ورغم حجزهم لتذاكر ذهاب وإياب من اليمن إلى القاهرة، يفاجأون عند رغبتهم في العودة بعدم توفر مقاعد إلا بعد شهر كامل، في الوقت الذي يُعرض عليهم الحجز خلال أيام مقابل دفع مبلغ إضافي يصل إلى 100 دولار.
وقال أحد المسافرين، في رسالة موجهة إلى مديري مكاتب اليمنية في القاهرة واليمن: "تحجز تذكرة ذهاباً وإياباً بأغلى الأسعار، وحين تريد العودة يقولون لا يوجد حجز إلا بعد شهر، أما إذا أردت مقعداً قريباً فعليك دفع 100 دولار، فهل المقاعد لا تظهر إلا بالدولار؟!".
وأشار آخرون إلى أن هذه السياسات تثقل كاهل المواطنين، خصوصاً المرضى الذين أتوا للعلاج، معتبرين أن ما يجري يفتقر إلى الحد الأدنى من المسؤولية الأخلاقية والوطنية.
وطالبوا قيادة شركة الخطوط الجوية اليمنية والجهات المعنية في الحكومة بسرعة التحقيق في هذه الشكاوى، ووقف الممارسات المجحفة بحق المسافرين، وتوفير رحلات كافية تضمن عودة كريمة وآمنة للمواطنين.