برلمانية: تحرير سيناء تجسيد لبطولات وتضحيات عظيمة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
هنأت النائبة شيرين عليش، عضو مجلس النواب، وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة، وشعب مصر العظيم بمناسبة الذكرى الـ42 لتحرير سيناء، لافتا إلى أن هذا اليوم سيظل شاهدا على البطولات والتضحيات الغالية التي قدمها ويقدمها الجيش المصري العظيم للحفاظ على أمن وسلامة واستقرار الوطن.
وأكدت عليش في بيان لها اليوم، إن استرداد مصر لأراضيها في 25 أبريل، بعودة سيناء كاملة لأحضان الوطن بسواعد أبنائها البواسل القادرين على صون وحماية الأمن القومي المصري، والدفاع عن الأمن القومي العربي في المنطقة، فكانوا خير مثالٍ يُجسد مفهوم العزة والكرامة والوطنية والتضحية والفداء من أجل الوطن.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن هذا الانتصار العظيم يُجسد إرادة خير أجناد الأرض، الذين ارتوت أرض سيناء بدمائهم الطاهرة، من أجل استرداد جزء غال وثمين من أرض مصر الأبية، في ملحمة وطنية رائعة صنعها أبطال القوات المسلحة، بعهد ظلوا وصدقوا الله عليه، فحفظوا وطنهم، وجعلوا للأعداء كيدهم في نحورهم، حتى في الأونة الأخيرة لم تنجح أية محاولات للنيل من مصر ووطنها وشعبها، فكانت سيناء مقبرة للإرهاب كما كانت مقبرة للغزاة والمستعمرين من قبل.
وأشادت عليش، بما شهدته سيناء من تطور وتنمية شاملة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلة: "لقد وصلت أيادي التعمير والتنمية، فلم يبقى شبرا إلا وصلت إليه المشروعات التنموية الضخمة التي تنوعت بين الزراعية والبنية التحتية والوحدات السكنية والصناعية، لافتة إلى أن عدد المشروعات في محافظة شمال سيناء بلغ نحو 152 مشروعًا، ووصلت قيمة الاستثمارات العامة الموجهة بخطة عام 22/2023 بحجم استثمارات تبلغ 7,9 مليار جنيه بنسبة زيادة 27,4% عن خطة 21/2022، وفق الموازنة العامة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي تحرير سيناء الامن القومى المصرى البنية التحتية الموازنة العامة المصرية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة صبر نوح عليه السلام عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.
وأوضح الجندي أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.
وأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.
اقرأ أيضاًتوافد المواطنين على اللجان الانتخابية بالبحيرة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات النواب
آخر تحديث.. تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم 11-12-2025 في البنوك والصرافة