صندوق النقد الدولي يفتتح مكتبا إقليميا في الرياض
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلن صندوق النقد الدولي عن افتتاح مكتب إقليمي له في العاصمة السعودية الرياض أمس الخميس، ليصبح أول مكتب للصندوق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك على هامش انعقاد "مؤتمر السياسات الصناعية لتعزيز التنوع الصناعي" الذي نظمه الصندوق بالتعاون مع وزارة المالية السعودية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “ واس”، أن المكتب الجديد سيعمل على بناء القدرات، والرقابة الإقليمية، ومد الجسور لدعم الاستقرار والنمو والتكامل الإقليمي لتعزيز الشراكة مع البلدان في الشرق الأوسط وخارجه، وسيعزز انخراط الصندوق مع المؤسسات الإقليمية، والحكومات وغيرها من الأطراف المعنية.
وكشف بيان لصندوق النقد الدولي عن تعيين السنغالي عبد العزيز وان مدير للمكتب الإقليمي، ووان من مدير الصندوق المخضرمين ويتمتع بمعرفة عميقة بالمؤسسة وشبكة واسعة من صناع السياسات والأكاديميين على مستوى العالم.
وعقدت ووزارة المالية السعودية يومي 24 و25 إبريل "مؤتمر السياسات الصناعية لتعزيز التنوع الصناعي" بالتعاون مع الصندوق.
ويهدف المؤتمر إلى استعراض المبادئ الأساسية للسياسة الصناعية واستقاء الدروس من النجاحات والانتكاسات التي مرت بها المناطق الأخرى، بما في ذلك المعجزات الآسيوية.
ويمثل موضوع المؤتمر أهمية للاقتصادات الغنية بالنفط في المنطقة وهي في سبيل إجراء إصلاحات طموحة لتنويع اقتصاداتها عن طريق إعادة توجيه مواردها نحو أنشطة التبادل التجاري، مما يتيح للمواطنين وظائف مجزية، بحسب موقع صندوق النقد الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق النقد السعودية وزارة المالية الشرق الاوسط شمال إفريقيا النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
صندوق «تحيا مصر»: توزيع لحوم الأضاحي خلال أيام العيد على أكثر من 1.5 مليون مواطن
كثف صندوق تحيا مصر، للعام الثاني على التوالي جهوده بهدف توزيع لحوم الأضاحي خلال أيام عيد الأضحى المبارك، على أكثر من مليون ونصف مواطن من الأسر الأولى بالرعاية في كافة محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف المصرية، والبنك المركزي المصري، وبنك مصر، والبنك الأهلي المصري تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر تامر عبد الفتاح، في بيان اليوم الخميس، أن عمليات ذبح الأضاحي ستبدأ فور الانتهاء من صلاة عيد الأضحى، تستمر حتى عصر آخر أيام التشريق، تتم هذه العمليات تحت إشراف لجان مُشكلة في كل محافظة، تضم ممثلين عن الصندوق ومؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى عدد من الأطباء البيطريين.
ويُعد وجود الأطباء البيطريين ضروريًا لضمان سلامة رؤوس الماشية والتأكد من الذبح وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، ولفت المدير التنفيذي إلى أن العدد الإجمالي لرؤوس الماشية التي سيتم ذبحها خلال أيام العيد يبلغ 1000 رأس ماشية، موزعة على 38 مجزرًا متخصصًا، ويولي الصندوق اهتمامًا خاصًا بـجودة الأضاحي، حيث يحرص على اختيارها من أجود سلالات الأبقار، ولا يقتصر الحرص على ذلك، بل يمتد ليشمل إتباع أعلى معايير الجودة الصحية في جميع مراحل الذبح والتعبئة والتغليف، هذا الالتزام الصارم يضمن سلامة اللحوم وجودتها، لتصل إلى الأسر في أفضل صورة ممكنة.
وأضاف أن المبادرة تتضمن توزيع 300 طن من لحوم الأضاحي في كافة المحافظات، وذلك بالتعاون مع 80 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، تُجرى عملية التوزيع هذا العام بجهود مُكثفة لضمان وصول اللحوم إلى الأسر المستحقة بشكل مباشر وسريع خلال أيام العيد، وتعتمد عملية التوزيع على آليات مُحكمة تستند إلى قواعد بيانات دقيقة.
وتستهدف مبادرة الأضاحي الأسر الأولى بالرعاية من العاملين بالهيئات العامة للنظافة والتجميل، وأسر الأيتام، والمطلقات، والمرضى، وذوي الهمم، بالإضافة إلى عدد من أسر النازحين الفلسطينيين في مختلف المحافظات.
وشدد عبد الفتاح على التزام الصندوق الدائم بـتحديث قاعدة بيانات المستحقين بشكل دوري، لضمان أن الدعم يصل إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، ووصول الموارد المخصصة للأسر الأولى بالرعاية بشفافية كاملة، وتجنب أي ازدواجية أو أخطاء في البيانات، هذا الالتزام بالتحديث المستمر يعكس سعي الصندوق لتحقيق العدالة الاجتماعية، فمن خلال مراجعة البيانات وتصحيحها بانتظام، يضمن الصندوق أن كل مبادرة تُحقق أقصى تأثير إيجابي في حياة المستفيدين الفعليين.
وأوضح أن جهود صندوق تحيا مصر في توفير لحوم الأضاحي تأتي ضمن محور المتكامل الذي أعده الصندوق، الذي يهدف إلى تعزيز التكافل بين المصريين وتوفير الدعم للمستحقين في مختلف المحاور.
وأشار إلى أن الصندوق يعمل بنشاط في توزيع الهدي والأضاحي منذ عام 2018، وقد استفاد من هذه المبادرات ملايين المواطنين على مدار السنوات الماضية، يعكس هذا الاستمرار التزام الصندوق بدوره المحوري في تخفيف العبء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، خاصة خلال المناسبات الدينية التي تتطلب تضافر الجهود لضمان وصول الفرحة لكل بيت مصري.