مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى السودان: الصراع في السودان لا يزال يمثل أكبر أزمة نزوح في العالم
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعرب مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، عن شكره، للكونغرس الأمريكي لإقراره حزمة المساعدات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
التغيير: الخرطوم
أعرب مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، عن شكره، للكونغرس الأمريكي لإقراره حزمة المساعدات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وقال في تغريدة على حسابه على منصة (X)، الجمعة، إن هذه المساعدات ستتيح للولايات المتحدة تقديم المساعدة المنقذة للحياة لشعب السودان.
وأكد مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى السودان، أن الصراع في السودان، لا يزال يمثل أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم.
وأضاف: ومع مواجهة الملايين من السودانيين سوء التغذية وحتى المجاعة، لا يمكن أن تكون هناك حاجة إلى مساعدات إنسانية إضافية أكثر إلحاحًا.
وفي 20 مارس الماضي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم أكثر من 47 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للاستجابة الطارئة إلى ما يحدث في السودان والدول المجاورة، بما فيها تشاد وجنوب السودان.
وقال بيان صادر عن الخارجية الأمريكية وقتها، أن يمثل السودان أكبر أزمة إنسانية في العالم، إذ نزح أكثر من ثمانية ملايين شخص مؤخرا منذ نشوب الصراع في أبريل الماضي.
وأكد البيان وقتها إلى أن نحو 25 مليون شخص، أي ما يعادل نصف سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدات وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: ندعم وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ونساند جهود إنهاء الحرب
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.