لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفاوض
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أشار الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى أن الوضع على الجبهة لا يزال ملائما بالنسبة لكييف لبدء المفاوضات مع روسيا، محذرا أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفاوض.
وقال لوكاشينكو في خطاب ألقاه في اجتماع مجلس الشعب اليوم الخميس: "الجبهة تشهد معارك عنيفة للغاية وتتقدم روسيا ببطء.
وأضاف أن مثل هذا الوضع يعد "الأكثر ملاءمة لتوقيع كييف السلام مع روسيا"، وأنه "إن لم تقدم أوكرانيا على المفاوضات فإنها ستخسر سيادتها كدولة وقد تزول عن الوجود أصلا".
ووصف "صيغة زيلينسكي" للسلام بأنها غير واقعية، مؤكدا أن روسيا لن تغادر مناطقها الجديدة.
وتابع: "لا يجب طرح حلول راديكالية مثل "صيغة زيلينسكي". تبدو وطنية لكنها غير واقعية اليوم ولن يخرج الروس من القرم ومناطق نوفوروسيا (شرق ووسط وجنوب أوكرانيا)... لذلك فإذا تم طرح شروط غير مقبولة مسبقا للمفاوضات، سيعني ذلك أن الجانب الذي يطرحها ليس مستعدا للتفاوض".
كما أكد أنه يتوقع المزيد من توسع حلف "الناتو" في حين تواصل واشنطن وبروكسل إنشاء حزام معاد حول روسيا وبيلاروس.
وأضاف: "تمكن الأمريكيون من تشكيل صورة للعدو يتجسد في موسكو ومينسك، وتروج واشنطن للتصريحات العدوانية تجاه روسيا وبيلاروس، مما يزيد من درجة عداء "الناتو" تجاهنا. تواصل واشنطن وبروكسل عبر توسيع "الناتو" الذي انضمت إليه فنلندا والسويد تشكيل طوق من الدول غير الصديقة حول روسيا... ونتوقع انضمام دول أوروبية أخرى إلى الحلف".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
بشرط واحد.. زيلينسكي يبدي استعداده لإجراء انتخابات في أوكرانيا بمساعدة ترامب
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه مستعد لإجراء انتخابات جديدة في أوكرانيا شريطة ضمان الأمن، متوقعًا إرسال مقترحات منقحة إلى واشنطن في غضون يوم واحد بشأن إنهاء الحرب التي استمرت قرابة أربع سنوات مع روسيا.
اتفاق صاغته واشنطنيضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على كييف لقبول اتفاق صاغته واشنطن، والذي انتقد حلفاء أوكرانيا نسخته الأولية باعتبارها مواتية للغاية لروسيا.
قال زيلينسكي للصحفيين بعد تنقله بين العواصم الأوروبية للتوصل إلى رد مع الحلفاء: "نعمل وسنواصل العمل".
ذكر ترامب، الذي اتهم زيلينسكي في وقت سابق بعدم قراءة أحدث المقترحات الأمريكية، إن روسيا لديها "اليد العليا" في الصراع، وذلك في مقابلة مع مجلة بوليتيكو نُشرت يوم الثلاثاء.
كما اتهم كييف بـ "استخدام الحرب" لتجنب الانتخابات، التي تم تأجيلها في ظل فرض الأحكام العرفية منذ أن تدخلت روسيا بقوة عند جارتها.
قال ترامب: "كما تعلمون، يتحدثون عن الديمقراطية، لكن الأمر يصل إلى نقطة لا تعود فيها ديمقراطية".
يحظر القانون الأوكراني إجراء الانتخابات في ظل الأحكام العرفية، وبدونها كان من المقرر إجراء الاقتراع الرئاسي في مارس 2024.
لكن يوم الثلاثاء، وبعد تصريحات ترامب، قال زيلينسكي إنه مستعد لتنظيم انتخابات جديدة.
قال زيلينسكي للصحفيين: "أنا مستعد للانتخابات"، مضيفاً أنه يطلب من المشرعين الأوكرانيين إعداد "مقترحات بشأن إمكانية تعديل الأسس التشريعية وقانون الانتخابات أثناء الأحكام العرفية".
وقال إنه لكي يتم التصويت، يجب ضمان الأمن في البلد الذي تتعرض مدنه لهجمات الطائرات المسيرة والصواريخ الروسية بشكل يومي.
وذكر: "أنا الآن أطلب، وأعلن هذا صراحة، من الولايات المتحدة الأمريكية أن تساعدني، ربما بالتعاون مع زملائي الأوروبيين، لضمان الأمن لإجراء الانتخابات".
أمضى زيلينسكي الأيام القليلة الماضية متنقلاً بين العواصم الأوروبية لصياغة رد على الخطة الأمريكية. وعقد يوم الاثنين محادثات مع قادة أوروبيين في لندن وبروكسل. وفي يوم الثلاثاء، توجه إلى إيطاليا للقاء البابا ليو الرابع عشر ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
تضمنت مقترحات واشنطن تنازل أوكرانيا عن أراضٍ لم تستول عليها روسيا - منطقة دونباس الصناعية بأكملها - مقابل وعود أمنية لا ترقى إلى مستوى تطلعات كييف للانضمام إلى حلف الناتو.
قال زيلينسكي يوم الاثنين إن خطة واشنطن المكونة من 28 نقطة قد تم تعديلها إلى 20 نقطة بعد محادثات الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وذكر :"إن قضية الأراضي والضمانات الأمنية الدولية كانتا من بين النقاط الخلافية الرئيسية هل نتصور التنازل عن أراضٍ؟، ليس لدينا أي حق قانوني للقيام بذلك، بموجب القانون الأوكراني ودستورنا والقانون الدولي. وليس لدينا أي حق أخلاقي أيضاً".