صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان في مقابلة مع قناة MSNBC الأمريكية بأن واشنطن ليس لديها حتى الآن أنظمة دفاع جوي متاحة من طراز "باتريوت" يمكن نقلها إلى أوكرانيا.
وأضاف ساليفان: "يتم نشر أنظمة باتريوت الأمريكية الآن في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الشرق الأوسط، لحماية القوات الأمريكية. إذا تمكنا من تحرير بطاريات أمريكية زائدة، فسنرسلها (إلى أوكرانيا)".

وأضاف مستشار الأمن القومي إلى أن الولايات المتحدة تعتزم في الوقت نفسه إقناع الشركاء في أوروبا ومناطق أخرى من العالم بتزويد كييف بأنظمة الدفاع الجوي الموجودة لديهم.

وسبق أن أفاد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأن الجيش الروسي قد دمر خمسة أنظمة "باتريوت" منذ بداية العام الجاري. وفي الوقت نفسه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ إن الدول الأعضاء في الحلف يمكنها نقل أنظمة دفاع جوي جديدة إلى كييف في المستقبل القريب.

وفي الآونة الأخيرة في أوكرانيا، تزايد الحديث عن مشاكل الدفاع الجوي، وفي أوائل أبريل الجاري، اعترف المدير العام لشركة الطاقة DTEK مكسيم تيمشينكو بأن نظام الدفاع الجوي في البلاد أضعف بشكل ملحوظ مما كان عليه قبل عدة أشهر.

وكما كتبت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين في كييف، فإن القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص في ذخيرة الدفاع الجوي.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية أمس الخميس، بأن الولايات المتحدة تستعد للإعلان عن عقود أسلحة بقيمة 6 مليارات دولار لأوكرانيا، ستشمل "أنظمة دفاع جوي باتريوت وذخائر مدفعية وطائرات دون طيار وأسلحة مضادة للطائرات دون طيار وصواريخ جو-جو".

الجدير ذكره أن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أكد يوم الاثنين الماضي، أن بلاده ليس لديها أنظمة دفاع جوي من طراز "باتريوت" يمكن إرسالها إلى أوكرانيا، كذلك صرحت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس بأن مدريد لم تتخذ قرارها بعد بشأن إرسال المنظومات الأمريكية إلى كييف.

وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق، مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وأشار المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إلى أن ضخ الأسلحة لأوكرانيا من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة القوات الأمريكية الدفاع الجوي الناتو البيت الأبيض أنظمة دفاع جوی إلى أوکرانیا الدفاع الجوی

إقرأ أيضاً:

حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض

وكالات

يبدو أن حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء قاعة احتفالات فخمة في البيت الأبيض بات قريبًا من التحقق، بعد سنوات طويلة من الطموح والتخطيط.

فقد أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أن العمل على مشروع القاعة الجديدة سيبدأ في سبتمبر المقبل، على أن تمتد على مساحة 90 ألف قدم مربعة، وبميزانية تصل إلى 200 مليون دولار، سيتم تمويلها من ترامب ومجموعة من المتبرعين من القطاع الخاص.

وقالت ليفيت إن المشروع يهدف إلى توفير مساحة دائمة وواسعة للفعاليات الرسمية، بعد أن اضطر الرؤساء في السنوات الماضية إلى استخدام خيام مؤقتة وصفتها بأنها “قبيحة وغير لائقة” باستضافة كبار الضيوف.

وتحاكي التصاميم الأولية الطراز الكلاسيكي الفخم، حيث تُظهر رسومات المشروع ثريات ذهبية، أعمدة مزخرفة، سقف بتطعيمات فنية، ونوافذ مقوسة تطل على الساحة الجنوبية من البيت الأبيض، إلى جانب سارية علم ضخمة أضيفت مؤخرًا.

وبحسب ما نقلته ليفيت، فإن القاعة الجديدة ستحل محل الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، والذي كان تاريخيًا مقرًا لمكاتب السيدات الأوائل، حيث سيتم نقل الموظفين مؤقتًا خلال أعمال البناء.

وتُعد القاعة الجديدة، التي تتسع لنحو 650 شخصًا، الأكبر في تاريخ البيت الأبيض، متجاوزة بكثير سعة الغرفة الشرقية الحالية.

الرئيس ترامب، المعروف بشغفه بالتصميم والبناء، علّق قائلاً: “لطالما قلت إنني سأفعل شيئًا حيال قاعة الاحتفالات… إنها مستحقة”، مضيفًا: “سيكون مشروعًا رائعًا، وأعتقد أنه سيكون مميزًا بالفعل”.

وتُظهر الرسومات التشابه الكبير بين القاعة الجديدة وقاعة المناسبات الرئيسية في منتجع “مار إيه لاغو” الذي يملكه ترامب بفلوريدا، مما يعكس لمسته الشخصية في التصميم.

المثير أن هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، فقد كشف ترامب سابقًا أنه في عام 2010، وخلال إدارة باراك أوباما، عرض بناء القاعة بتكلفة نحو 100 مليون دولار، لكنه لم يتلق أي رد من البيت الأبيض حينها.

وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض: “الرئيس ترامب باني بطبعه، ويملك عينًا دقيقة للتفاصيل، إنه ملتزم بإضافة جميلة تُحافظ على تراث البيت الأبيض وتخدم الأجيال القادمة”.

وقد تم اختيار شركة “ماكري” للهندسة المعمارية لقيادة المشروع، وهي شركة معروفة بتصاميمها الكلاسيكية، وقال رئيسها التنفيذي جيم ماكري: “يشرفني أن أشارك في هذا المشروع التاريخي، الذي يجمع بين الجمال والفائدة ويحافظ على أناقة القصر الرئاسي”.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. حركة المصارع تريبل إتش في البيت الأبيض تخلف ردود فعل غاضبة
  • في تقرير لافت.. الاستخبارات التركية توصي ببناء ملاجئ وأنظمة إنذار وتطوير الدفاع الجوي
  • أنبياء واشنطن.. لتكن مشيئتك في البيت الأبيض كما في الكونغرس
  • حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض
  • ب200 مليون دولار .. ترامب يعتزم بناء قاعة رقص في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يعلن فرض رسوم جمركية جديدة تطال 6 دول عربية
  • الإعلان عن تكلفة بناء قاعة ترامب للاحتفالات في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: المبعوث الأمريكي بحث مع نتنياهو توصيل المساعدات لـ غزة
  • البيت الأبيض: ترامب إنسان ذو قلب كبير يحاول إنهاء أزمة غزة
  • البيت الأبيض: الإدارة الأمريكية تحبذ إدراج جماعة الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية