المدير العام السابق للأمن العام اللبناني يستبعد توسع الحرب بين إسرائيل و"حزب الله"
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بيروت - استبعد اللواء عباس إبراهيم، المدير العام السابق للأمن العام اللبناني، "أي عملية عسكرية واسعة على الحدود اللبنانية، فإسرائيل غير حاضرة على الصعيدين العسكري والسياسي، ولا مصلحة للولايات المتحدة من نشوب حرب في الإقليم، واجتياح لبنان إذا ما باشرت فيه إسرائيل سيؤدي إلى حرب كبرى في المنطقة".
وشدّد اللواء إبراهيم في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، على "ضرورة قيام إسرائيل بتطبيق القرار 1701 إذا ما أرادت الحصول على حل لسكان الشمال، وأي محاولة للتعديل بالقرار 1701 ستطيح به، والحديث عن تراجع حزب الله اللبناني الى ما بعد الليطاني غير واقعي".
وحول مزارع شبعا، قال اللواء إبراهيم إنّ "إسرائيل تتذرّع بأنّ هذه المزارع هي سورية وليست لبنانية، إلاّ أننا نملك وثائق وتسجيلات تثبت أنّ هذه الأراضي لبنانية، وذلك باعتراف الرئيس السوري بشار الأسد في تصريح مصوّر له من فرنسا".
ونفى اللواء "المعلومات المسرّبة عن زيارة الموفد الأمريكي "آموس هوكستين" إلى لبنان"، معلنًا أنّه "يعمل فقط على تبريد الجبهة اللبنانية وعندما ينجز الاستحقاق الرئاسي سيتم العمل على ترسيم ما بقي من نقاط برية".
ودعا اللواء إبراهيم "الأطراف اللبنانية الخائفة من حزب الله اللبناني إلى الحوار معه والحصول على تطمينات"، لافتًا إلى أنّ "الحزب لم يربط يومًا بين ما يجري على الجبهة الجنوبية وبين الداخل اللبناني".
وحول ملف النزوح السوري، قال اللواء إبراهيم إنّ "هذا الملف استعمل في المناوشات السياسية الداخلية"، مشيرًا إلى أنّ "كل هذا الهجوم أتى بالتزامن مع الانتخابات المحلية في أوروبا والجميع يحاول الاستفادة من هذا الملف داخل أوروبا"، داعيًا السلطات اللبنانية إلى "التمسك بهذه اللحظة المهمة على المستوى السياسي الأوروبي لأن إمكانياتنا لم تعد تسمح لنا".
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: اللواء إبراهیم
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: الأجواء اللبنانية تشهد عبور عشرات الصواريخ بين إسرائيل وإيران
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن لبنان يعيش حالة من القلق البالغ على الصعيدين السياسي والشعبي، نتيجة التصعيد المتسارع بين إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى أن البلاد باتت منخرطة بشكل غير مباشر في الصراع الدائر، رغم عدم تدخل "حزب الله" ميدانيًا حتى اللحظة.
وأوضح سنجاب، خلال مداخلة عبر القناة، أن الأجواء اللبنانية أصبحت مسرحًا لعبور الصواريخ بين الجانبين، مشيرًا إلى أن عشرات الصواريخ شوهدت تمر فوق بيروت ومناطق الجنوب، في اتجاهي الذهاب والرد، سواء من إيران نحو إسرائيل أو العكس.
ووصف المشهد بأنه "غير مسبوق"، وأثار حالة من الذعر بين المدنيين، خاصة مع سقوط بعض الشظايا والصواريخ داخل الأراضي اللبنانية، نتيجة الانحراف أو الاعتراض الجوي، ما يهدد السلامة العامة ويزيد من المخاوف الأمنية والإنسانية.
استنفار في الجنوب ومخاوف من تحول لبنان إلى ساحة مواجهةوأشار المراسل إلى أن مناطق الجنوب اللبناني القريبة من الحدود مع إسرائيل تعيش في حالة ترقّب واستنفار شديد، لافتًا إلى أن السكان هناك يخشون من تحول المنطقة إلى ساحة اشتباك ميداني مباشر في حال تطورت المواجهة الإقليمية الجارية.
وأضاف أن انفجار بعض الصواريخ أو اعتراضها بالقرب من التجمعات السكانية يزيد من حالة الخوف، ويزيد من احتمالات الانزلاق إلى حرب مفتوحة على الأراضي اللبنانية.
صمت "حزب الله" يحمل رسائل سياسية.. ولبنان بات داخل خط النارواختتم سنجاب حديثه بالإشارة إلى أن صمت "حزب الله" الميداني حتى الآن قد يكون رسالة سياسية محسوبة بعدم الانخراط المباشر في هذا التوقيت، إلا أن الواقع الميداني يشير إلى أن لبنان لم يعد بعيدًا عن خط النار، بل هو فعليًا داخل مداره الجوي، مما يضعه في موقف بالغ الحساسية خلال الأيام المقبلة.