لو مبتعرفش تنام.. وصفات طبيعية للتخلص من القلق والأرق
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعشاب لعلاج الأرق.. الكثيرون يعانوا من اضطراب في نومهم تارة، ومن استمرار الأرق ومصاحبته لهم ليالي طويلة، فهل هناك أعشاب أو أطعمة تساعد الأشخاص على النوم؟، إليكم التفاصيل.
أعشاب لعلاج الأرقوتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص الصحة اليومية، وذلك من خلال خدمة متقمة تتيحها لمتابعيها فيجميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
- حشيشة الهر، تُساهم في تخفيف الأرق وتقلل من اضطرابات النوم، لكنها قد تُسبب بعض الآثار الجانبية، كتقلصات المعدة، والغثيان.
- البابونج، تناول 200 ملليغرام من مستخلص البابونج بشكل يومي لمدة 28 يومًا، قد يُحسّن النوم، ولكن تناوله على المدى البعيد يُسبب بعض الآثار الجانبية، كردود الفعل التحسسية، والغثيان، والدوار.
- الخزامى، مادة السليكسان (Silexan) الموجودة في الخزامى، تعمل على تقليل اضطراب النوم بشكل ملحوظ بالمقارنة مع الأشخاص الذين تناولوا دواءً وهميًا، لكن تناوله عن طريق الفم قد يُؤدي إلى الإصابة بالغثيان، والصداع، والإمساك.
- زهرة الآلام (Passion flowers)، تعمل على تحسين وقت النوم، وانعدام والأرق، من خلال تقليل مقدار الوقت المستغرق للغفو، وعدد المرات التي يتم فيها الاستيقاظ خلال النوم، ولها آثار الجانبية التي سببتها خفيفة ولا تُشكل أي خطر جسيم على الصحة.
- الأشواغاندا، تحتوي على مركب طبيعي يُحفز النوم، ويُؤثر إيجابًا على حركة العين أثناء النوم والوقت المستغرق للغفو، ويُعرف هذا المركب باسم ثلاثي إيثيلين غلايكول (Triethylene glycol)، وتتفاعل مع أدوية علاج الضغط، والسكري، والغدة الدرقية، كما أنها قد لا تكون آمنة للاستخدام للنساء الحوامل، والمرضعات، ومرض الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
- الكافا، تُساعد على تخفيف الأرق بفضل خواصها المهدئة، ولها فعالية في علاج القلق المرتبط بسن اليأس، ولكن عدم استخدامها بحذر يسبب تلف الكبد.
اقرأ أيضاًتعاني من «الأرق».. إليك الأسباب والأعراض وطرق العلاج
بالأرقام.. جهود بيطري البحيرة خلال أسبوع للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة
الصداع الصباحي.. أسبابه وطرق علاجه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لعلاج الأرق لعلاج الأرق
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب موعد امتحانات الشهادات العامة… نصائح لتجاوز هذه الفترة بشكل فعال
دمشق-سانا
الامتحانات مرحلة حاسمة في حياة الطالب، وهي من أكثر الفترات التي يشعر فيها بالضغط والتوتر، ومع ذلك يمكن اجتيازها بنجاح من خلال التحضير الجيد وإدارة الوقت بشكل فعال.
وحول أهم النصائح التي يجب أن يقوم بها الأهل والطالب على حد سواء للتخفيف من القلق الامتحاني، أكدت المدربة الدولية في مجال العلوم والبحوث السكانية قسم حماية الأسرة إنعام سرحان، أهمية تنظيم الوقت ووضع جدول دراسي يومي يوزع المهام بشكل متوازن، مع تخصيص فترات للراحة، مشيرة إلى البدء مبكراً في المراجعة لتفادي التراكم في اللحظات الأخيرة.
ونصحت سرحان الطلاب بتغيير مكان الدراسة بين الحين والآخر لزيادة التركيز وتجنب الملل والابتعاد عن المماطلة والتأجيل في العودة للدرس بعد الاستراحة.
وفيما يتعلق بالحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية أكدت سرحان على أهمية التغذية السليمة، وتناول وجبات متوازنة وغنية بالفيتامينات، وتجنب الإفراط في المنبهات (كالقهوة) التي قد تؤثر على الجهاز العصبي وأخذ قسط من النوم الكافي لأن النوم الجيد يعزز الذاكرة والتركيز.
ودعت الطلاب إلى ممارسة الرياضة والقيام بتمارين خفيفة بين فترات الدراسة لتجديد النشاط، إضافة إلى القيام بتمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل لتخفيف القلق.
وحول كيفية التعامل مع القلق الامتحاني، قالت سرحان: إن الاستعداد الجيد هو أفضل طريقة لتقليل الخوف، فالثقة تأتي من الإلمام بالمادة، مشددة على أهمية استبدال الأفكار السلبية كعبارة “لن أنجح” بأفكار إيجابية مثل “لقد درست جيداً وسأبذل قصارى جهدي”.
ولفتت المدربة سرحان إلى ضرورة الذهاب إلى قاعة الامتحان قبل الوقت لتجنب التوتر الناتج عن التأخير، وعند استلام ورقة الامتحان دعت الطلاب إلى قراءة الأسئلة بهدوء، وتحديد الأجوبة الأسهل لبدء الحل بها، مشيرة إلى عدم التردد في طلب توضيح من المشرف إذا كان هناك أي غموض في السؤال.
ونصحت سرحان أهالي الطلاب بتوفير جو أسري هادئ وتجنب المشاحنات والنقاشات الحادة التي قد تزيد الضغط على الطالب والابتعاد عن مقارنة أبنائهم بالآخرين، لأن لكل طالب قدراته الخاصة، والمقارنة تسبب الإحباط.
وختمت سرحان بالقول إن الامتحانات ليست نهاية المطاف، بل هي مرحلة تقييم مؤقتة، والأهم هو بذل الجهد وتعزيز الثقة بالنفس، وبتطبيق هذه النصائح يمكن اجتياز هذه الفترة بنجاح وتقليل التوتر المصاحب لها.
تابعوا أخبار سانا على