جيش الاحتلال يبحث سر تعرف حزب الله على شاحنة تسير بدون ضوء واستهدافها
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلنت وسائل عبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يبحث في عملية مزارع شبعا التي نفذها أمس حزب الله وأسفر عنها قتلى وجرحي في صفوف الاحتلال، ويحقق في كيفية استهداف المقاومة اللبنانية شاحنة كانت تسير من دون أضواء كي لا تكشفها مراقبة حزب الله.
وانتشل جيش الاحتلال جثة سائق الشاحنة المستهدفة في مزارع شبعا، وتم بعملية معقدة من قبل "الجيش" بسبب نيران حزب الله التي استمرت لساعات .
تحدث الإعلام العبري عن مقتل إسرائيلي الليلة بصواريخ مضادة للدروع، أُطلقت من لبنان على جبل دوف في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، والجيش الإسرائيلي تمكّن من سحب جثته بعد عملية معقدة استمرت لساعات تحت النار، وسط تعتيم من جيش الاحتلال.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي، أن الجيش فتح تحقيقًا حول الحادثة، حيث كان من المفترض أن القوة الهندسية تعمل في الظلام حتى لا تكون عُرضة لصواريخ حزب الله.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، مدينة نابلس، وحاصرت منزلًا في مخيم بلاطة شرقًا.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة وحاصرت منزلًا، تلاها اقتحام عدد من آليات الاحتلال شرق المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، فجر الجمعة، لتأمين اقتحام المستعمرين لقبر يوسف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال استهداف حزب الله شاحنة بدون ضوء جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية مزارع شبعا جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.
وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي.
ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني.