ريابكوف: روسيا تعد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن موسكو تعد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن عسكرة الفضاء كمقدمة لمعاهدة دولية تمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي.
قال ريابكوف للصحفيين "سنقدم مشروعنا في المستقبل القريب، وسيكون شاملاً. المشروع في سياقه العام لا يشمل الأسلحة النووية، لأن جميع القرارات بهذا الشأن قد تم اتخاذها منذ فترة طويلة، وقد تم التوقيع على جميع المعاهدات المتعلقة بذلك، وإذا كان لديهم أي أفكار وهمية تتعلق بمسألة ما، فعليهم على الأقل أن يشرحوا لنا ما يخيفهم ويقلقهم على وجه التحديد".
وقال ريابكوف "سنقدم مشروعا شاملا، نعتقد أنه يمكن أن يمهد لصياغة معاهدة دولية تمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي".
وأكد ريابكوف في وقت سابق أن صعوبة مواصلة الحوار مع واشنطن حول الفضاء والاستقرار الاستراتيجي، في رد على اتهامات أمريكية لروسيا بالسعي لنشر أسلحة نووية في الفضاء.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الفضاء سيرغي ريابكوف مجلس الأمن الدولي وزارة الخارجية الروسية فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي يدعو إلى نشر قوة استقرار دولية في غزة "بأسرع وقت"
دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، يوم السبت إلى نشر "قوة استقرار دولية على الخط الأصفر في قطاعة غزة "بأسرع وقت".
وقال عبد العاطي خلال منتدى الدوحة "في ما يتعلق بقوة الاستقرار الدولية، فإننا بحاجة إلى نشر هذه القوة بأسرع وقت ممكن على الأرض لأن أحد الأطراف، وهو إسرائيل، ينتهك وقف إطلاق النار يوميا... لذا فنحن بحاجة إلى مراقبين".
وأضاف أن معبر رفح البري بين مصر وغزة "لن يكون بوابة للتهجير، بل فقط لإغراق غزة بالمساعدات الإنسانية والطبية".
بحسب مشروع قرار اقترحته الولايات المتحدة في مجلس الأمن، ستمنح قوة الاستقرار الدولية "جميع التدابير اللازمة" لنزع سلاح غزة، تأمين الحدود، دعم شرطة فلسطينية مدربة، وضمان وصول المساعدات وحماية المدنيين.
وأجرى وزير الخارجية المصري سلسلة من اللقاءات الثنائية على هامش منتدى الدوحة، ركزت على مسارات العلاقات الثنائية بين مصر وتلك الدول، وتنسيق المواقف تجاه مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها الأزمة في قطاع غزة.
وتناول وزير الخارجية المصري مع نظيره التركي هاكان فيدان مسار العلاقات المصرية التركية وآفاق تطويرها، وتم التشاور حول مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها الملف الفلسطيني.