اختتم مركز دبي للأمن الإلكتروني اليوم بنجاح مشاركته في النسخة الثالثة عشرة من معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات “جيسيك جلوبال” 2024. وقد استقطبت منصة المركز خلال الحدث تفاعلاً وإقبالاً كبيراً من صناع القرار والخبراء المعنيين بالشأن الإلكتروني على مستوى القطاعين الحكومي والخاص.

وشهدت المنصة إطلاق العديد من المشاريع والسياسات الخاصة بتعزيز معايير الأمن الإلكتروني وحماية البنية التحتية، بالإضافة إلى تخريج الدفعة الرابعة من برنامج قيادات الأمن الإلكتروني الذي يندرج ضمن مبادرة سايبر نود إحدى مبادرات مجمع دبي لابتكارات الأمن الإلكتروني التابع لمركز دبي للأمن الإلكتروني.

ويهدف البرنامج إلى تنمية وتطوير المهارات السيبرانية لدى القيادات وصناع القرار على مستوى القطاعين الحكومي والخاص على مستوى الدولة من خلال تزويدهم بدورات تدريبية مكثفة في مجال الأمن السيبراني، والتي من شأنها ان تؤهلهم للحصول على شهادة قائد الأمن الإلكتروني من “مركز دبي للأمن الإلكتروني” و شركة “تاليس” وCINI.

وفي هذا السياق، قال سعادة يوسف الشيباني، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للأمن الإلكتروني: “نعمل وفق رؤية واضحة هدفها توفير حماية نوعية عالية المستوى للبنى التحتية الرقمية في إمارة دبي بهدف تعزيز حضورها مركزاً عالمياً موثوقاً ومساهماً فاعلاً في جهود تعزيز الأمن السيبراني. وتشكل الوقاية والحماية الاستباقية جزءاً راسخاً من ثقافة عمل المركز لضمان استمرار الأعمال والخدمات لذا نحرص على التنسيق المستمر والعمل بروح الفريق الواحد مع شركائنا في القطاعين الحكومي والخاص من أجل الارتقاء المستمر بمعايير الأمن والسلامة الرقمية والسيبرانية في دبي”.

بدوره قال سعادة عامر شرف المدير التنفيذي لقطاع أنظمة وخدمات الأمن السيبراني بمركز دبي الإلكتروني: “أتاحت لنا هذه المشاركة في “جيسيك جلوبال” الفرصة للتعريف بجهودنا التي تسير في خطين متوازيين هما التوعية بأهمية الأمن السيبراني على مستوى الجهات الحكومية، ومجتمعات الأعمال والأفراد، وصقل وتطوير المهارات لدى الموظفين ليكونوا مساهمين فاعلين في حماية الحدود الافتراضية والبنى الرقمية في دبي. ونتطلع إلى إطلاق المزيد من المبادرات والفعاليات التي من شأنها تأهيل أفراد المجتمع ليكونوا قادرين على استخدام التقنيات الحديثة والحلول الرقمية بشكل آمن”.

وقد تميزت مشاركة مركز دبي للأمن الإلكتروني، الراعي الرسمي الحكومي للأمن السيبراني في النسخة الثالثة عشرة من معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات “جيسيك جلوبال” 2024 بإطلاق 6 مشاريع نوعية بما فيها أساس، ومعيار أمن الاتصالات، وسياسة أمن الحوسبة السحابية، وسياسة مراكز العمليات الأمنية، والإصدار الثالث من نظام أمن المعلومات، والإصدار الثاني من معيار أمن إنترنت الأشياء والتي حظيت بإقبال كبير واهتمام ملحوظ من الزوار والخبراء على حد سواء.

تجدر الإشارة إلى أن مركز دبي للأمن الإلكتروني يشارك للمرة السابعة على التوالي في معرض جيسيك جلوبال الذي يعد منصة عالمية رائدة في مجال أمن المعلومات. وتشهد نسخة هذا العام من الحدث مشاركة أكثر من 750 جهة تعرض ابتكاراتها أمام أكثر من 20 ألف زائر متوقع من 130 دولة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مرکز دبی للأمن الإلکترونی الأمن الإلکترونی الأمن السیبرانی أمن المعلومات جیسیک جلوبال على مستوى

إقرأ أيضاً:

من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا

لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

 وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.

وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.

وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.

بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.

نبذة عن الرئيس سيسوليت: 

احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.

وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • الأمن العام يدعو إلى وقف استخدام مدفأة “الشموسة” بكافة أنواعها
  • عاجل | الأمن العام يحذر من استخدام مدافئ “الشموسة” ويطلب إيقافها فورًا
  • الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
  • النيابة الإدارية تعلن موعد التقديم الإلكتروني لوظيفة معاون نيابة لدفعة 2024
  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج “إدارة وحسابات الأصول” لكوادر شركة النفط
  • من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
  • الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
  • جامعة كفر الشيخ تنظم ندوة توعوية حول الأمن السيبراني بالتعاون مع «المحافظة وتنظيم الاتصالات»
  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
  • “التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية