البحرية البريطانية تسقط صاروخا حوثيا استهدف سفينة تجارية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نجحت سفينة حربية بريطانية في اسقاط صاروخاً حوثياً استهدف سفينة تجارية.
وكان قائد الحوثيين عبد الملك بدر الدين الحوثي أكد انكماش صادرات العدو الإسرائيلي بنسبة 22% ووارداته بأكثر من 40% من تأثيرات التعطل التام لميناء أم الرشراش.
وقال في تصريحات له "الصهاينة اعترفوا بتوقف نشاط ميناء "إيلات" بسبب إغلاقه من قبل "الحوثيين" حسب تسميتهم.
وأضاف: الصهاينة يؤكدون أن "إيلات" لا يمكنها العيش بدون البحر الأحمر، ويعترفون بتأثير الهجمات بالصاروخية والمسيرات.
وتابع "العدوان الأمريكي والبريطاني على بلدنا أثّر عليهما في مستوى الانتشار العسكري وطبيعته في البحر الأحمر.
وأردف: “أصبح الأمريكي يعتمد في حركته بالبحر على التخفي والتمترس بالأوروبيين ودفعهم إلى مناطق لا يجرؤ على التواجد فيها؛ ونأمل انسحاب ما تبقى من القطع البحرية الأوروبية من البحر الأحمر بعد انسحاب البعض منها”.
وختم: “حركة السفن الأمريكية التي كانت تمر عبر البحر الأحمر انخفضت 80% وهذا انتصار وإنجاز كبير بعون الله”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
“الحياة الفطرية” تُطلق خطة لمراقبة الحشائش البحرية والتنوع
المناطق_متابعات
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، خطة شاملة لرصد الحشائش البحرية والتنوع الأحيائي المرتبط بها على طول الساحل السعودي للبحر الأحمر؛ لتقييم حالتها وحفظ وإعادة التأهيل البيئي، معتمدًا على الكوادر الوطنية الفنية المتخصصة وأحدث التقنيات.
وتتضمن خطة المراقبة التي أطلقها المركز رصد حالة الحشائش البحرية وتحديد أنواعها وتوزيعها على طول الساحل، ودراسة تنوع ووفرة اللافقاريات من أهمها خيار البحر وكتلته الحيوية ذات القيمة الاقتصادية والبيئية العالية، وقياس المتغيرات البيئية ذات التأثير المباشر كدرجة الحرارة والملوحة ومستوى الحمضية.
أخبار قد تهمك “الحياة الفطرية”: العقارب مهمة في التوازُن البيئيّ رغم سُمعتها المرتبطة بالمخاطر 4 مايو 2025 - 1:38 صباحًا “الحياة الفطرية” تُطلق 25 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية 10 أبريل 2025 - 2:30 مساءًكما تشمل الخطة بناء قاعدة بيانات متكاملة تسهم في توجيه دعم القرارات البيئية واستراتيجيات التأهيل والحفاظ على هذه النظم الحساسة، حيث تُعد الحشائش البحرية من الموائل الرئيسة للأنواع البحرية، إذ تسهم في تخزين الكربون، وتوفير الحماية والغذاء للكائنات، واستقرار الشواطئ، ويلعب خيار البحر دورًا بيئيًا مهمًا في إعادة تدوير المغذيات، ما يجعل حمايته من الصيد الجائر ضرورة ملحّة.
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي للمركز د. محمد قربان، أن هذه الخطة تمثل خطوة مهمة نحو حماية واحدة من أهم النظم البيئية البحرية، لرفع كفاءة الرصد البيئي وتعزيز التكامل المعرفي لدعم استدامة الحياة الفطرية في المملكة، مؤكدًا أن الحشائش البحرية والتنوع الأحيائي المرتبط بها كخيار البحر يشكلان مكونات جوهرية في التوازن البيئي البحري، الذي يتطلب مزيدًا من البحث والحماية.
وأضاف د. قربان أن اختيار مواقع الرصد جرى وفق معايير علمية وتحليل بيئي دقيق باستخدام نظم المعلومات الجغرافية متعدد المعايير، لتغطي مناطق بيئية حساسة تمتد من جزر فرسان جنوبًا وحتى خليج العقبة شمالًا، مستندة إلى نتائج مسوحات سابقة ودراسات منشورة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام المركز بتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في حماية التنوع الأحيائي وضمان استدامة الموائل البحرية.