بوابة الفجر:
2024-05-23@17:05:42 GMT

شم النسيم.. تعرف على الأصول التاريخية

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

تاريخ شم النسيم.. رحلة في تراث المصريين القدماء واحتفالاتهم الفريدة، شم النسيم هو احتفال يمتد جذوره إلى العصور الفرعونية، ويعتبر أحد أقدم الاحتفالات التي تعود إلى تاريخ مصر العريق، يشكل هذا الاحتفال تجسيدًا لروح الفرح والاحتفاء ببداية فصل الربيع وتجديد الحياة بعد فترة الشتاء.

وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفتة عن الاصول التاريخية لإحتفالات شم النسيم منذ العصور القديمة.

أصول احتفال شم النسيم:

يعود تاريخ احتفال شم النسيم إلى عصور الفراعنة حيث كان يُعتبر يومًا مميزًا يُحتفل به بفخر وسرور. كان الفراعنة يعتقدون أن شم النسيم يعد بداية الربيع ويعتبرونه عيدًا للحياة والتجديد، وكانوا يحتفلون به كعيد للنيل أو كعيد للطبيعة والإلهات المرتبطة بالخصوبة والنمو.

طقوس الاحتفال بـ شم النسيم:

كانت طقوس احتفال شم النسيم مليئة بالأنشطة والفعاليات المميزة. كان الناس يقومون بالخروج إلى الحقول وضفاف النيل في نزهات طويلة، وكانوا يستمتعون بأشعة الشمس وجمال الطبيعة المستفيضة بالحياة. كان من المعتاد أيضًا تناول الطعام والشراب وتبادل التحية والتهاني بين الأصدقاء والعائلات.

 

أهمية شم النسيم الثقافية والدينية:

يعكس احتفال شم النسيم أهمية كبيرة في الثقافة والديانة المصرية القديمة. كانت الناس تعتبر هذا اليوم فرصة للتواصل مع الطبيعة وتقدير قوتها وجمالها، كما كانت تحتفل بنعمة الحياة التي تأتي مع بداية فصل الربيع وزهور الأرض.

استمرارية الاحتفال بـ شم النسيم:

رغم مرور القرون وتغير العادات والتقاليد، إلا أن احتفال شم النسيم استمر عبر العصور بمختلف تطوراته وتحولاته. يظل الشعب المصري يحتفل بهذا اليوم بنفس الروح والبهجة التي كان يحتفل بها أسلافه منذ آلاف السنين.

الختام:

احتفال شم النسيم ليس مجرد تقليد شعبي، بل هو تعبير عميق عن تراث وثقافة شعب مصر العظيم. يمزج بين الديني والثقافي والاجتماعي، ويذكّرنا بجمال الطبيعة وروعة التجديد والحياة. تظل هذه الاحتفالات جزءًا لا يتجزأ من الهوية المصرية، وتعكس تراثًا يجب الاحتفاظ به ونقله للأجيال القادمة.

نقلت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات السابقة كل ماتريد معرفتة عن احتفالات عيد شم النسيم منذ قديم العصور، وكيف احتفل المصريين قديمًا بشم النسيم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تاريخ شم النسيم شم النسيم احتفالات شم النسيم الإحتفالات عيد شم النسيم

إقرأ أيضاً:

عُمان والأردن.. تاريخ من التناغم والتقارب

يبدأ اليوم حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - زيارة «دولة» إلى المملكة الأردنية الهاشمية هي الأولى للأردن منذ أن تولى جلالته مقاليد الحكم في البلاد. وتأتي الزيارة لتؤكد مستوى العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين التي لا تخفى على أحد وتأخذ أبعادا استثنائية على كل المستويات، لكنها في الوقت نفسه تأتي في ظروف عربية استثنائية وتحولات كبرى يشهدها الإقليم والعالم. ولا شك أن ثمة الكثير من الملفات السياسية والاقتصادية والاستثمارية ستكون على طاولة المباحثات بين القائدين الكبيرين وفي مقدمتها الأحداث الدموية في قطاع غزة وفي فلسطين بشكل عام، خاصة وأن القضية الفلسطينية إضافة إلى كونها قضية راسخة في الوجدان العربي إلا أنها مرتبطة بشكل جوهري بالمملكة الأردنية الهاشمية التي ترعى المقدسات في القدس الشريف التي هي ضمن الوصاية الهاشمية، إضافة إلى أن القضية الفلسطينية بشكل عام هي ضمن ملفات الأمن الوطني في الأردن سواء لأسباب الجوار أو لأسباب التركيبة الديموغرافية للأردن للشقيق.

لكن في البعد العربي والإقليمي هناك قضايا مهمة أيضا ومصيرية في مقدمتها غياب اليقين العالمي في مسار الاقتصاد العالمي في ظل الكثير من التكهنات حول أزمات اقتصادية مباشرة أو غير مباشرة نتيجة للتحولات السياسية أو بسبب الأحداث الكبرى التي يشهدها العالم، إضافة إلى التوترات الجيوسياسية في المنطقة، والاضطرابات الاجتماعية.

وإذا كان ملك الأردن عبدالله الثاني منغمسا بشكل يومي في القضية الفلسطينية فإن جلالة السلطان المعظم مهتم اهتماما كبيرا بهذه القضية في بعدها الديني والعروبي وكذلك في بعدها الإنساني حيث تنتهك كرامة الإنسان هناك وتسلب حقوقه البسيطة فيما ينظر العالم إلى الأمر بشكل من الفتور أو بمعايير مختلفة. ولدى سلطنة عمان وبشكل خاصة عاهل البلاد المفدى رؤيته لمسار الأحداث وآفاقها القادمة والتي ستكون محط نقاش وبحث خلال الزيارة.

إضافة إلى ذلك فإن الزيارة تبحث المشهد العربي في عمومه والتحديات التي تواجه الأمة العربية ومسارات العمل العربي المشترك. كما تبحث الزيارة العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تطويرها خاصة فيما يتعلق بالجوانب الاستثمارية، وكانت سلطنة عمان ومملكة الأردن قد وقعتا على مذكرات تفاهم وتعاون في مجالات مختلفة في عام 2022 خلال زيارة ملك الأردن إلى سلطنة عمان شملت التعاون في المجال الصناعي والتعدين والعمل وحماية المنافسة ومنع الاحتكار، والأرشفة، والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحماية المستهلك، والتعاون السياحي، وقطاع التأمين.

ولا شك أن كل مسارات التعاون مفتوحة بين البلدين ومدعومة، على الدوام، بالإرادة السياسية في البلدين وهي إرادة انعكست كثيرا خلال السنوات الماضية على الروابط الاجتماعية بين الشعبين الشقيقين وهي روابط لها جذورها التاريخية ووشائجها الثقافية ومبادئها التي لا يحيد عنها الجميع.

ولهذه الأسباب وغيرها الكثير تكتسب الزيارة أهمية بالغة سواء لسلطنة عمان أو للمملكة الأردنية الهاشمية وللإقليم بشكل عام وستكون نتائجها إيجابية على الجميع.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. مهارات قتالية من دورات قادة كتائب وقناصين وصاعقة في احتفال عسكري بمناسبة عيد الوحدة
  • بعض ملامح تاريخ أم درمان الباكر (2 – 2)
  • الأثر الأجنبي في تاريخ المسرح العراقي
  • حي الزيتون.. أكبر أحياء البلدة القديمة في قطاع غزة
  • العائد من الموت لنشر تراث المالكيّة.. حوار مع مركز دار نجيبويه
  • السودان: تاريخ من الانكسارات المتكررة
  • أمل كلوني: أؤيد الخطوة التاريخية التي اتخذها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية
  • عُمان والأردن.. تاريخ من التناغم والتقارب
  • خالد الزعاق: منطقتنا كانت دائمة الأمطار فى العصور السابقة… فيديو
  • مهن خاصة بالنساء اندثرت مع الوقت.. تعرف عليها