توقيع اتفاق مشروع قطري جزائري الأكبر في العالم
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
وقعت الجزائر اتفاق إطار مع شركة “بلدنا” القطرية لإطلاق مشروع متكامل لإنتاج الحليب المجفف في الجزائر بقيمة 3.5 مليار دولار.
وسيتضمن المشروع، الذي سيقام على مساحة إجمالية بأكثر من 100 ألف هكتار، مزرعة لإنتاج الحبوب والأعلاف، ومزرعة لتربية الأبقار وإنتاج الحليب واللحوم، ومصنعا لإنتاج مسحوق الحليب، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
ويهدف المشروع الجديد لإنتاج 50 في المئة من احتياجات الجزائر من مسحوق الحليب محليا، إضافة إلى تزويد السوق المحلية باللحوم الحمراء، والمساهمة في زيادة عدد رؤوس الأبقار في الجزائر البالغ حالياً نحو مليون رأس.
وفي بيان لها على “فيسبوك”، قالت “بلدنا” إن المشروع سيكون شراكة بينها بنسبة (٪51) والدولة الجزائرية، ممثلة في الصندوق الوطني للاستثمار بنسبة (٪49).
ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن رئيس مجلس إدارة الشركة، معتز الخياط، أن المشروع سيكون الأكبر في العالم والأول من نوعه في الجزائر.
وقال الخياط إن هذا المشروع يمثل باكورة التعاون القطري مع الدول الشقيقة وكافة الجهات التي تعنى بالأمن الغذائي والساعية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي، لاسيما في قطاعات غذائية حيوية مثل الألبان ومشتقاتها.
وتوقع نجاحه في تلبية أكثر من 50 بالمئة من احتياجات الجزائر من الحليب، كما سيوفر 5000 فرصة عمل للكوادر الوطنية، مشيرا إلى أنه تم تصميم المشروع خصيصا ليتناسب مع البيئة الجزائرية، من حيث المناخ وطبيعة التربة وغيرها، باستخدام أحدث التقنيات عالميا في مجالات الزراعة، الري، تربية الأبقار، الحلب والتصنيع.
ولفت رئيس مجلس إدارة “بلدنا” إلى أن هذا المشروع سيشكل نقطة انطلاق من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحليب إلى تحقيق الاكتفاء في بقية القطاعات الغذائية الحيوية بالنسبة للجزائر، وهو ما يعتبر خطوة فارقة في طريق تحقيق الأمن الغذائي، وحجر الزاوية للأمن القومي، إضافة إلى المساهمة في تخفيض أسعار المواد الغذائية عبر الاعتماد على الإنتاج المحلي.
وكانت “بلدنا” القطرية قد سجلت نموا في الإيرادات بنسبة 7 في المئة في 2023، لتصل إلى 1.1 مليار ريال قطري، أو أكثر من 302 مليون دولار أمريكي، وكذلك نموا في صافي أرباحها بنسبة 36 في المئة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجزائر شركة بلدنا القطرية قطر
إقرأ أيضاً:
جنوب الشرقية تنفذ مشروع محطة خدمية رائدة في جعلان بني بوعلي
تماشيا مع توجهات الحكومة الرامية إلى تعزيز البنية الخدمية والتنموية على مستوى ولايات سلطنة عمان، يشهد قطاع الخدمات العامة في محافظة جنوب الشرقية دفعة نوعية مع انطلاق وبدء أعمال تنفيذ مشروع محطة الخدمات المتكاملة في ولاية جعلان بني بوعلي، الذي تتولى تنفيذه شركة البركة العالمية للعقارات والخدمات، بإشراف مباشر من مكتب محافظ جنوب الشرقية ومتابعة من قبل مكتب سعادة والي الولاية.
ويقع المشروع في موقع استراتيجي بالمنطقة الصناعية على قطعة الأرض المخصصة لمعارض السيارات ليكون مركزًا متكاملًا يُسهم في تطوير المنظومة الخدمية بالولاية ويخدم مختلف الشرائح من سكان المنطقة والأنشطة الصناعية والتجارية والقطاعات المرتبطة بالنقل والصيانة.
ويُعد هذا المشروع من المشاريع الرائدة التي تواكب رؤية عمان 2040 من حيث التكامل في الخدمات والاستفادة من الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير البنى التحتية وفق أحدث المعايير وبما يعزز الكفاءة التشغيلية ويوفر الوقت والجهد على المستفيدين.
مرافق متكاملة
يتكون المشروع من باقة خدمات متكاملة تم تصميمها لتقديم حلول نوعية في مكان واحد وتشمل محطة فحص المركبات بإشراف شرطة عُمان السلطانية، ما يُسهم في تسريع إجراءات الترخيص والفحص الفني وفق أعلى معايير السلامة، وكذلك محطة صيانة متخصصة تخدم المركبات الصغيرة والثقيلة مجهزة بأحدث المعدات وفرق عمل مدربة، كما تشمل محطة تزيين وخدمات مركبات تقدم حلولاً للعناية بالمركبات بأسلوب حديث يلبي متطلبات السوق المحلي، وايضا تتضمن المحطة مركزا لخدمات ذكية لدفع فواتير الماء والكهرباء والاتصالات واستخراج الملكيات وتجديدها وتوفير خدمات التأمين للمركبات، بالإضافة إلى وجود مكتب "سند" متكامل لتقديم كافة الخدمات الحكومية في موقع واحد بما يسهل على المواطنين إنجاز معاملاتهم بكل يسر وسرعة، وستتواجد أجهزة صراف آلي لضمان توفر الخدمات المالية وخدمة القطاع التجاري والسكان المحيطين.
قيمة مضافة
ويُتوقع أن يُسهم المشروع في رفع كفاءة الخدمات اللوجستية وتحسين بيئة الأعمال في المنطقة الصناعية، إلى جانب خدمة الأحياء السكنية المجاورة مما يجعل منه مشروعا محوريا في تعزيز التنمية المحلية وتحقيق التكامل المؤسسي، خاصة في ظل تزايد الحاجة إلى مراكز خدمية حديثة تدعم النمو المتسارع الذي تشهده الولاية.
ويحظى المشروع بإشراف ومتابعة مستمرة من مكتب محافظ جنوب الشرقية، ضمن خطة تنموية موسعة تعمل على رصد الاحتياجات الخدمية وتلبيتها بمشاريع نوعية تواكب الطموحات الوطنية وتُرسّخ من مكانة الولايات كمراكز جذب للسكان والمستثمرين على حد سواء.