صحيفة الاتحاد:
2024-09-22@08:27:04 GMT

تنصيب المجلس الرئاسي الانتقالي في هايتي

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

أدى المجلس الانتقالي الرئاسي في هايتي اليمين الدستورية، الخميس، بعد استقالة رئيس الوزراء أرييل هنري رسمياً، ويواجه حالياً مهمة شاقة تتمثل بالتمكن من حكم البلاد التي يجتاحها عنف العصابات.
ورحبت الولايات المتحدة بهذه الخطوة التي اعتبرتها "حاسمة" لتنظيم انتخابات في بلاد لم تشهد أي اقتراع منذ العام 2016.
ورأت الأمم المتحدة أن تنصيب المجلس "فرصة جديدة للتقدّم نحو إعادة إنشاء المؤسسات الديمقراطية".


ويضم المجلس تسعة أعضاء بينهم امرأة واحدة.
وقال ميشال باتريك بواسفير رئيس الوزراء المؤقت، أمام المجلس الانتقالي الجديد "مراسم هذا الصباح تمنحكم رسمياً مقاليد مصير الأمة وشعبها".

أخبار ذات صلة فرار عشرات الآلاف من عاصمة هايتي خوفا من العصابات «منظمة الهجرة»: فرار الآلاف من العاصمة الهايتية الشهر الماضي ميشال باتريك بواسفير، رئيس الوزراء هايتي

وأضاف "إنه أمر يبعث على الارتياح للبلاد التي ستتمكن بالتالي من مواصلة الأمل والإيمان بالتغيير المحتمل (الذي) تطالب به جميع شرائح المجتمع"، مشددًا على "المسؤولية الكبيرة" التي يتحملها المجلس حالياً.
وقالت ريجين أبراهام، العضو في المجلس إن الأولوية هي "استعادة الأمن العام".
كذلك أشارت بلهجة حادة إلى "فشل" الحكومة المنتهية ولايتها "التي تخلت تماماً عن مسؤوليتها في حماية سكانها من العنف الإجرامي، وتقديم الخدمات العامة لهم، وإدارة الاقتصاد".
تزامناً، أعلن هنري رحيل حكومته رسمياً في رسالة.
وكتب، في الرسالة المؤرخة الأربعاء والتي نُشرت الخميس "أشكر شعب هايتي على إتاحة الفرصة لي لخدمة بلدنا بنزاهة وحكمة وشرف. ستولد هايتي من جديد".
وتعاني هايتي منذ سنوات من عدم الاستقرار السياسي. لكن في نهاية فبراير، شنت عصابات كان عنفها يدمر أساساً أجزاء بأكملها من المنطقة، هجمات منسقة ضد مواقع استراتيجية، مؤكدةً أنها تريد الإطاحة برئيس الوزراء أرييل هنري.
وأعلن، في 11 مارس الماضي، أنه سيستقيل لإفساح المجال أمام مجلس رئاسي انتقالي.
واستغرقت المفاوضات لتشكيل المجلس أسابيع عدة وكانت معقّدة وشهدت انتكاسات بسبب خلافات بين الأحزاب السياسية والأطراف الأخرى وكذلك مع الحكومة المنتهية ولايتها.
وتسيطر عصابات إجرامية على ثمانين بالمئة من العاصمة بور أو برنس حيث تُنسب إليها انتهاكات من جرائم قتل وعمليات نهب وخطف للحصول على فدية.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هايتي المجلس الرئاسي تنصيب

إقرأ أيضاً:

قوات الانتقالي تداهم منزل مواطن في أبين وتعتقل نجله

الجديد برس:

شنت قوة كبيرة تابعة لقوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، مكونة من ثمانية أطقم عسكرية، مداهمة على منزل مواطن في مديرية الوضيع بمحافظة أبين، جنوبي اليمن.

وقالت مصادر محلية إن القوة داهمت منزل المواطن عبد الله منصور فضل العاقل السعدي في إحدى قرى منطقة آل سعد “حبيب”، واعتقلت نجله معاذ دون تقديم أي أسباب واضحة.

وأضافت المصادر أن معاذ السعدي تم اقتياده تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة، حيث تعرض للضرب والتهديد.

وأشارت المصادر إلى أن معاذ السعدي أُفرج عنه بعد عدة ساعات، لكن بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح باستخدام أعقاب البنادق.

تأتي هذه الحادثة في ظل حالة الانفلات الأمني الكبير الذي تشهده محافظة أبين الخاضغة تحت السيطرة الأمنية والعسكرية لقوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: 91% من الأدوية التي يتم استهلاكها في مصر تُصنع محليا
  • تونس.. إحالة المرشح الرئاسي «العياشي زمال» إلى المجلس الجناحي بالقيروان في 3 قضايا
  • احتجاجات غاضبة في شبوة للمطالبة بالإفراج عن معتقل من سجون المجلس الانتقالي
  • قوات الانتقالي تداهم منزل مواطن في أبين وتعتقل نجله
  • قزيط: مفاوضات مصرف ليبيا المركزي فشلت بسبب تدخل المجلس الرئاسي
  • الانتقالي يوجه صفعة قوية لطارق عفاش
  • المجلس الانتقالي: هذا الطرف اليمني يحترم خيار استعادة دولة الجنوب وسيخلص الشمال من غطرسة الحوثي!
  • خيانة أم سياسة؟.. الانتقالي يترك طارق صالح وحيداً ويتجه نحو الحوثيين
  • هجوم جديد يستهدف قوات الانتقالي في أبين
  • رئيس المجلس الانتقالي يستعرض مع السفير الاماراتي هذا الأمر