تعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير لحادث سير قوي بعد زيارته لمنطقة عملية الطعن التي تعرض لها مستوطن إسرائيلي في منطقة الرملة بالقدس المحتلة، وانقلبت سيارته بعد أن تجاوز السائق الإشارة الحمراء، وفقًا لما نشرته وسائل إعلام عبرية.

وكشف موقع «ماكو» العبري، تفاصيل تعرض الوزير الإسرائيلي المتطرف بن جفير لحادث سير، إذ تجاوزت سيارته الإشارة الحمراء بعدما كان مهددا في الرملة، ثم اصطدمت بمركبة أخرى وانقلبت، وقد قامت طواقم الإسعاف بنقله هو و4 إسرائيليين آخرين إلى المستشفى.

وأعلن مكتب وزير الأمن الوطني في بيان عن حالته، قائلًا إن إيتمار بن جفير يتلقى العلاج بعد أن كُسرت عظامه وتعرض لكدمات في الجزء العلوي من جسده ولن يغادر المستشفى ويوضع تحت الملاحظة، وكانت معه ابنته وأحد حراسه الأمنيين والسائق، وهم يتلقون العلاج أيضًا، وبعد علاج السائق، سيتم استجوابه بشأن الحادث.

وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إن 4 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة في الحادث: «سيتم فحص كل شيء، هناك كاميرات، وهناك وثائق، سيتم التحقيق وسنعلن النتائج».

حادث الرملة

وكانت منطقة الرملة التي زارها إيتمار بن جفير وتعرض للحادث بها شهدت واقعة طعن تعرض لها مستوطن إسرائيلي، وبحسب شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ووفقًا للتحقيقات الأولية في مكان الحادث، فقد أصيب شخص، وجرى تحييد المنفذ.

اشتهر بتصريحاته التحريضية ضد الفلسطينيين

واشتهر الوزير الإسرائيلي إيتمار بن جفير بتصريحاته التحريضية والمتطرفة ضد الفلسطينيين منذ أحداث السابع من أكتوبر، إذ دعا لعدم إتمام صفقة تبادل المحتجزين، وعدم إيقاف الحرب على قطاع غزة، والاستمرار في استهداف المدنيين في القطاع، كما رفض أيضًا عودة السلطة الفلسطينية لغزة وأكد ضرورة سيطرة إسرائيل على القطاع بأكمله، داعيًا إلى تهجير الفلسطينيين، وإعدام كل الأسرى في سجون الاحتلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بن جفير إيتمار بن جفير الوزير الإسرائيلي بن جفير إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تفاصيل المباحثات بمجلس الأمن الدولي بشأن العداون على رفح

انطلقت جلسة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، مساء الأربعاء، بدعوة من الجزائر التي وزعت على أعضاء المجلس مشروع قرار يطالب الاحتلال الإسرائيلي بوقف هجومها على رفح فورا.

وحذّر منسّق الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط، تور وينسلاند، من "خطر نشوب نزاع إقليمي قائم في ظل ما يشهده قطاع غزة"، مضيفا خلال جلسة التصويت على مشروع القرار جزائري على أن "العاملين في المجال الإنساني يؤدون عملهم في بيئة بالغة الصعوبة في القطاع".

وأشار إلى أن "إسرائيل تشن عملية برية كبيرة في رفح وما حولها، وهذا يزيد حدّة الدمار وحجمه"، فيما دعا الأمين العام، للإفراج فورا عن كل الأسرى في غزة ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

وأضاف "أحثّ طرفي الحرب بقطاع غزة على العودة إلى طاولة المفاوضات فوراً وبحسن نية"؛ مذكّرا في الوقت نفسه أن "الضفّة الغربية المحتلّة تهدّد بخطر اندلاع حريق إقليمي يتصاعد كل يوم تستمر فيه هذه الحرب".

المندوب الأمريكي
من جهته، قال نائب المندوبة الأميركية بمجلس الأمن، روبرت وود: "نؤمن بأن هناك بدائل لعملية واسعة النطاق في رفح الفلسطينية، وندين هجمات المستوطنين في الضفة الغربية".

وتابع: "يجب على إسرائيل القيام بالمزيد لحماية الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة"، مبرزا أنه: "على إسرائيل ربط عمليّاتها بإستراتيجية تضمن هزيمة حماس والإفراج عن الأسرى".

إلى ذلك، أكد على أن "إلحاق أضرار جسيمة بالمدنيين نتيجة الغارات يقوّض أهداف إسرائيل في غزة؛ وأنه على إسرائيل تجنّب القيام بعملية عسكرية في رفح قد تعرّض المدنيين للخطر، فهناك بدائل للعملية من شأنها أن تعزّز بشكل أفضل هدف إسرائيل المتمثّل في هزيمة حماس مع حماية الفلسطينيين الأبرياء".


وأشار إلى أن "غلق معبر رفح يؤثر على الجهود الإنسانية الموجهة لسكان قطاع غزة"، قائلا: "نحن ندعم وحدة قطاع غزة والضفة الغربية ضمن إطار سلطة فلسطينية متجددة؛ وإن حل الدولتين هو السبيل لإحلال الأمن والسلام بالمنطقة".

وختم كلمته، مؤكدا أنه "يتعيّن على إسرائيل أن تبذل المزيد لحماية الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة وفعل المزيد لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع والتمكّن من توزيعه بصورة آمنة".

المندوب الفرنسي
بدوره، دعا المندوب الفرنسي إلى تعزيز السلطة الفلسطينية وإلى عودة إدارتها إلى قطاع غزة، بالقول: "على إسرائيل وقف هجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح وفقاً لأمر محكمة العدل الدولية".

وأضاف: "نكرّر معارضتنا للعملية الإسرائيلية ويجب أن تنتهي بدون تأخير"، متابعا: "ندين هجمات المستوطنين على قوافل المساعدات المتوجّهة إلى قطاع غزة، وعلى إسرائيل فتح معبر رفح فوراً لوصول المساعدات".

المندوب الروسي
كذلك، اعتبرت نائبة المندوب الروسي أن "مقترح الجزائر لوقف الحرب في قطاع غزة" جيدا، متابعة بأن: "مزاعم إسرائيل بحدوث انتهاكات تم تفنيدها بينما تأكّدت انتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين".

واسترسلت بأن: "إسرائيل تعتزم مواصلة عمليّتها في غزة رغم عجزها الواضح والمتزايد عن تحقيق أهدافها المعلنة، ولا نتوقّع توقّفاً لآلة الحرب الإسرائيلية قريباً وبذلك لا سبيل لإطلاق الأسرى".


وأضافت: "يجب وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على الفلسطينيين، فإن مقتل وإصابة المدنيين يتواصل بعد صدور أمر محكمة العدل الدولية"، معتبرة أن "إعادة عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية وإرساء وقف لإطلاق النار يبدوان وهما".

معبر رفح في الواجهة
وفي الوقت الذي قالت فيه مندوبة سويسرا، إن "أوامر محكمة العدل الدولية ملزمة للجميع ونتوقّع من إسرائيل الامتثال واتخاذ التدابير اللازمة"؛ دعا مندوب سيراليون بمجلس الأمن، لـ"وقف فوري وكامل لإطلاق النار في قطاع غزة".

أمّا مندوبة مالطا، فقد ذكّرت بأن "مئات الآلاف من الفلسطينيين معرّضون إلى الخطر، جرّاء عدم قدرتهم على الوصول للخدمات الأساسية؛ وأن القصف المستمر للمستشفيات والقيود المفروضة على المساعدات أدّيا لانهيار النظام الصحي".


 وفي الوقت ذاته، اعتبرت أن دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر استيلائها على معبر رفح وإغلاقه أدّت إلى إعاقة وصول المساعدات الإنسانية، ممّا فاقم الوضع المتردّي.

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في رفح، وسط تجاهل للغضب الدولي الواسع من العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.

مقالات مشابهة

  • حادث طعن في ألمانيا والشرطة تطلق النار على منفذه.. فيديو
  • تفاصيل جديدة عن مقتل جندي إسرائيلي دهسا بنابلس.. أصيب في غزة
  • قيادي بحركة فتح يكشف تفاصيل مقترح الاحتلال لتبادل الأسرى (فيديو)
  • محرك طائرة يشفط عامل في حادث غريب بهولندا.. تفاصيل
  • سلبية التحليل وسلامة الفرامل.. محامي سائق حادث معدية أبوغالب يكشف تفاصيل جديدة
  • تفاصيل مصرع عقيد شرطة وطالبين في حادث تصادم بالجيزة
  • تفاصيل اليوم التضامني مع فلسطين في «الصحفيين».. معرض لتوثيق انتهاكات الاحتلال
  • تفاصيل المباحثات بمجلس الأمن الدولي بشأن العداون على رفح
  • عاجل.. الأركان الإيرانية تكشف تفاصيل جديدة حول حادث سقوط مروحية الرئيس 
  • وزير إسرائيلي يطالب بإبادة سكان طولكرم بالضفة الغربية: «اجعلوها مثل غزة»