جائزة محمد بن راشد للغة العربية تشارك بـ«أبوظبي للكتاب»
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دبي (وام)
أعلنت جائزة محمد بن راشد للغة العربية، التي تندرج ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي تنظمها مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، عن مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي سيقام في الفترة من 29 أبريل الجاري إلى 5 مايو القادم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وهذه الجائزة مستلهمة من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للاحتفاء بدور اللغة العربية في تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات.
تحتفي هذه النسخة من المعرض بإرث وإنجازات الشخصية المحورية لهذا العام، الروائي والكاتب نجيب محفوظ، أول عربي حائز جائزة نوبل في الأدب، الذي قدَّم إسهامات قيِّمة للأدب العربي. وبالإضافة إلى الفعاليات الأدبية المميزة، سيتم تسليط الضوء أيضاً على الكتاب الشهير«كليلة ودمنة»، حيث يتاح للحضور فرصة التعمق في تفاصيله. وتشارك جائزة محمد بن راشد للغة العربية في هذه الدورة تماشياً مع الدعم المستمر الذي يقدمه المعرض للأعمال الأدبية العربية والناشرين العرب.
دور محوري
تلعب الجائزة دوراً محورياً في جهود الارتقاء باللغة العربية وتشجيع المبادرات التي تسهم في تطويرها تعلّماً، وتعليماً، وتخطيطاً، وفكراً، واستخداماً، وذلك من خلال تخصيص ما يقارب 2.8 مليون درهم (770 ألف دولار أميركي) لتوزيعها كجوائز على محاور مختلفة تشمل التعليم، والتقانة (التكنولوجيا)، والإعلام والتواصل، بالإضافة إلى السياسة اللغوية والتخطيط والتعريب، والثقافة والفكر ومجتمع المعرفة، ما يؤكد التزامها الدائم بتعزيز مكانة اللغة العربية عالمياً.
أرفع جائزة
بمشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تواصل جائزة محمد بن راشد للغة العربية جهودها في مجال تعزيز الشراكات الثقافية الاستراتيجية، وإلقاء الضوء على الإنجازات الأدبية واللغوية، حيث يُعتبر المعرض حاضنة مثالية للحوار والتبادل الثقافي، بالإضافة إلى تقديمه للزوار فرصة المشاركة في الدورات المستقبلية للجائزة، ما يسهم في تعزيز انتشار اللغة العربية.
تواصل الجائزة جهودها في تعزيز مكانة اللغة العربية عالمياً مع 65 فائزاً تم تتويجهم خلال سبع دورات سابقة، وتعد هذه أرفع جائزة تقديرية لجهود العاملين في ميدان اللغة العربية، أفراداً ومؤسسات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة محمد بن راشد للغة العربية معرض أبوظبي الدولي للكتاب جائزة محمد بن راشد للغة العربیة أبوظبی الدولی للکتاب اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
إلزام رياض الأطفال بـ240 دقيقة أسبوعياً لتعليم اللغة العربية
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، عن إطلاق سياسة جديدة تلزم "رياض الأطفال في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية"، من مرحلة ما قبل الروضة "المرحلة التمهيدية"/المرحلة التأسيسية الأولى للسنوات المبكرة إلى مرحلة الروضة الثانية/ السنة 1"، بتعليم اللغة العربية ابتداء من الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2025 - 2026.
ويأتي هذا الإعلان في خطوة تهدف إلى تعزيز اللغة والهوية والانتماء بدءاً من سنوات التعلم الأولى، حيث لا تقتصر هذه المبادرة على تنمية مهارات القراءة والكتابة فحسب، بل تهدف إلى ترسيخ جذور اللغة الأم لدى الجيل القادم وبناء أساس متين منذ الصغر.
وبموجب سياسة منهاج اللغة العربية لمرحلة رياض الأطفال الصادرة عن الدائرة، يحظى كافة الطلبة الصغار كل أسبوع بـ 240 دقيقة لتعلم اللغة العربية وفق منهجية تتناسب مع مرحلتهم العمرية، على أن تزداد هذه المدة إلى 300 دقيقة بدءاً من العام الدراسي 2026 – 2027.
وتكفل السياسة الجديدة توفير تجربة تعليمية متسقة وعالية الجودة لكل طفل، سواءً كان من الناطقين بالعربية أو من المتعلمين الجدد لها، وذلك خلال هذه المرحلة التي تعتبر من أكثر المراحل أهمية في تطور اللغة، كما تتيح هذه التجربة للطلبة تنمية ثقتهم في لغتهم الأم التي تربطهم مع ثقافتهم ومجتمعهم ومستقبلهم.
وتستند هذه السياسة إلى نتائج الأبحاث التي تؤكد أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي المرحلة الأنسب لتعلم اللغات، وإلى نتائج الاستبيان الذي أجرته الدائرة والذي أظهر أن غالبية الأطفال يواجهون صعوبة في التحدث باللغة العربية بثقة، بالرغم من استخدامها الواسع في منازلهم، ومن هذا المنطلق، تهدف السياسة إلى ردم هذه الفجوة من خلال شراكة فعالة بين المدارس وأولياء الأمور لضمان بقاء اللغة العربية حية ومزدهرة في مسيرة الأجيال القادمة.
أخبار ذات صلةوتتيح السياسة للطلبة الصغار فرصة خوض تجربة تعليمية تفاعلية وممتعة ترتكز على اللعب، وسرد القصص، والأناشيد، والاستكشاف، وتنص على اعتماد مسارين تعليميين، أحدهما مخصص لتعزيز قدرات الناطقين باللغة العربية، والآخر موجه للمتعلمين من غير الناطقين بها، بما يضمن تلبية احتياجات كل طفل تبعاً لمستواه اللغوي، سواء كان ناطقاً باللغة الأصلية أم مبتدئاً.
وبفضل المعلمين المؤهلين وفق تدريب خاص، والمصادر التعليمية الحديثة، والأنشطة الصفية المحفّزة، ستغدو اللغة العربية تجربة يومية محببة يتطلع إليها الطلبة بكل شغف.
وقالت سعادة مريم الحلامي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم المبكر في دائرة التعليم والمعرفة، إن هذه المبادرة تهدف إلى تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من اكتساب اللغة، وترسيخ الهوية، وتعزيز الانتماء منذ اللحظة الأولى، كما تهدف لأن تكون اللغة العربية جزءاً جوهرياً من تجربة الطفل اليومية، وأن تنبض بالحيوية والتفاعل في كل فصل دراسي وكل منزل.
وتعمل السياسة الجديدة على سدّ الفجوة بين تعليم اللغة العربية في الحضانات، بما يتماشى مع معايير سياسة مؤسسات التعليم المبكر، وبين التعليم الإلزامي للغة العربية في الحلقة الأولى وفقاً لمتطلبات وزارة التربية والتعليم، وبما يضمن تطوراً تدريجياً وسلساً للمهارات اللغوية خلال مراحل الطفولة المبكرة.
وتولي هذه السياسة دور أولياء الأمور أهمية محورية في الرحلة التعليمية، وتعمل المدارس على تزويدهم بالأدوات والتحديثات اللازمة، بما يتيح لهم المشاركة الفاعلة في هذه التجربة الغنية، سواءً من خلال ممارسة المفردات الجديدة في المنزل، أو قراءة القصص مع أبنائهم، أو المشاركة في الفعاليات المدرسية التي تحتفي باللغة العربية.
ويمثل منهاج اللغة العربية الجديد في مرحلة رياض الأطفال جزءاً من الرؤية الشاملة لدائرة التعليم والمعرفة، والتي تهدف إلى ترسيخ اللغة العربية كأسلوب حياة ينبض بالتفاعل والانتماء، لا كمجرد مادة دراسية يتلقاها الأطفال.
المصدر: وام