أحد مشايخ قبيلة الدواغرة: عجلة التنمية بسيناء لم تتوقف منذ بداية عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الشيخ سلامة سالم الرقيعي، أحد مشايخ قبيلة الدواغرة، أن عجلة التنمية لم تتوقف في سيناء منذ الولاية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2014 وحتى تاريخه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «DMC»، قائلًا «تحية للقيادة السياسية التي أبلت بلاءًا حسنًا في كل العهود، وتلاحم المواطنين مع أجهزة الدولة المعنية في الوقوف بالمجهود الحربي في صد العدوان في تعاقبه على مر العصور، بالإضافة إلى الجانب الآخر الذي كان بذات القوة في صده، وهو مكافحة الإرهاب في سيناء، وفي كل ربوع مصر».
وتابع: «الحمد لله تم تلاشيه والقضاء عليه تمامًا فعاد الأمن والأمان والإستقرار، وبدأت عجلة التنمية، والتي لم تتوقف، في عناية ورعاية الرئيس السيسي منذ بداية الولاية الأولى في عام 2014 وحتى تاريخه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قبيلة الدواغرة السيسي سيناء تنمية سيناء
إقرأ أيضاً:
أبو صدام: مشاركة الرئيس السيسي في حصاد القمح دعم غير مسبوق للفلاح المصري
في مشهد يرمز إلى تقدير الدولة للمزارعين ودعمها المتواصل للقطاع الزراعي، شهدت احتفالية موسم حصاد القمح لعام 2025 حضورًا رئاسيًا لافتًا، حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي بنفسه في هذه المناسبة الاستراتيجية التي تجسد روح الاعتماد على الإنتاج الوطني وتحقيق الأمن الغذائي.
السيسي يقود نهضة زراعية شاملةوفي هذا السياق، شدّد حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، على أن حضور الرئيس السيسي لاحتفالية موسم حصاد القمح هو دعم معنوي صادق للفلاحين ودفعة قوية لقطاع الزراعة في الجمهورية الجديدة.
وأضاف أبو صدام في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن اهتمام القيادة بالقطاع الزراعي يعكس إيمانها بأهميته في بناء مستقبل مستدام وتحقيق تنمية شاملة ضمن رؤية واضحة تعتمد على الإنتاج المحلي.
وأشار إلى أن موسم 2025 شهد حصاد أكثر من 2.5 مليون فدان من القمح، وتم توريد حوالي 2.5 مليون طن للحكومة حتى الآن، متوقعًا أن تصل الإنتاجية الإجمالية إلى نحو 10 ملايين طن، ما يغطي نصف احتياجات مصر السنوية ويساهم في تقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
وأوضح أن الدولة، بتوجيهات الرئيس السيسي، عملت على بناء بنية تحتية زراعية قوية تشمل استصلاح الأراضي وتطوير نظم الري والتوسع في الزراعات الحديثة، مشيرًا إلى أن الدعم الرئاسي للقطاع يتجاوز الدعم المعنوي ليشمل سياسات ومشروعات قومية ضخمة تُحدث تحولاً في أداء الزراعة.
وأكد أبو صدام أن الاستثمار الزراعي يحتاج لرؤوس أموال كبيرة وصبرًا، وهو ما دفع الدولة لتحمل مسؤولية استصلاح الأراضي وتجهيزها للزراعة، ما يعكس إصرار القيادة على تعزيز مكانة مصر كقوة زراعية إقليمية ودولية، مضيفًا أن موسم الحصاد هذا العام يمثل خطوة مهمة نحو الاكتفاء الذاتي والكرامة الغذائية.