قرار ناري من الأهلي ضد الحريف.. لماذا أجلت أمريكا رحيل مسمار الوسط عن القلعة الحمراء؟
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كشفت عدة تقارير رياضية، خلال الساعات الماضية، عن تلقي مسمار وسط الأهلي، إمام عاشور بعض العروض الاحترافية، وتحديدًا من الخليج للرحيل عن الأهلي، بعد ظهوره بمستوى جيد خلال الفترة الماضية، سواء مع الأهلي أو منتخب مصر.
. الأهلي يضع قدما في النهائي ويؤجل الحسم للقاهرة أمريكا سبب تأجيل رحيل إمام
كشف مصدر مطلع داخل النادي الأهلي، مصير إمام عاشور من العروض التي تلقاها مؤخرا، بعد تألقه رفقة المارد الأحمر ومنتخب مصر، خلال الفترة الماضية، الأمر الذي جعله أحد أهم لاعبي الفريق.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة، إن إمام عاشور يتمسك بالاستمرار مع الأهلي، بسبب المشاركة في كأس العالم للأندية، الذي يقام صيف العام المقبل في 2025 بأمريكا، بمشاركة 32 ناديًا، من دوريات العالم.
وأكد أن اللاعب سعيد بالبقاء في الأهلي منذ انضمامه لصفوف القلعة الحمراء، خاصة أن مارسيل كولر المدير الفني يمنحه الاهتمام والتقدير المناسب، ويشارك ضمن التشكيل الأساسي طالما كان جاهزًا.
أضاف المصدر، أن إدارة الأهلي تتمسك باللاعب أيضا، وترفض رحيله خلال الفترة الحالية، بعد أن أصبح ضمن الأعمدة الأساسية للمارد الأحمر، ومن أبرز لاعبي الفريق رغم حداثة انضمامه.
شهد مران الأهلي، الأربعاء، مشاركة إمام عاشور، بعدما تعافى من إصابة الكتف التي لحقت به خلال الفترة الماضية، مع منتخب مصر أمام نيوزيلندا في البطولة الودية.
ورغم رغبة اللاعب في خوض مباراة مازيمبي في إياب نصف نهائي دوري أبطال افريقيا، على استاد بالقاهرة، إلا انه لم يتم حسم موقفه النهائي من المشاركة في تشكيل المارد الأحمر أم لا.
كان السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، قد قرر الدخول في معسكر مغلق لمدة 48 ساعة، قبل مواجهة مازيمبي الكونغولي، المقرر لها العاشرة مساء غد الجمعة، على استاد القاهرة الدولي، في إياب الدور نصف النهائي بدوري أبطال إفريقيا.
جاء قرار كولر، بسبب صعوبة المنافس وقوة المباراة التي تقام أمام أحد أهم الفرق في القارة السمراء، فضلا عن زيادة التركيز للاعبي الفريق وإبعادهم عن أي مؤثرات خارجية، لتحقيق نتيجة ايجابية، بعد أن انتهت مباراة الذهاب بين مازيمبي والأهلي، التي أقيمت في لوبومباشي، بالتعادل السلبي بين الفريق، ويحتاج المارد الأحمر للفوز بأي نتيجة أو التعادل سلبيا والفوز بركلات الترجيح، للتأهل لنهائي إفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قرار ناري من الأهلي أمريكا القلعة الحمراء خلال الفترة إمام عاشور
إقرأ أيضاً:
رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
توفي اليوم الجمعة الشيخ ياسر قليبو، قارئ ومؤذن المسجد الأقصى ، في خبر أثار حزنًا واسعًا بين المقدسيين والعالم الإسلامي، بعد مسيرة طويلة من الرباط داخل رحاب أولى القبلتين وثاني المسجدين الشريفين، حيث كان صوته المميز علامةً لا تُنسى في أذان وتلاوة القرآن داخل أروقة المسجد الأقصى.
وأعلن خطيب صلاة الجمعة نبأ وفاة الشيخ قليبو أمام المصلين، داعيًا الجميع إلى الصلاة عليه بعد صلاة العصر والابتهال بالدعاء له بالغفران والرحمة، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي حظِي بها الفقيد بين قرّاء المسجد الأقصى الذين أُعطوا شرف التلاوة داخل رحابه المباركة.
صوتٌ خالد في رحاب الأقصىالشيخ ياسر قليبو لم يكن مجرد مؤذن أو قارئ عادي، بل كان أحد الوجوه الدينية البارزة التي ارتبطت بذاكرة المسجد الأقصى وأهله ورواده. عرف بصوته الهادئ والخاشع في رفع الأذان وفي تلاوة القرآن الكريم، إذ اعتاد آلاف المصلين على سماع صوته في مواقيت الصلاة ومناسبات الذكر داخل المسجد.
عرف عنه التزامه الدائم بالرباط في المسجد الأقصى، وهو ما جعله جزءًا لا يتجزأ من الحياة الدينية اليومية للمصلين هناك، رغم الظروف الصعبة والتحديات الأمنية القائمة في المنطقة.
وظل ثابتًا في أداء واجبه الديني حتى اللحظات الأخيرة من حياته، مثابرًا على نشر روح الإيمان والتسبيح في المكان الذي كان يحبه ويؤمن بقيمته الإنسانية والدينية العميقة.
مسيرة حياة مباركةوُلد الشيخ ياسر قليبو ونشأ في بيئة تعلم فيها العلم الشرعي، وعُرف عنه حرصه على إثراء الحياة الدينية في القدس، خصوصًا داخل المسجد الأقصى المبارك. طوال سنوات حياته، شارك في حلقات الذكر والدروس الدينية، وكان حضورُه في الحِجرات والباحات مثالاً على التفاني في خدمة دينه ومجتمعه.
كما ظل الشيخ عبر مسيرته محل احترام وتقدير من قبل أهل الجِوَار والمصلين، ولم تقتصر شهرته على القدس وحدها، بل تجاوزت إلى أوساط واسعة من المسلمين الذين عرفوا صوته عبر التسجيلات ووسائل التواصل ومناسبات الأذان والتلاوة.
مع إعلان الوفاة اليوم، أعلن عن إقامة صلاة الجنازة على الشيخ ياسر قليبو بعد صلاة العصر في رحاب المسجد الأقصى، على أن يُوارى الثرى عبر باب الساهرة، حسب ما نقلت وكالات أنباء فلسطينية. كما أعلن عن استقبال العزاء في بيت ديوان العائلة في حارة السعدية بالقدس المحتلة، في مشهدٍ يعبر عن الحزن الجماعي لفقدان أحد أبرز رموز الرباط في المسجد المبارك.
إن رحيل الشيخ ياسر قليبو يشكل خسارة روحية كبيرة للمصلين والمجتمع المقدسي، إذ كان صوته في الأذان وتلاوة القرآن رمزًا للصمود والإيمان في أكثر الأماكن قدسية ودلالة في القدس وأرجاء الأمة الإسلامية.