قال مبارك القحطاني المتحدث باسم مدينة الإمارات الانسانية أنه تم  استقبال أكثر من ١٣٠٠ طفل فلسطينى من مرضى السرطان، برفقة ذويهم، موضحا أن دولة الإمارات العربية المتحدة على أتم الاستعداد لاستقبال المزيد من المرضى الفلسطينيين للتخفيف عنهم في قطاع غزة.

أكد القحطاني خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " يحدث في مصر" المذاع عبر قناة mbc مصر الفضائية،  أن في الأساس تم استقبال الجرحى والمصابين للعلاج ولكن هناك أيضا وحدة مخصصة للدعم النفسي لهم بمدينة الإمارات الانسانية، ممثلة في دائرة صحة ابو ظبي ومركز التنمية الأسرية.

أفاد أن هذه الفرق المكونه من الطواقم الطبية تعمل على ورش وجلسات للدعم النفسي الأولي، وبرنامج ارشادي جماعي لتجديد الأمل لهم والتغلب على التحديات الحياتية والتعامل معهم.

أوضح القحطاني أنه يتم اختيار حالات المصابين من خلال فرق طبية من دولة الإمارات،في غزة، ويتم اختيار الحالات وتقييمها الطبي ثم نقلهم لدولة الإمارات.


كما وجه القحطاني الشكر للدولة المصرية لمساعدتهم في تنفيذ هذه المساعدات الانسانية للأشقاء في قطاع غزة، موضحا أنهم يتشرفون دائما بخدمة الأشقاء في فلسطين وسيوفرون لهم الحياة الكريمة بدولة الإمارات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إنسانية مساعدات مصابين دولة الإمارات وحدة مرضى السرطان المرض جماعي فلسطيني طفل

إقرأ أيضاً:

كيف ستبدو السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا في حالة فوز ترامب أو بايدن بالرئاسة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يختلف خبراء السياسة الخارجية حول الاتجاه الذي ستتخذه السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا إذا عاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مع توقعات تتراوح من تعزيز الدعم الأمريكي إلى الضغط الشديد على كييف للتنازل عن كل الأراضي التي فقدتها بالفعل.

إذا فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن بولاية ثانية، فمن المرجح أن تظل السياسة تجاه أوكرانيا دون تغيير إلى حد كبير، مع احتمال فرض عقوبات أقوى على روسيا، وفقا للخبراء.

بينما موقف ترامب من الحرب الروسية الأوكرانية كان غامضا ومتناقضا في بعض الأحيان، بحسب ما ذكرت إذاعة "صوت أمريكا" الخميس.

ففي 22 فبراير 2022، قبل يومين فقط من شن روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وصف ترامب تحركات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا بأنها "ذكية" و "عبقرية."

في العام التالي، في مايو 2023، رفض ترامب تحديد الجانب الذي يريده أن ينتصر في الحرب أو الالتزام بتقديم مزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا. وقال: "نحن نتخلى عن الكثير من المعدات، وليس لدينا ذخيرة لأنفسنا في الوقت الحالي."

وقال ترامب، في تصريحات نشرتها شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية في يوليو 2023، إنه سيخبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، "عليك أن تعقد صفقة،" أما لبوتين "إذا لم تعقد صفقة، فسنمنحهم الكثير. سنعطيهم أكثر مما حصلوا عليه، إذا كان علينا ذلك،" في إشارة إلي الدعم العسكري.

وفي أبريل من هذا العام، قال ترامب: "لماذا لا تقدم أوروبا المزيد من الأموال لمساعدة أوكرانيا ؟ لماذا لا تستطيع أوروبا أن تعادل أو تضاهي الأموال التي تدفعها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل مساعدة دولة في حاجة ماسة ؟ كما يتفق الجميع، يجب أن يكون بقاء وقوة أوكرانيا أكثر أهمية لأوروبا منا، ولكنهما مهمان أيضا بالنسبة لنا. علي أوروبا أن تتحرك."

وفي نفس الشهر أيضا، قامت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بتفصيل ما وصفته بـ"خطة ترامب السرية طويلة المدى لإنهاء الحرب في أوكرانيا،" حيث ذكرت أنها تضمنت دفع أوكرانيا للتنازل عن شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس لروسيا.

لكن في مايو، ذكرت الصحيفة أن ترامب، خلال حدث لجمع التبرعات، قال: "أنه كان سيقصف موسكو وبكين إذا غزت روسيا أوكرانيا أو غزت الصين تايوان."

من ناحية أخرى، يعتقد بعض الخبراء أن ترامب لا يريد أن ينظر إليه على أنه رئيس خسر حربا.

وقال جون هيربست، السفير الأمريكي السابق لدي أوكرانيا، في تصريحات نشرتها "صوت أمريكا"، "نحن نعلم أن ترامب يعتبر نفسه رجلا قويا ولا يريد أن يرتبط بفشل السياسة الخارجية. والانتصار الروسي في أوكرانيا إذا كان ترامب رئيسا سيبدو إلى حد كبير وكأنه فشل في السياسة الخارجية."

أما بايدن، الذي تحدث في خطاب له في 6 يونيو، بمناسبة الذكرى الثمانين لاقتحام الحلفاء لنورماندي، قارن بايدن القتال ضد بوتين بالقتال ضد هتلر في الحرب العالمية الثانية.

وقال بايدن، في ديسمبر الماضي، متحدثا للكونجرس بشأن الموافقة على التمويل لدعم أوكرانيا، إن عدم القيام بذلك من شأنه أن يشجع المعتدين المحتملين الآخرين ويشجع بوتين على مهاجمة دولة عضوة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي تلتزم الولايات المتحدة بالدفاع عنه، مضيفا: "ثم سيكون لدينا شيء لا نسعى إليه، وهو أن تقاتل القوات الأمريكية ضد القوات الروسية."

وقال الخبراء إنه في حالة فوز بايدن بولاية ثانية، فمن المرجح أن يحافظ بايدن على سياسته الحالية المتمثلة في تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا. ومع ذلك، قد تكون إدارة بايدن أكثر عدوانية في فرض عقوبات على روسيا.

مقالات مشابهة

  • حتى 11 مساء.. أتربة مثارة على المشاعر المقدسة
  • الإمارات والتشيك تعقدان الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة
  • رئيس الدولة: الإمارات حريصة على ترسيخ التعاون الدولي لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي
  • عبدالله بن زايد يبحث التعاون مع وزيرة الخارجية السلوفينية
  • استغلال الفرص في السياسة
  • منى المري: حريصون على تعزيز الشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
  • اعترفات لصوص المنتجات عبر السوشيال: نوجه مندوبين لمقر وهمى لاستلام النقود
  • الإمارات تؤكد حرصها على دعم الأهداف الاقتصادية لمنظمة التعاون الإسلامي
  • كيف ستبدو السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا في حالة فوز ترامب أو بايدن بالرئاسة؟
  • الإمارات تؤكد حرصها على دعم الأهداف الاقتصادية المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي