«البرغوثي»: اجتماع «العلمين» بداية لمرحلة جديدة من المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
قال مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن اجتماع مجلس الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بمدينة العلمين كان بداية لمرحلة جديدة والمصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، مشيرًا إلى أنه جرى تشكيل لجنة للمتابعة من أجل متابعة القضايا.
أخبار متعلقة
نائب بـ«الشيوخ»: اجتماع المصالحة بالعلمين تأكيد على دور مصر المحوري في القضية الفلسطينية
برئاسة «عباس».
طلاب الثانوية العامة يتوافدون على اللجان لأداء امتحانات الجيولوجيا والتفاضل وعلم النفس والاجتماع
بدء امتحانات الجيولوجيا والتفاضل وعلم النفس والاجتماع لطلاب الثانوية العامة 2023
اليوم.. انطلاق اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في العلمين
وأضاف خلال لقاء خاص مع قناة «القاهرة الإخبارية»، على هامش اجتماع مجلس الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بالعلمين الجديدة، أنه لم يكن يتوقع أن نحل كل المشكلات في يوم واحد، هذا مستحيل، ولكن من المهم أنه بدأت عملية جديدة عوضا عن الخلاف والصراع.
وتابع: بدأنا حوارا لتحقيق الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، وأهم ما شعرنا به في القاعة من الجميع شعور عميق بالمسؤولية التاريخية تجاه أخطر ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تحدٍ منذ عام 1948 وإصرار على ضرورة توحيد الصف الوطني وبناء استراتيجية وطنية كفاحية لمقاومة الخطر الذي تتعرض له فلسطين.
وأشار، إلى وجود اختلافات حول أشكال المقاومة وكيفية تقوية منظمة التحرير الفلسطيني وانضواء الجميع في قيادة وطنية واحدة، لافتًا إلى أن اللجنة يجب أن تعالج كل هذه الأمور، بما في ذلك الموقف من الاعتقالات السياسية وغيرها، والمهم هو أن الجميع خرجوا بروح إيجابية لبدء حوار حقيقي.
الفصائل الفلسطينية اجتماع العلمين الفلسطينية الفصائل تعلق على اقتحام الأقصىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الفصائل الفلسطينية اجتماع العلمين الفلسطينية زي النهاردة الأمناء العامین للفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية
في خطوة أثارت استنكارًا فلسطينيًا وعربيًا، أعلنت إسرائيل منع وفد وزاري عربي من دخول مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث كان من المقرر أن يلتقي الوفد بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد 1 يونيو 2025. يضم الوفد وزراء خارجية من السعودية، الإمارات، مصر، الأردن، قطر وتركيا، وكان يهدف إلى دعم القيادة الفلسطينية سياسيًا وماليًا، وتعزيز الجهود العربية لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بررت إسرائيل قرارها بأن الاجتماع كان يهدف إلى الترويج لما وصفته بـ »دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل »، معتبرة أن هذا التحرك يشكل تهديدًا لأمنها القومي. وقد أثار هذا القرار توترًا دبلوماسيًا متزايدًا بين الحكومة الإسرائيلية والدول العربية المجاورة، خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة واستمرار العمليات العسكرية في الضفة الغربية.
يأتي هذا التطور قبل مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، من المقرر عقده في يونيو، برعاية مشتركة من فرنسا والسعودية، لمناقشة سبل دعم حل الدولتين. وقد أعربت عدة دول أوروبية عن دعمها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الاعتراف بأنه « واجب أخلاقي وضرورة سياسية ».
من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها إسرائيل وفودًا دبلوماسية من دخول الأراضي الفلسطينية؛ فقد سبق أن منعت في عام 2012 وزراء من دول حركة عدم الانحياز من حضور اجتماع في رام الله، بحجة عدم وجود علاقات دبلوماسية مع تلك الدول.
كلمات دلالية إسرائيل دولة فلسطينية منع وفد عربي