أفادت هيئة كوجات COGAT، التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية المسئولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية، بأن تم تفتيش ما مجموعه 344 شاحنة إغاثة ونقلها إلى غزة عبر إسرائيل أمس.

وفي منشور على "اكس"، تويتر سابقا، قالت COGAT إن 100 شاح من هذه الشاحنات تم التنسيق للنقل إلى شمال غزة، حيث يحتمي ما يقدر بنحو 300000 مدني وسط الحرب المستمرة مع حماس؛ بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقال أكبر مسئول إنساني في الأمم المتحدة لغزة أمس إن إسرائيل اتخذت خطوات لتحسين إيصال المساعدات إلى الجيب، لكنه أضاف أن هناك حاجة إلى مزيد من التدابير العاجلة لزيادة حجم المواد الغذائية والمواد الحرجة الأخرى اللازمة في الإقليم.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أكدت ، الاسبوع الماضي، أنه "لم يطرأ أي تغيير ملموس" على حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة.

وقالت الوكالة، في بيان، إن "181 شاحنة مساعدات تعبر إلى غزة يوميا" عبر المعابر البرية مع إسرائيل ومصر في أبريل الجاري.

وأشار البيان إلى أن هذه الشاحنات "لا تزال أقل بكثير من القدرة التشغيلية لكل من المعابر الحدودية والهدف المتمثل بـ 500 شاحنة يوميا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الأراضى الفلسطينية الدفاع الإسرائيلية المواد الغذائية المعابر الحدودية إيصال المساعدات غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين غوث وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وسط وزارة الدفاع الإسرائيلي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يعترف بإتلاف حمولة 1000 شاحنة مساعدات موجهة إلى أهالي غزة

الثورة نت/..

كشفت هيئة البث في الكيان الإسرائيلي، أن جيش العدو الصهيوني أتلف عشرات الآلاف من مواد الإغاثة، بما فيها كميات كبيرة من الغذاء، كانت متوجهة لإغاثة أهالي قطاع غزة الذين يواجهون مجاعة غير مسبوقة.

ونقلت هيئة البث عن مصادر عسكرية في جيش العدو، أن المساعدات المتلفة تشمل حمولة ألف شاحنة من المواد الغذائية والطبية.

وأضافت المصادر أن “هناك آلاف الطرود تحت الشمس، وإذا لم تنقل إلى غزة فسنضطر إلى إتلافها”، وفق وكالة “سند” للأنباء.

وزعمت المصادر أن إتلاف المواد الإنسانية سببه “خلل في آلية توزيع المساعدات في غزة”.

وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى 122 شهيداً، من بينهم 83 طفلاً.

ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة جوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء، للقطاع منذ أكتوبر 2023.

ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، ومسألة العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما تشهد أسعار البضائع المتوفرة ارتفاعاً خيالياً، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.

وتقول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أطنانًا من المساعدات موجودة على الحدود مع مصر، تنتظر الإذن من الكيان الإسرائيلي للدخول إلى القطاع، وتكفي المساعدات لكل أهالي قطاع غزة لمدة 3 أشهر.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,676 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 143,498 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: القطاع يحتاج إلى 600 شاحنة إغاثية يوميا
  • رغم إعلان هدنة إنسانية.. شاحنات المساعدات عالقة عند معبر كرم أبو سالم |فيديو
  • المجاعة في غزة: وفاة رضيعة بسوء التغذية تُجسّد تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع
  • بجهود مصرية.. آلاف الأطنان من المساعدات تعبر رفح باتجاه كرم أبو سالم
  • ضباط إسرائيليون يعترفون باتلاف حمولة 1000 شاحنة من المساعدات
  • في ظل المجاعة.. إسرائيل تُتلف 1000 شاحنة مساعدات على حدود غزة!
  • العدو الصهيوني يعترف بإتلاف حمولة 1000 شاحنة مساعدات موجهة إلى أهالي غزة
  • السعود: نسير على خطى الملك في دعم غزة بـ20 شاحنة إغاثة وعيادات متنقلة
  • مصدر مصري: دخول 161 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة من معبري زكيم شمال القطاع وكرم أبو سالم
  • دخول عشرات الشاحنات المحملة بمساعدات إنسانية إلى غزة