حادث إطلاق نار في سيدني يشعل توترًا دبلوماسيًا بين إسرائيل وأستراليا | تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
أثار حادث إطلاق النار الذي وقع خلال احتفالات عيد «الحانوكا» على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية موجة من التوتر في العلاقات بين إسرائيل وأستراليا، وسط تبادل للاتهامات وتصعيد في الخطاب السياسي من قبل مسؤولين إسرائيليين ضد الحكومة الأسترالية.
الحادث فتح المجال أمام وزراء ومتحدثين إسرائيليين لشن هجوم واسع على الحكومة الأسترالية، معتبرين أن الواقعة تعكس تصاعد ما وصفوه بحالات معاداة السامية في البلاد، وأن السلطات الأسترالية تتحمل مسؤولية مباشرة عن توفير بيئة تسمح بتكرار مثل هذه الحوادث.
المواقف الإسرائيلية انقسمت حيال الحادث؛ حيث رأى فريق من المسؤولين أن إطلاق النار يأتي في سياق متواصل من معاداة السامية خارج إسرائيل، في حين ركز آخرون على تحميل الحكومة الأسترالية المسؤولية السياسية والأمنية عن الحادث.
أرقام رسمية حول معاداة السامية في أسترالياوبحسب ما نقله موقع «والا» الإسرائيلي، فقد سجلت أستراليا أكثر من 1600 حادثة اعتداء ومعاداة للسامية منذ الأول من يناير 2024 وحتى نهاية شهر سبتمبر من العام ذاته، وهو ما استند إليه المسؤولون الإسرائيليون في تبرير حدة انتقاداتهم.
وزراء إسرائيليون يطالبون بمساءلة كانبيراوشدد عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، من بينهم الرئيس الإسرائيلي ووزراء الطاقة، والثقافة والرياضة، والشتات، إلى جانب وزير الخارجية جدعون ساعر، على أن تصاعد معاداة السامية – بحسب وصفهم – يعود إلى ما اعتبروه تطبيعًا للخطاب المعادي لليهود، محملين الحكومة الأسترالية مسؤولية مباشرة عن حادث إطلاق النار وتداعياته السياسية والأمنية.
مقتل 12 شخصًا
وقالت الشرطة الأسترالية، إن الحادث أسفر عن مقتل 12 شخصا وأكثر من 20 مصابا، إثر إطلاق النار في بوندي، مشددا على أن الشرطة استجابت بسرعة فور حدوث الهجوم والتحقيقات جارية لمعرفة ما حدث.
وأفادت الشرطة الأسترالية بأن حادث إطلاق النار في سيدني عمل إرهابي، متابعا: سنعمل بكل قوة لمعرفة الجاني ولن نتسامح مع الأمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة سيدني إسرائيل أستراليا الشرطة الأسترالية الحکومة الأسترالیة معاداة السامیة إطلاق النار حادث إطلاق
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأسترالية تكشف ملابسات هجوم سيدني "الإرهابي"
قال مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، مال لانيون، الأحد، إن حادث إطلاق النار، الذي استهدف تجمعا يهوديا في شاطئ شهير قرب سيدني بأستراليا، يعدّ "هجوما إرهابيا".
وذكر مال لانيون، خلال مؤتمر صحفي: "نحو 12 شخصا قتلوا ونقل المصابون (نحو 29 شخصا) إلى مستشفيات سيدني، بينهم شرطيان".
وأوضح أن "الإصابات تعد خطيرة.. نحن ندعي ونصلي لعائلات الضحايا.. مع الإشارة إلى أن أكثر من ألف شخص كانوا في الفعالية التي وقع فيها إطلاق النار".
وأكد لانيون أن "إطلاق النار في سيدني عمل إرهابي.. لدينا بعض المعلومات عن خلفيات مطلقي النار، وبذلك يمكن اعتبار الهجوم إرهابيا".
وأشار إلى أنه "تم القضاء على واحد من منفذي إطلاق النار، والآخر مصاب وهو قيد الاحتجاز في المستشفى".
وشدد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز على أن "التحقيق ما يزال في بدايته.. ولا نملك حاليا الكثير من المعطيات بخصوص مطلقي النار".
من جهته، قال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز: "التحقيقات لا تزال جارية في حادث إطلاق النار.. نحن نحقق في الهجوم على أنه إرهابي".
وأضاف: "الهجوم مصمم لاستهداف الجالية اليهودية في سيدني في اليوم الأول من عيد الأنوار (حانوكا)".