كسرت عظامه.. تفاصيل جديدة بشأن حادث الوزير الإسرائيلي المتطرف بن جفير (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير لحادث سير قوي بعد زيارته لمنطقة عملية الطعن التي تعرض لها مستوطن إسرائيلي في منطقة الرملة بالقدس المحتلة، وانقلبت سيارته بعد أن تجاوز السائق الإشارة الحمراء، وفقًا لما نشرته وسائل إعلام عبرية.
وكشف موقع «ماكو» العبري، تفاصيل تعرض الوزير الإسرائيلي المتطرف بن جفير لحادث سير، إذ تجاوزت سيارته الإشارة الحمراء بعدما كان مهددا في الرملة، ثم اصطدمت بمركبة أخرى وانقلبت، وقد قامت طواقم الإسعاف بنقله هو و4 إسرائيليين آخرين إلى المستشفى.
وأعلن مكتب وزير الأمن الوطني في بيان عن حالته، قائلًا إن إيتمار بن جفير يتلقى العلاج بعد أن كُسرت عظامه وتعرض لكدمات في الجزء العلوي من جسده ولن يغادر المستشفى ويوضع تحت الملاحظة، وكانت معه ابنته وأحد حراسه الأمنيين والسائق، وهم يتلقون العلاج أيضًا، وبعد علاج السائق، سيتم استجوابه بشأن الحادث.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إن 4 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة في الحادث: «سيتم فحص كل شيء، هناك كاميرات، وهناك وثائق، سيتم التحقيق وسنعلن النتائج».
وكانت منطقة الرملة التي زارها إيتمار بن جفير وتعرض للحادث بها شهدت واقعة طعن تعرض لها مستوطن إسرائيلي، وبحسب شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ووفقًا للتحقيقات الأولية في مكان الحادث، فقد أصيب شخص، وجرى تحييد المنفذ.
اشتهر بتصريحاته التحريضية ضد الفلسطينيينواشتهر الوزير الإسرائيلي إيتمار بن جفير بتصريحاته التحريضية والمتطرفة ضد الفلسطينيين منذ أحداث السابع من أكتوبر، إذ دعا لعدم إتمام صفقة تبادل المحتجزين، وعدم إيقاف الحرب على قطاع غزة، والاستمرار في استهداف المدنيين في القطاع، كما رفض أيضًا عودة السلطة الفلسطينية لغزة وأكد ضرورة سيطرة إسرائيل على القطاع بأكمله، داعيًا إلى تهجير الفلسطينيين، وإعدام كل الأسرى في سجون الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بن جفير إيتمار بن جفير الوزير الإسرائيلي بن جفير إسرائيل
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الإسرائيلي يتبادل مع المستوطنين أدوار الاعتداءات على الفلسطينيين
الثورة نت/وكالات أكد مسؤول التوثيق بهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أمير داوود، اليوم السبت، أن جيش العدو الإسرائيلي يتبادل الأدوار مع المستوطنين الصهاينة لتنفيذ الاعتداءات على الفلسطينيين ومقدراتهم في الضفة الغربية المحتلة . وقال داوود في مقابلة مع وكالة الاناضول التركية إن مليشيات المستوطنين الصهاينة تنفذ عمليات تهجير واستيطان واسعة في الضفة الغربية المحتلة بأوامر من حكومة العدو الإسرائيلي. وشدد على ان هذه الاعتداءات “ليست حوادث فردية بل منهجية تنفذ مخطط يصدر بأوامر رسمية من حكومة الكيان الإسرائيلي، لافتا إلى أن المستوطنين أغلقوا أكثر من نصف مليون دونم بفعل الإرهاب والبلطجة وبحماية جيش العدو. واعتبر داوود أن الفترة الحالية تعد من أخطر المراحل في مسألة الاعتداء على الأراضي الفلسطينية المحتلة والمواطنين الفلسطينيين فيها. وأشار إلى أن المستوطنين الصهاينة يحصلون على تمكين غير مسبوق لهم لفرض وقائع على الأراضي المحتلة من قبل حكومة الكيان التي توفير لهم بيئة تشريعية حاضنة لحمايتهم وتمكينهم من تنفيذ اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين. وبيّن داوود أن المستوطنين “يتولون تهجير التجمعات البدوية بعد السابع من 7 أكتوبر 2023 عبر الإرهاب الذي تمارسه مليشياتهم مدعومة بقوات من جيش وشرطة العدو الإسرائيلي. وأضاف أن “المستوطنين أشعلوا مئات الحرائق وأقاموا نحو 130 بؤرة استيطانية جديدة بعد السابع من أكتوبر، مشيرا إلى أن أكثر من 36 فلسطينيا قُتلوا على يد المستوطنين منذ ذلك التاريخ.