وكالات
تمكن باريس سان جيرمان الفرنسي من الاقتراب خطوة جديدة من الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى وذلك بعد أن هز شباك مضيفه لوريون بأربعة أهداف لواحد في الجولة 29 من المسابقة تداول على تسجيلها بالتساوي كيليان مبابي وعثمان ديمبيلي بثنائية لكليهما.
ونجح ديمبيلي مساء الأربعاء في كسر نحس رافقه طيلة 6 سنوات كاملة وتحديدا منذ موسمه الأول في برشلونة (2017 ـ 2018)؛ حيث سجل ديمبيلي أمام لوريون، هدفين في مباراة واحدة في مسيرته سواء مع فريقه السباق برشلونة أو الحالي بي آس جي وذلك للمرة الأولى منذ 9 مايو 2018.
ويرجع الفضل في تسجيله هدفين لزميله مبابي الذي منحه ذلك الامتياز حينما قام بعمل كبير من الجهة اليسرى لهجوم فريقه، وتجاوز كل المدافعين قبل أن يضع الكرة تقريبًا على بعد مترين من المرمى ليودعها ديمبيلي الشباك محرزًا الهدف الثالث لفريقه حتى ذلك الوقت والثاني له في المواجهة.
وتعود آخر مباراة أحرز فيها عثمان ديمبيلي ثنائية إلى موسم 2017 ـ 2018 وتحديدا يوم 9 مايو 2018 أمام فياريال في الدوري الإسباني عندما كان آنذاك يدافع عن ألوان نادي برشلونة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان ديمبيلي
إقرأ أيضاً:
برشلونة بين «التقاليد السيئة» وديسمبر «السعيد» ورحيل يامال!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةطرحت الصحف الكتالونية عقب فوز برشلونة على آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا، أفكار كثيرة متداخلة، ولعل أبرزها كان الحديث عن «التقاليد السيئة»، التي بات الفريق يتبعها هذا الموسم مع المدرب هانسي فليك، خاصة في آخر 4 مباريات على التوالي، إذ استقبل «البارسا» الهدف الأول المُبكر أمام منافسيه، قبل أن يُحوّل النتيجة إلى فوز، بـ«الريمونتادا الشهيرة»، ورغم إيجابية رد فعل «كتيبة فليك» في كل مرة، إلا أن هذا الواقع يُسبّب انزعاجاً كبيراً لمتابعيه وعشاقه.
وحذّرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» من استمرار هذا «التقليد القاتل»؛ لأنه يضع الفريق تحت ضغط أكبر في كل مرة، رغم إفلاته من السقوط وتحويله إلى نجاح كامل، أمام ألافيس وأتلتيكو وبيتيس وفرانكفورت، ضمن 8 مباريات شهدت التحوّل من التأخر إلى الفوز أو التعادّل، منذ انطلاق الموسم، بداية من مواجهة ليفانتي، مروراً بريال أوفييدو وسوسيداد وكلوب بروج، علماً بأن الفريق تأخر في 3 مباريات أخرى، أمام إشبيلية وريال مدريد وتشيلسي، لكنه لم يتمكن من تعديل النتيجة، وخسر المباريات الثلاث!
وفي سياق مُختلف، كتبت «سبورت» عن الفارق الواضح بين «لعنة» نوفمبر و«سعادة» بداية ديسمبر؛ لأن الشهر الماضي شهد معاناة الفريق بسبب الغيابات والإصابات المُباغتة، التي صعّبت مهمته في دوري أبطال أوروبا، بتعادُل غريب مع كلوب بروج، وسقوط مُدوٍ أمام تشيلسي، في حين بدأ «البلوجرانا» ديسمبر الجاري، بـ3 انتصارات مُتتالية هامة، على أتلتيكو مدريد وريال بيتيس ثم آينتراخت فرانكفورت.
ليشهد آخر شهور عام 2025، انفراد برشلونة بقمة «الليجا» بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد، وتحسُّن وضعه في «الشامبيونزليج»، واستعادة كثير من أوراقه الفنية الهامة، خاصة بيدري ودي يونج، ودخول رافينيا أجواء اللعب التنافسية بكل قوة، بجانب تألق فيران توريس التهديفي، ويبقى أمام «البارسا» تجاوز عقبتي أوساسونا وفياريال في الدوري، وبينهما جوادالاخارا في كأس الملك، ليستحق الشهر الأخير في العام بالنسبة له، لقب «ديسمبر السعيد».
ورغم توجيه الصحف الإسبانية انتقاد عابر إلى النجم، لامين يامال، بعد رد فعله تجاه تغييره في الدقائق القليلة الأخيرة من مباراة الفريق بدوري الأبطال، بل إن فليك نفسه قلّل من تأثير هذا المشهد، لكن «سبورت» نشرت مقالاً بعنوان صادم، قالت فيه إن يامال لن يكون لاعباً في صفوف برشلونة عندما يبلغ عُمره 22 عاماً، نقلاً عن تصريحات أحد الصحفيين في «راديو ماركا»، الذي بدأ كلماته بقوله إنه أحب يامال وأسلوب لعبه، لكنه بدأ يشعر بالإحباط الآن، بسبب ما رآه من غرور وقلة شغف يامال، بجانب بعض الأمور المُثيرة للجدل في حياته الشخصية.
وتابع المقال التصريحات القاسية، التي تناولت دور والده في حياته، وأسلوبه الذي بدأ يظهر بالفعل على تصرفات يامال، في الآونة الأخيرة، ورغم أنه لا يزال يملك نفس القدم اليُسرى السحرية، وصنع هدف الفوز في مباراة «فرانكفورت»، إلا أن المنافسين باتوا يُدركون طريقة لعبه بصورة غير مسبوقة، إذ لم يعد قادراً على المراوغة وتجاوز اللاعبين مثلما كان الوضع سابقاً، كما أن لقطة حصوله على بطاقة صفراء تحرم الفريق منه غريبة جداً، مؤكداً أنه لا يلعب بكامل طاقته، وإذا كان غير جاهز بنسبة 100%، فيجب ألا يُشركه فليك، وختم تصريحاته بقوله إنه عندما يُتم 22 عاماً، إذا استمر على هذا المنوال، فلن يكون لاعباً في برشلونة وقتها!