تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد مسجد الأمير تمراز الأحمدي من أشهر المساجد الأثرية المتواجد بحي السيدة زينب بالقاهرة ويعرف أيضا باسم جامع بهلول نسبة  للصوفي بهلول بن إسحاق الأنباري والذي عاش ودفن في المنطقة التي بني عليها المسجد ويتبع المسجد سبيل وكتاب وقبة تحتها مقبرة تمراز وملحق به سبيل وكتاب  وقبة تحتها مقبرة مراز  وهو مقام الشعائر ويقع بشارع بورسعيد بالسيدة زينب 

وأقام شعائره كما كانت  وتمراز جلبه الخواجا محمود سنة 839هـ (1435م) واشتراه السلطان برسباي ثم أمتلكه السلطان جقمق وأعتقه  وترقى في الوظائف حتى أصبح أتابك العسكر سنة 901هـ (1495م) وقبض عليه السلطان قايتباي وسجنه بالإسكندرية إلى وفاته.

وبرغم ثروته الطائلة التى ساعدته من إنشاء كثير من العمائر لم يبق منها غير مسجده الذي دفن به والذى ويقع في ميدان السيدة زينب بالقرب من بركة الفيل والذى يتميز بجمال التراث الإسلامي العريق وتقع واجهة المسجد الرئيسية في الجهة الغربية وهي التي تطل على ميدان السيدة زينب ويوجد بها المدخل الرئيسي وباب آخر صغير في الطرف الجنوبي من المسجد يؤدي إلى الميضأة وإلى السبيل ومنه يصعد إلى الكتاب أعلى السبيل وفي الطرف الشمالي من المسجد يوجد ضريح الأمير تمراز وهو عبارة عن حجرة مربعة الشكل وفي كل ركن من أركان الحجرة توجد خمسة صفوف من المقرنصات تقوم فوقها رقبة مستديرة تعلوها القبة وبين مقرنصات الأركان توجد أربع نوافذ مستديرة كما يوجد برقبة القبة أربع نوافذ أخرى كلها مملوءة بالجص والزجاج المتعدد الألوان كما يوجد بالضلع الغربي للضريح نافذتان على الشارع على واجهة المسجد والمسجد مستطيل الشكل يتوسطه صحن مربع صغير جدًا منخفض ومفروش بالفسيفساء الرخامية يحيط به من ثلاث جهات صفان من البوائك المكون من عقود حجرية مدببة بعضها على أعمدة رخامية تيجانها كورنثية والبعض الآخر على دعائم حجرية أما الجهة الرابعة للصحن وهي الجنوبية فيوجد بها باب صغير يؤدى إلى دورة المياه السابق ذكرها ويعلو الصحن (شخشيخة) مربعة للتهوية والإنارة.

ويمتاز المسجد كأمثاله من المساجد التي بنيت في عهد دولة المماليك بالزخارف والكتابات بالخطوط العربية المختلفة واجتمعت فيه شتى الصناعات والفنون الدقيقة فنجارته الممثلة في المنبر وكرسي السورة وأرضيته ووزارته الرخامية وسقوفه الخشبية تدل على دقة ومهارة الفنانين والبنائين الذين قاموا ببناء هذا المسجد والذي تم تسجيله من ضمن ابرز المساجد الأثرية الشهيرة بالقاهرة.

3ff87eee-8ef2-43ef-b5a8-93ab9910ee2d 5cdc4a29-6f56-40d6-acee-3e2f8b76a0c8 6beebedc-3432-4bd6-9d38-0f2e1243923d 8c5cb449-64aa-4718-a7d6-01dab2bbd40a 490eb034-8d92-4f86-955c-fd9b044c9653 098554fe-1504-4f87-9bd0-4ae850309637 a8e08a54-932d-4312-8595-70f714861f0d fafada8f-a01b-4aef-8e1f-2ac1fe4156d1

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تراث مساجد أثرية

إقرأ أيضاً:

رسالة الغنوشي من سجنه: هذه بداية نهاية الديكتاتورية والثورة المضادة

قال رئيس حركة النهضة التونسية، ورئيس البرلمان لاسابق، راشد الغنوشي، إن بلاده تعيش ما وصفه بـ"بداية النهاية للديكتاتورية والثورة المضادة".

وجاء حديثه في رسالة من سجنه نشرتها الحركة على موقع فيسبوك، وجه فيها تحية إلى رئيس جبهة الخلاص المعارضة، أحمد نجيب الشابي، والسياسي، العياشي الهمامي والحقوقية شيماء عيسى، واصفا إياهم بـ"رموز الديمقراطية"، مضيفا: "وإنه لشرف لتونس أن يكون فيها زعماء مثلهم".

واعتقل الشابي والهمامي وعيسى في 4 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، عقب صدور أحكام قضت بسجنهم ضمن قضية التآمر على أمن الدولة، التي تضم 34 متهما صدرت بحقهم أحكام تراوحت بين 5 و35 عاما.


وقال الغنوشي إن "الآن في السجون رموز الحياة السياسية اليسارية مثل الأستاذ العياشي الهمامي الذي كان سباقا في الدعوة إلى وحدة الديمقراطيين وانبرى للدفاع عن كل المتهمين بالتآمر وأنا من بينهم".

وأضاف أنه في السجون أيضا "رمز النضال الديمقراطي القومي واليساري والإسلامي والوطني عموماً الأستاذ الكبير أحمد نجيب الشابي، الذي تجرأ على خرق "جدار برلين" وهو القطيعة والتنافي بين أبناء الوطن من التيارات المختلفة الذي اعتاد عليه الديكتاتوريات من بورقيبة إلى بن علي إلى سعيد".


وأكد أن "الشابي لم يخترق القطيعة والتقسيم بالكلمة فقط بل بجبهة الخلاص الوطني التي عملت على تجميع الساحة فجمعت التيار العلماني والليبرالي والإسلامي، ما شكل اختراقا عظيماً هدم مقدسات الديكتاتورية: التناقض والفرقة بين أبناء الوطن الواحد".

وتابع قائلاً: "داس الشابي على تلك القيود فشرف له وشرف لتونس ولكل المناضلين الديمقراطيين بما فيهم الإسلاميون ولادة جبهة الخلاص الوطني على يد هذا الزعيم، فتحية له ولكل أعضاء الجبهة والتحية أيضا لكل رافعي راية تونس ديمقراطية حرة، والعار العار على المتمسحين بأذيال الديكتاتورية المبشرين بالاستئصال والإقصاء"، معتبراً أنّ "المستقبل لصف موحّد، لتونس للجميع".


وأشاد الغنوشي بـ"الحزب الجمهوري بقيادة المناضل عصام الشابي"، أحد معتقلي قضية التآمر، واصفاً إياه بأنه "الشقيق الأصغر للأستاذ نجيب، وهذا شرف لهذه العائلة التي قدمت زعيمين للتحول الديمقراطي. عائلة أصيلة في النضال من أجل تونس في كل مراحلها".

وأضاف: "تحية للحزب الجمهوري الذي تجرأ على إضافة اختراق جديد لجدار العزلة والإقصاء في بلادنا، إذ اجتمع بمقره الدستوريون والإسلاميون واليساريون والمستقلون وممثلون عن المجتمع المدني. تحية لهذا الوعي الذي عبر عنه بيانهم، وهذه بداية النهاية للديكتاتورية والثورة المضادة والاستئصال والإقصاء الذي اعتاشت منه الانقلابات".


وفي سياق متصل، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن اعتقال أبرز رموز المعارضة التونسية يندرج ضمن ما وصفته بـ"مخطط" الرئيس قيس سعيد لتكريس حكم فردي للبلاد. ودعا ثمين الخيطان، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، السلطات التونسية إلى احترام استقلال القضاء، معتبرا أن المحاكمة في طورها الاستئنافي تضمنت "انتهاكات" حالت دون توفير محاكمة عادلة للمتهمين.

مقالات مشابهة

  • في دهوك.. مخبز صغير يصنع مستقبلاً كبيراً لنازحين من سنجار
  • بالدليل العلمي.. أحمد كريمة يحسم الجدل حول ضريح السيدة زينب في القاهرة
  • القبض على مواطن مضطرب نفسيا يهاجم مصلين بسكين داخل مسجد بالإسكندرية
  • مهتز نفسياً.. القبض علي المتهم بطعن اثنين من المصلين داخل مسجد بالإسكندرية
  • بحضور نائب المحافظ… افتتاح مسجد «السلام» بمدينة سوهاج الجديدة
  • نائب محافظ سوهاج يفتتح مسجد “السلام” بمدينة سوهاج الجديدة
  • البطل الذي اختفى.. إصدار قصصي جديد للعمراني يجمع بين السخرية والرسالة
  • رسالة الغنوشي من سجنه: هذه بداية نهاية الديكتاتورية والثورة المضادة
  • تعلن محكمة غرب إب عن بيع الأرض التابعة للمنفذ ضده مالك محمد الأحمدي
  • الاحتلال الإسرائيلي يُجبر المُصلين على مغادرة مسجد غرب رام الله