"بوليتيكو": البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدرة قوات كييف على إحراز تقدم
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم بأن الإدارة الأمريكية تشكك في قدرة كييف على إحراز تقدم في ساحة المعركة حتى بعد تسلم حزمة المساعدات الجديدة.
ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر قوله: "هل سيحصلون على ما يحتاجون إليه للانتصار في النهاية، نعم، لكن هذا لا يضمن لهم النصر".
إقرأ المزيدوأكد المسؤولون أن الديناميكيات في ساحة المعركة تغيرت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة.
وأكدوا أن الولايات المتحدة تشكك في تكتيكات كييف وأولوياتها، خاصة بعد فشل الهجوم المضاد العام الماضي.
وكما أشار مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان أمس الأربعاء إلى أن الولايات المتحدة تعترف بإمكانية تحقيق نجاحات تكتيكية جديدة من قبل روسيا في الأسابيع المقبلة، على الرغم من استئناف إمدادات الأسلحة الأمريكية.
واعتبر السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن الولايات المتحدة بعد أن خصصت مساعدات جديدة بمليارات الدولارات لكييف، اتخذت خيارا لصالح الحرب وتضع نهاية لمصير أوكرانيا. مشددا على أن "المساعدة الأمريكية لن تنقذ زيلينسكي، وسيتم تدمير الأسلحة الجديدة، وتحقيق مهام وأهداف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا".
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس حزمة قوانين لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان عسكريا، بعد موافقة مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكي عليها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
قدم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت، مقترحا للأمم المتحدة ينص على تشكيل قناة وساطة جديدة في مسعى لإيجاد نهاية للحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من 3 أعوام.
ودعا دا سيلفا الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة من دول غير منخرطة في الحرب الروسية الأوكرانية وتكليفها السعي لإيجاد حل لهذا النزاع، دون أن يسميَ دولا بعينها.
وتأتي هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس البرازيلي في مؤتمر صحفي خلال زيارته فرنسا، عقب حديث نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع عن "دور بالغ الأهمية" للبرازيل في إنهاء الحرب.
وتجري موسكو وكييف محادثات سلام مباشرة في إسطنبول فشلت حتى الآن، في التوصل إلى هدنة، كما لم يتمكن أي من الطرفين في حسم الحرب المستمرة بينهما عسكريا لصالحه.
وقال لولا "يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورا رئيسيا في هذه المسألة من جديد"، واصفا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه "رجل طيب".
وأضاف أنه ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة "اقتراح مجموعة أصدقاء" على كل من الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين "للتحدث إليهما والاستماع إلى الحقائق ذات الصلة منهما، ثم بناء بديل".
إعلانوتابع "ما أقترحه هو إنشاء لجنة من دول غير مشاركة في الحرب للتحدث إلى زيلينسكي وبوتين".
وأوضح "لن يحصل أي من الطرفين على ما يريده، لكن بإمكانهما الحصول على ما هو ممكن"، مضيفا "لا 100% من موقف زيلينسكي ولا 100% من موقف بوتين".
وعلى عكس معظم الدول الأوروبية، يحافظ لولا على علاقات ودية مع موسكو، وقد التزم الحياد تجاه الهجوم على أوكرانيا.
وكشف لولا الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة دول بريكس في ريو دي جانيرو في يوليو/تموز المقبل، أن بوتين دعي إلى القمة رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا.