في اليوم العالمي للملاريا.. كيف تنتقل من شخص لآخر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الملاريا من الأمراض التي ينقلها بعوض «الأنوفيليس»، والتي تعيش في درجة حرارة عالية وتهاجر للعديد من البلاد، وتجد ضالتها في البلدان التي تشهد ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة.
وبسبب تغير المناخ، يتكاثر الخوف من انتشار الأنوفيلس، خاصة وأن الأمطار والفيضانات تساهم في وجود تربة خصبة لنموها، فما هو مرض الملاريا والبعوضة المسببة له؟.
يقول دكتور محمد أبوعامر، متخصص المناعة والطفيليات في كلية العلوم جامعة المنوفية في حديثه «للوطن»، إن زيادة درجات حرارة الجو تزيد من معدلات الإصابة بالملاريا، نتيجة انتشار البعوض الحامل للمرض، الذي يحب الطقس الدافئ، ويرجع هذا إلى أن أنثى بعوضة «الأنوفيليس» المسببة للملاريا تعيش في درجة حرارة عالية ورطوبة مرتفعة، ومع حدوث تغييرات مناخية وموجات حادة ومتطرفة قد تهاجر إلى بلدان جديدة، وبطبيعتها ستستقر في البلدان التي شهدت ارتفاعات في درجات الحرارة بسبب تغير المناخ.
ويعتبر التغير المناخي منشطا قويا لانتشار المرض بحسب الخبراء، الذين أكدوا انتشار الملاريا في عدد من البلاد التي لم تشهد هذا المرض من قبل، وتقول مارسي إرسكين، مديرة برنامج المالاريا في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، إنه عندما حدثت فياضانات في باكستان يونيو 2022 زاد عدد المصابين بالملاريا إلى حوالي 200 ألف شخص، بحسب ما ذكرت منظمة الصحة العالمية، وهو عدد مرتفع مقارنة بالحالات التي سبقت الفيضانات، مثلما ذكرت «بي بي سي».
أعراض وأسباب الإصابة بالملارياتحدُث الملاريا بسبب طفيل أحادي الخلية، ينتقل إلى الإنسان من خلال لدغات البعوض، وتنتشر الملاريا عندما يصاب البعوض بالمرض بعد لدغ شخص مصاب، ثم يلدغ شخصًا غير مصاب.
وتدخل طفيليات الملاريا إلى مجرى الدم وتنتقل إلى الكبد، وعندما تصبح الطفيليات ناضجة، تترك الكبد وتُصيب خلايا الدم الحمراء، ويمكن للناس أن يصابوا بعدوى الملاريا عند التعرُّض لدمٍ مصاب بها، وذلك نظرًا لأن طُفَيل الملاريا يصيب خلايا الدم الحمراء ومن الممكن أن تنتقل أيضا من الأم إلى جنينها أثناء الحمل، وعن طريق نقل الدم بمشاركة الإبر المستخدمة في الحقن مثلما ذكر دكتور محمد أبو عامر.
الأعراض:
تشمل مؤشرات وأعراض الملاريا ما يلي:
الحُمّى.
القشعريرة.
الشعور العام بالانزعاج.
الصداع.
الغثيان والقيءالإسهال.
ألم البطن وألم المفاصل أو العضلات.
الإرهاق وسرعة التنفس وسرعة ضربات القلب والسعال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملاريا البعوض مرض الملاريا
إقرأ أيضاً:
أسباب خفية وراء شعور البعض بالبرد
البلاد (وكالات )
يواجه الكثيرون الشعور بالبرد بشكل مستمر، حتى عند انخفاض درجات الحرارة بشكل طفيف، ما يدفعهم إلى ارتداء ملابس ثقيلة، بينما يشعر غيرهم بالدفء. هذا الاختلاف ليس مجرد شعور عابر، بل قد يخفي وراءه أسبابًا طبية، وعادات جسدية تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم حرارته الداخلية. فعندما يعاني الشخص من نقص الحديد أو فقر الدم، تضعف دورة الدم، ويواجه الجسم صعوبة في توليد الحرارة، ما يؤدي إلى برودة الأطراف والشعور بالقشعريرة العامة.تعتبر الغدة الدرقية “المسؤولة عن تنظيم عملية الأيض وإنتاج الحرارة بالجسم”، والأشخاص الذين يعانون من قصور وظائفها يشعرون بالبرودة المفرطة، حتى في الأجواء المعتدلة. كما أوضح تقرير أن “المستويات المتدنية من فيتامين ب 12، أو حمض الفوليك تضعف إنتاج خلايا الدم الحمراء وقدرات الأعصاب”، وقد تؤثر على شعور الشخص بالحرارة. على الرغم من أن هذا النقص لا يحفز الأعراض بشكل فوري أو خطير، إلّا أنه قد يقلل تدريجيًا من قدرة الجسم على تحمل البرد. وغالباً تكون مكملات التغذية تحت الإشراف الطبي هي الحل الأمثل لاستعادة الدفء بشكل ملحوظ؛ لهذا، يُنصح باستعادة التغذية الصحية مع تقييم الفجوات المغذّية.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا