القحطاني: نوجه الشكر للقيادة السياسة في مصر علي التعاون في إخراج المرضي والمصابين من غزة إلى بالامارات
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال مبارك القحطاني المتحدث باسم مدينة الإمارات الانسانية أنه تم استقبال أكثر من ١٣٠٠ طفل فلسطينى من مرضى السرطان، برفقة ذويهم، موضحا أن دولة الإمارات العربية المتحدة على أتم الاستعداد لاستقبال المزيد من المرضى الفلسطينيين للتخفيف عنهم في قطاع غزة.
أكد القحطاني خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " يحدث في مصر" المذاع عبر قناة mbc مصر الفضائية، أن في الأساس تم استقبال الجرحى والمصابين للعلاج ولكن هناك أيضا وحدة مخصصة للدعم النفسي لهم بمدينة الإمارات الانسانية، ممثلة في دائرة صحة ابو ظبي ومركز التنمية الأسرية.
أفاد أن هذه الفرق المكونه من الطواقم الطبية تعمل على ورش وجلسات للدعم النفسي الأولي، وبرنامج ارشادي جماعي لتجديد الأمل لهم والتغلب على التحديات الحياتية والتعامل معهم.
أوضح القحطاني أنه يتم اختيار حالات المصابين من خلال فرق طبية من دولة الإمارات،في غزة، ويتم اختيار الحالات وتقييمها الطبي ثم نقلهم لدولة الإمارات.
كما وجه القحطاني الشكر للدولة المصرية لمساعدتهم في تنفيذ هذه المساعدات الانسانية للأشقاء في قطاع غزة، موضحا أنهم يتشرفون دائما بخدمة الأشقاء في فلسطين وسيوفرون لهم الحياة الكريمة بدولة الإمارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنسانية مساعدات مصابين دولة الإمارات وحدة مرضى السرطان المرض جماعي فلسطيني طفل
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يعتمد على أذرع متعددة، منها السياسية والإرهابية والإعلامية، مشيراً إلى أن الذراع الإعلامي الأخطر والأكثر تأثيراً، حيث تحوّل من كونه وسيلة تواصل إلى غرفة لإدارة "حرب نفسية منظمة ومخططة" ضد المواطن المصري تستهدف عقله ووجدانه بشكل مباشر.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذه الحرب النفسية ليست عشوائية، بل تستند إلى دراسات علمية متقدمة تقودها مؤسسات بحثية دولية مثل مؤسسة "راند"، التي تضم أكثر من 1300 باحث، مشيراً إلى أن المؤسسة قد طوّرت استراتيجيات ما يُعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس.
وبيّن أن هذه الحروب تعتمد على "الاستهداف العاطفي المنظم"، الذي يشبه العبوات الناسفة في ميدان المعركة، وهو أخطر أدوات الهدم النفسي المعاصر.
وتابع، أنّ الإعلام المعادي في الخارج يستخدم مشاهد مأساوية – مثل ما يحدث في غزة – لتحريك المشاعر الإنسانية الفطرية لدى المواطن المصري، ثم يقوم بتضخيم هذه المشاهد وتبني روايات العدو التي تُحمّل الدولة المصرية المسؤولية عنها، وهو ما يهدف إلى خلق شعور عام بالإحباط والغضب يدفع المواطن في نهاية المطاف إلى تبني موقف عدائي تجاه بلده دون أن يدرك أنه يُستخدم كأداة ضمن خطة موجهة.
وأكد، أنّ الهدف النهائي من هذه الحملات هو تفكيك الجبهة الداخلية من دون إطلاق رصاصة واحدة، مؤكداً أن الإعلام المعادي هو مشروع سياسي وأمني بامتياز ممول بأموال طائلة، لكنه في النهاية يظل أقل تكلفة من الحروب العسكرية المباشرة.
واستشهد الغمري بمقولة منشورة في موقع "الناتو ريفيو" تفيد بأن "التآكل النفسي المنظّم يُمكّننا من تدمير الدول دون أن نطلق رصاصة واحدة".