مستوطنون يقتحمون مقام “قبر يوسف” بنابلس بحماية جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أبريل 26, 2024آخر تحديث: أبريل 26, 2024
المستقلة/-اندلعت مواجهات، فجر الجمعة، شرقي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، بين فلسطينيين وقوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال تأمينها اقتحام مستوطنين لمقام “قبر يوسف” بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وقال شهود عيان إن “قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، لتأمين دخول المستوطنين لقبر يوسف”.
وأِشاروا إلى أن “مواجهات اندلعت بين عشرات المواطنين والجيش، استخدم الأخير فيها الرصاص الحي وقنابل الغاز”.
وأوضح الشهود أن “الجيش الإسرائيلي داهم عددا من أحياء نابلس الشرقية وفتش منازلا قبل انسحابه”.
ويوجد “قبر يوسف”، في الطرف الشرقي من نابلس الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقامًا مقدسًا منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967.
وحسب المعتقدات اليهودية، فإن رفات النبي يوسف بن يعقوب، أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان، لكن عددًا من علماء الآثار نفوا صدق الرواية الإسرائيلية، قائلين إن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه مقام (ضريح) لشيخ مسلم اسمه “يوسف دويكات”.
اقتحامات الضفة
وفي ذات الإطار، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة اقتحامات فجر الجمعة، طالت بلدات بمحافظات جنين وقلقيلية وطولكرم (شمال)، وبلدات بمحافظتي بيت لحم والخليل (جنوب)”.
وفي محافظة رام الله (وسط)، نفذ الجيش المحتل اقتحامات طالت بلدات، ومخيم الجلزون.
وبين الشهود أن الجيش اعتقل 3 مواطنين من مخيم الجلزون على الأقل بينهم سيدة تعمل في سلك التعليم.
ومنذ أول أيام “عيد الفصح”، الذي بدأ الثلاثاء ويستمر أسبوعا، يقتحم مئات المستوطنين مواقع أثرية في الضفة الغربية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على إنشاء 22 مستوطنة جديدة
الثورة نت/..
أدانت منظمة التعاون الإسلامي قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، أن هذه الخطوة إمعان من سلطات الاحتلال في مخططاتها الاستيطانية بهدف تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي في الأرض الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وخصوصا قرار مجلس الأمن 2334 لعام 2016.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لجرائم العدوان والتهجير والاستعمار والتجويع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.