أعلن الدكتور أكينوومي أديسينا رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، عن تعيين الدبلوماسي السفير جلال الطرابلسي مبعوثًا خاصًا له لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج.

وتأسس البنك الإفريقي للتنمية عام 1964، بهدف تعزيز النمو الاقتصادية و خفض معدلات الفقر في القارة الإفريقية.

وبحسب بيان البنك الإفريقي للتنمية الصادرة يوم الجمعة، أن السفير الطرابلسي، بصفته مبعوثًا خاصًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج، في تعزيز الروابط الدبلوماسية والإستراتيجية مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج، بناء على الأولويات الاستراتيجية للبنك، وتطوير الشراكات وتعبئة موارد القطاعين العام والخاص على نطاق واسع لفائدة المشاريع التحويلية في إفريقيا.

من جانبه قال الدكتور أكينوومي أديسينا رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، إن السفير الطرابلسي يتمتع بسجل حافل وخبرة في العلاقات الدولية والتعاون وكذلك المفاوضات الدولية. كما أن له دراية واسعة في الشؤون الإفريقية والعربية والأوروبية، والفهم العميق لأنشطة البنك والمؤسسات المصرفية المالية الإقليمية والدولية الأخرى".

مسيرة الدكتور جلال الطرابلسي

ويتمتع السفير الطرابلسي بخبرة تزيد عن 30 عامًا كدبلوماسي بارع ومتميز، وهو تونسي الجنسية، وسمحت له مسيرته الدبلوماسية بالاضطلاع بأدوار ومهام سامية كوزير مفوض للشؤون الإفريقية، وسفير تونس لدى نيجيريا وغانا وبنن وسيراليون والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. 

كما تبوأ منصبي عميد مجلس السفراء العرب ومستشار لوزير الخارجية وترأس اللجنة الوطنية لترشح تونس لرئاسة البنك الإفريقي للتنمية، وهو أيضًا متخصص في القانون الدولي وقام بتدريس القانون الدبلوماسي الدولي على المستوى الجامعي.

والسفير الطرابلسي حائز على درجة الماجستير المتقدمة في القانون البحري وقانون الطيران من جامعة بروكسل الحرة في بلجيكا، أين تخرج بدرجة البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية وحصل على أعلى مرتبة الشرف. كما يحمل درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة تونس.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنك الأفريقي للتنمية شمال إفريقيا الشرق الاوسط منطقة الخليج إفريقيا البنک الإفریقی للتنمیة

إقرأ أيضاً:

كاتس يعين مستوطنًا متطرفًا بـ"احتواء" الإرهاب اليهودي

عيّن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، العقيد في الاحتياط أفيحاي تنعمي، وهو مستوطن يميني وعضو في تنظيم "الأمنيون"، منسقًا خاصًا للتعامل مع ما يُعرف بـ"شبيبة التلال" في الضفة الغربية، بحسب ما جاء في بيان صدر عنه.

يأتي ذلك بعد أسابيع من قرار كاتس وقف استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين الذين ينفذون اعتداءات متواصلة على الفلسطينيين، والتي كانت تستخدمها السلطات الإسرائيلية لإظهار محاولتها الحد من الإرهاب اليهودي.

وجاء القرار بعد مشاورات مع مجلس الأمن القومي، والشاباك، والمستشارة القضائية للحكومة، وجهات حكومية أخرى، بحسب بيان كاتس، في خطوة تعكس توجّهًا حكوميًا لتفكيك الأدوات القانونية التي كانت تُستخدم سابقًا لكبح إرهاب المستوطنين.

ويقدَّم تنعمي على أنه "رجل تربية ومقاتل سابق في وحدة سيريت متكال"، بحسب ما جاء في البيان، لكن اختياره لهذا المنصب يثير انتقادات واسعة، في ظل انتمائه لتنظيم "هبتحونستيم" (الأمنيون) الذي يضم ضباطًا سابقين ينتمون لليمين المتطرف.

ويدعم أعضاء التنظيم التوسّع الاستيطاني ويرفضون ملاحقة إرهاب المستوطنين، خاصة "شبيبة التلال". كما أن القرار يتماهى مع مواقف أحزاب مثل "الصهيونية الدينية" و"عوتسما يهوديت" التي توفر غطاءً سياسيًا لهذه الجماعات.

و"شبيبة التلال" هي جماعة استيطانية متطرفة تتكوّن من شبان تتراوح أعمارهم بين 16 و26 عامًا، يعيشون في بؤر استيطانية على رؤوس التلال في الضفة الغربية. تشكّل هذه الجماعة نواة تنظيم "تدفيع الثمن" الذي يقف خلف هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين.

وتشمل اعتداءات "شبيبة التلال" الحرق والقتل وتخريب الممتلكات ومحاولة السيطرة على الأراضي الفلسطينية. ويتلقّى هؤلاء توجيهات يومية من حاخامات متطرفين، ويؤمنون باستخدام العنف لطرد الفلسطينيين وفرض السيادة الإسرائيلية من البحر إلى النهر.

ورغم تصنيف واشنطن والاتحاد الأوروبي لعدد من أفراد هذه الجماعة ضمن لائحة العقوبات بسبب تورطهم في أعمال عنف، فإن وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو دافعوا عنهم علنًا، بمن فيهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

ويعكس ذلك تواطؤًا سياسيًا وهيكليًا مع هذه الجماعات. ويرى مراقبون أن تعيين تنعمي، وهو من أبناء بيئة المستوطنات ذاتها، يهدف إلى احتواء انتقادات داخلية دون المساس فعليًا بـ"شبيبة التلال"، ويُكرّس نهج التساهل في التعامل والتماهي مع إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية.

وقال كاتس، في بيان، "كما التزمتُ، نحن نطرح أدوات بديلة وطبيعية للتعامل مع الظاهرة، بدلًا من استخدام الإجراء القاسي المتمثل بأوامر الاعتقال الإداري، الذي ألغيتُه وأرفضه كليًا"، وقال إنه سيوفر للمنسق "جميع الموارد اللازمة لمعالجة مسألة شبيبة التلال بأفضل شكل، وبصورة لائقة ومحترمة".

من جانبه، قال تنعمي: "أشكر وزير الأمن على ثقته ودعمه، وأتسلّم هذه المهمة القومية بخشوع وهيبة، نظرًا لحساسية القضية وما تنطوي عليه من مسائل تتعلق بحياة البشر". وترى جهات أمنية أن كون تنعمي شخصية تنحدر من داخل المشروع الاستيطاني، ولها خلفية في القتال والاستخبارات والتعليم، قد يسهّل التعاون معه من قبل الجهات المختلفة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الاحتلال يبعد سائحتين سويديتين بادعاء قيامهما بأنشطة "مناهضة لإسرائيل"  صندوق الثروة النرويجي يراجع استثماراته في بنوك إسرائيلية مدريد تعلن خطة للانفصال التكنولوجي عن إسرائيل وتلغي عقودا لشراء أسلحة الأكثر قراءة السعودية تعلن غدا الأربعاء أول أيام شهر ذي الحجة 2025 المفتي يعلن أول أيام عيد الأضحى 2025 في فلسطين الإعلام الحكومي بغزة : مزاعم عرقلة المساعدات افتراءٌ مفضوحٌ وانحرافٌ خطيرٌ عن الحياد الإنساني فصائل المقاومة تعقب على توزيع المساعدات في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • كاتس يعين مستوطنًا متطرفًا بـ"احتواء" الإرهاب اليهودي
  • الطرابلسي يدعو إلى حل شامل لجميع الأجهزة الأمنية ودمج عناصرها في مؤسسات الدولة النظامية
  • وست بروميتش يعين مايسون على رأس إدارته الفنية
  • سيدي ولد التاه.. خبير اقتصادي موريتاني يرأس البنك الأفريقي للتنمية
  • تتويج بنك ظفار بجائزة "الأفضل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"
  • تقرير: مصر تمتلك فرصة ريادية للتحول الأخضر بشرط ضمان العدالة الاجتماعية
  • وزير الخارجية المصري يتلقى اتصالًا من مبعوث ترامب للشرق الأوسط
  • الطرابلسي يوقع على ترقيات 1710 موظف بداخلية الدبيبة
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
  • أندية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تدعم ابن سليم في «ولاية جديدة» لرئاسة «دولي السيارات»