علقت وزارة الخارجية الأمريكية علقت فرض عقوبات على كتيبة "نتساح يهودا" الإسرائيلية لمراجعة المعلومات التي قدمتها إسرائيل، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، نقلا عن وكالة أكسيوس الأمريكي.

وزير دفاع إسرائيل: لن نوقف القتال حتى إعادة المحتجزين أسرار انقلاب إسرائيل ضد "نتنياهو"

 

إدارة بايدن لن تعاقب 3 وحدات إسرائيلية رغم الانتهاكات

 

وسط الغضب العارم الذي يعم العديد من الجامعات الأميركية من سياسة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه إسرائيل وتعاملها مع الحرب في قطاع غزة، وعلى الرغم من انتقاد بعض مسؤوليه سابقاً لتصرفات 3 وحدات عسكرية في الجيش الإسرائيلي، على رأسها وحدة "نتساح يهودا"، إلا أن بايدن لن يفرض أي عقوبات.

 

هذا ما كشفته رسالة بعثها وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وفق ما أفادت شبكة ABC Newsاليوم الجمعة.

انتهاكات جسيمة بالضفة

فقد بينت تلك الرسالة غير المؤرخة أن تقييم الإدارة الأميركية توصل بالفعل إلى أن ثلاث كتائب عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي ارتكبت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية قبل تفجر الحرب حتى في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، لكنها ستظل مؤهلة للحصول على المساعدات العسكرية الأميركية بغض النظر عن الخطوات التي زعمت إسرائيل أنها ستتخذها لمعالجة المشكلة والتحقيق في الموضوع.

 

ومن المرجح أن يثير هذا القرار عند إعلانه رسمياً، غضب منتقدي إدارة بايدن الذين يرون أن واشنطن لم تبذل ما يكفي لمحاسبة إسرائيل على "عملياتها العسكرية في غزة" كما تصفها، لاسيما أن الحرب خلفت حتى الآن أكثر من 34 ألف قتيل أغلبهم من الأطفال والنساء.

كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال متشبثا باقتحام مدينة رفح جنوب القطاع، التي تؤوي أكثر من مليوني نازح فلسطيني تقطعت بهم كافة السبل.

 

وكان مسؤول إسرائيلي أفاد الأسبوع الماضي بأن عقوبات أميركية مرتقبة قد تطال نحو 3 وحدات عسكرية إسرائيلية، وتحظر على عناصرها بالتالي من الخضوع لأي تدريبات عسكرية أميركية أو تلقي مساعدات، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" حينها.

لجنة ليهي

أتى ذلك، بعدما كشفت مؤسسة (برو بابليكا) المتخصصة في التحقيقات الاستقصائية الصحفية الأسبوع الماضي أن لجنة خاصة تابعة لوزارة الخارجية الأميركية تعرف باسم لجنة ليهي للتدقيق قدمت توصية لبلينكن قبل أشهر بعدم أهلية عدة وحدات بالجيش والشرطة الإسرائيليين لتلقي مساعدات أميركية بسبب اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان.

 

كما أشارت المؤسسة إلى أن الحوادث التي تتعلق بهذه الاتهامات وقعت في الضفة الغربية ومعظمها قبل بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.

 

وقبل حرب غزة، كان العنف يتصاعد بالفعل في الضفة الغربية لكن زادت حدته منذ بدء الحرب مع شن إسرائيل مداهمات بشكل متكرر ومهاجمة المستوطنين للقرى الفلسطينية.

 

يذكر أن قائد وحدة نتساح يهودا كان وبخ في 2022 كما فُصل ضابطان بسبب وفاة أميركي مسن من أصل فلسطيني كان جنود الوحدة قد اعتقلوه في الضفة الغربية، في واقعة أثارت قلق واشنطن.

 

كما وقعت عدة حوادث أخرى في السنوات القليلة الماضية، بعضها أظهرته مقاطع مصورة، واتُهم جنود تلك الوحدة بسببها بإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية الخارجية الأمريكية نتساح يهودا إسرائيل بايدن فی الضفة الغربیة نتساح یهودا

إقرأ أيضاً:

ميرتس يحذر من خطوات الضم في الضفة الغربية ويدعو لدعم اتفاق غزة

أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ضرورة عدم اتخاذ أي خطوات ضم إسرائيلية في الضفة الغربية، سواء كانت رسمية أو سياسية أو عملية، مشددًا على أهمية إبقاء الباب مفتوحًا لإقامة دولة فلسطينية مستقبلية.

 

وأشار ميرتس إلى أن نجاح المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب في غزة يمثل أولوية، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام بما نص عليه الاتفاق لضمان استقرار الوضع الإنساني والسياسي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الحرب الأميركية تحظر استيراد الكومبيوترات والطابعات الصينية
  • ١٣ عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • إسرائيل تخصص 900 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية خلال خمس سنوات
  • عاجل | الغارديان عن مصادر: إسرائيل أجرت عمليات مراقبة وتنصت على القوات الأميركية في مركز التنسيق في كريات غات
  • اقتحامات جديدة وهدم .. الاحتلال يصعد اعتداءاته في الضفة الغربية
  • المستشار الألماني لقادة الاحتلال: يجب على إسرائيل وقف خطط ضم الضفة الغربية
  • جرائم وتسريب خطط عسكرية.. وزير الحرب الاميركي يواجه أخطر أزماته
  • ميرتس يحذر من خطوات الضم في الضفة الغربية ويدعو لدعم اتفاق غزة
  • كوبا: الحرب الأميركية على تجارة المخدرات مجرد خدعة
  • بقيمة ملايين الدولارات.. أمريكا توافق على صفقات عسكرية مع لبنان والدنمارك