صحيفة صدى:
2025-06-03@18:55:20 GMT

ديمبيلي يتخلص من نحس 6 سنوات

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

ديمبيلي يتخلص من نحس 6 سنوات

وكالات

تمكن باريس سان جيرمان الفرنسي من الاقتراب خطوة جديدة من الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى وذلك بعد أن هز شباك مضيفه لوريون بأربعة أهداف لواحد في الجولة 29 من المسابقة تداول على تسجيلها بالتساوي كيليان مبابي وعثمان ديمبيلي بثنائية لكليهما.

ونجح ديمبيلي مساء الأربعاء في كسر نحس رافقه طيلة 6 سنوات كاملة وتحديدا منذ موسمه الأول في برشلونة (2017 ـ 2018)؛ حيث سجل ديمبيلي أمام لوريون، هدفين في مباراة واحدة في مسيرته سواء مع فريقه السباق برشلونة أو الحالي بي آس جي وذلك للمرة الأولى منذ 9 مايو 2018.

ويرجع الفضل في تسجيله هدفين لزميله مبابي الذي منحه ذلك الامتياز حينما قام بعمل كبير من الجهة اليسرى لهجوم فريقه، وتجاوز كل المدافعين قبل أن يضع الكرة تقريبًا على بعد مترين من المرمى ليودعها ديمبيلي الشباك محرزًا الهدف الثالث لفريقه حتى ذلك الوقت والثاني له في المواجهة.

وتعود آخر مباراة أحرز فيها عثمان ديمبيلي ثنائية إلى موسم 2017 ـ 2018 وتحديدا يوم 9 مايو 2018 أمام فياريال في الدوري الإسباني عندما كان آنذاك يدافع عن ألوان نادي برشلونة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: باريس سان جيرمان ديمبيلي

إقرأ أيضاً:

مكارثي.. رائد جنوب أفريقيا دوّن اسمه في سجلات المجد الكروي

في كرة القدم، بعض اللحظات لا تُنسى لأنها لا تغيّر فقط نتيجة مباراة، بل حياة لاعب بالكامل.

هذا ما حدث مع بيني مكارثي، الذي تحوّل من شاب طموح في شوارع كيب تاون عاصمة جنوب أفريقيا (التشريعية) إلى أحد أبرز المهاجمين في تاريخ بلاده، بعد لحظة تألق فجّرت موهبته أمام أعين القارة والعالم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ديمبيلي يرفع كأس دوري أبطال أوروبا في ملعب رولان غاروسlist 2 of 2البرتغالي كوينتراو.. من المجد الأوروبي مع ريال مدريد إلى عالم الصيدend of list

وُلد مكارثي عام 1977 في كيب تاون ونشأ في حي هانوفر بارك في كيب فلاتس، وهي منطقة تشتهر بمعدل البطالة المرتفع وعنف العصابات.

وكانت انطلاقة مسيرته الكروية مع نادي سفن ستارز في عام 1995، ولعب معه حتى عام 1997، وشارك في 49 مباراة مسجلا 39 هدفا.

وفي عام 1997، انتقل مكارثي إلى نادي أياكس كيب تاون، وخاض معه 10 مباريات وسجل 6 أهداف.

بداية انفجارية

رغم ظهوره الأول مع منتخب جنوب أفريقيا في مباراة ودية ضد هولندا عام 1997، فإن الانطلاقة الحقيقية لمكارثي جاءت في كأس الأمم الأفريقية 1998، حين دوّى اسمه في الأفق القاري بتسجيله 4 أهداف خلال 21 دقيقة فقط أمام ناميبيا، في مباراة حوّلته من موهبة واعدة إلى نجم تتجه إليه الأنظار.

ولم يكن منتخب ناميبيا خصما قويا، لكن الأداء كان رسالة صريحة بأن بيني وُلد ليصنع الفارق، وأثبت نفسه لاحقا في البطولة، حيث توّج بجائزة هدّاف المسابقة وأفضل لاعب، مما مهّد الطريق أمام مسيرة دولية ستدون في كتب التاريخ.

إعلان

وما يميّز مكارثي أنه لم يكتفِ بالتألق ضد الخصوم العاديين، بل قدّم عروضا مبهرة أمام عمالقة اللعبة، حيث واجه المكسيك، إسبانيا، إنجلترا، وألمانيا، ولم يرهبه الاسم ولا القميص وكان قادرا على زعزعة أعتى الدفاعات، وضرب الشباك في لحظات لم يتوقعها أحد.

وفي كأس العالم 1998، حفر اسمه بحروف من ذهب حين سجّل أول هدف لجنوب أفريقيا في تاريخ المونديال، متغلبا على حارس الدانمارك العملاق بيتر شمايكل، مانحا بلاده لحظة لن تُنسى في تاريخها الكروي.

وعلى مدار 80 مباراة دولية، أحرز مكارثي 32 هدفا، ليصبح الهدّاف التاريخي الأول لمنتخب "بافانا بافانا"، وقد حافظ على مكانته رغم تعاقب الأجيال، مؤكدا أن مكانته كأفضل هداف في تاريخ جنوب أفريقيا لا تزال عصية على الكسر.

ورغم المجد القاري والدولي، فإن تألق مكارثي لم يتوقف عند حدود أفريقيا فقد اقتحم الملاعب الأوروبية بقوة، وحقق خلالها ما لم يحققه كثير من الأفارقة.

تتويج تاريخي

تنقّل بين فرق أوروبية بارزة، وتوّج بلقب الدوري والكأس في هولندا مع أياكس أمستردام، وفي البرتغال كان الإنجاز الأعظم حين ساهم بتتويج بورتو بدوري أبطال أوروبا عام 2004 تحت قيادة المدرب الشهير جوزيه مورينيو، إلى جانب الدوري المحلي.

ولعب مكارثي دورا محوريا في هذا التتويج التاريخي على حساب كبار القارة الأوروبية، رغم أن الأضواء سلطت أكثر على ديكو وزملائه.

مكارثي (يسار) يحتفل مع زملائه في بورتو بدوري أبطال أوروبا عام 2004 (الفرنسية)

وسجل مكارثي 4 أهداف في مشوار البطولة وكان هداف الفريق، لكن نادرا ما يُذكر اسمه عند الحديث عن تلك الحملة الأسطورية، وهو ما يُعد ظلما تاريخيا للاعب كان أحد مفاتيح النجاح.

ولم تكن نهاية مسيرته باللمعان نفسه، إذ عانى في وست هام الإنجليزي وتعرّض للتجاهل في مونديال 2010 على أرض بلاده. لكن تبقى تلك تعرجات طبيعية في مسيرة لاعب استثنائي فالألقاب التي حصدها، واللحظات التي صنعها، لا يمكن أن تمحى.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ميسي لاعب الأسبوع في الدوري الأمريكي
  • مكارثي.. رائد جنوب أفريقيا دوّن اسمه في سجلات المجد الكروي
  • تغيير موعد انطلاق مباراة الخُضر أمام رواندا
  • تغيير توقيت مباراة الخُضر أمام رواندا
  • أحمد الشناوي يثأر من صنداونز ويقود بيراميدز لأول ألقابه القارية
  • مدرب صن داونز ينتقد أداء فريقه بعد خسارة لقب دوري أبطال إفريقيا أمام بيراميدز
  • الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟
  • مباريات برشلونة الأكثر مشاهدة في الليغا وريال مدريد ثانيا
  • من منبوذ في برشلونة إلى بطل أوروبا..ديمبيلي يُسكت الجميع
  • إنريكي: ديمبيلي يستحق الكرة الذهبية بعد نهائي استثنائي أمام إنتر