شهدت عروض اليوم الأول من مهرجان  الإسكندرية للفيلم القصير  حضور جماهيري لافت، وانطلق في الخامسة والنصف مساء اليوم بسينما مترو بمحطة الرمل عرض ١٣ فيلم ما بين الوثائقي والتحريك والروائي، وهذه الأفلام هي "ارخميدس "من روسيا و" بوابة التنين " من الصين و"علب " من مقدونيا و"كتير كول "من لبنان و"جارنو"من البرتغال و"مكالمة خاصة " من مصر و"أم وقت الذروة"من الفلبين و"المتسابق المختلط " من هولاندا و"عصفور كشاف"من لبنان و" الطفطافة والمقنين"من الجزائر و"الجبل الوردي " من اليونان و"بكل إنسانية"من فرنسا واخيرا "تربية ستات " من مصر وعقب انتهاء عرض الافلام أقيمت مناقشه  مع صناعها أدار النقاش محمد احمد وترجمها دانيال تنليان.

وعقب العروض اقيمت مناقشة مع مخرجي الأفلام المعروضة أدارها الناقد الشاب محمد أحمد، في البداية أكد مخرج الفيلم الروسي "ارخميدس " نيكولاي فلوتسكي   أن الفكرة الأساسية للفيلم ليست عن المعاقين حيث تقابل مع بطل الفيلم ووجد أن روحه جميلة وبستحق أنه يقدمها في فيلم  والدور الذي يمكن ان يلعبه الاسوياء في حياة المعاقين.

وأشار توماس كونستلر مخرج فيلم "الجبل الوردي" انه استوحى الفكرة والديكور من منطقة في اليونان نافيا أن يكون قد شاهد المسلسل التركي" حريم السلطان"

من جانبه قال جوناه عطالله مخرج فيلم "المتسابق المختلط " أن الفيلم يناقش فكرة الهوية حيث نبعت الفكرة بداخله نتيجة تجربة شخصية كونه من اب مصري وام سويسرية والفيلم اكبر من كونه تجربة شخصية متوقعا أن يحدث هذا التشتت أكثر مستقبلا نتيجة وجود أشخاص مختلطين بين أكثر من جنسية .

وعن ظهور الاذان في خلفية أحد مشاهد الفيلم فبرر عطالله ذلك أنه كان يسمعه كثير في القاهرة ومميز بالنسبه له واراد أن الفيلم عندما يعرض في أوروبا الأجانب يسمعه.

يحتفي بالدورة الـ10 .. 15 صورة من حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير أنا لسه صغيرة .. رانيا يوسف توجه رسالة مثيرة للصحفيين

أما الحسن روميل مخرج الفيلم المصري "تربية ستات "فأكد أنه أراد أن يقدم تجربته الشخصية من خلال شخص آخر فاختار صديقه وهو له نفس ظروفه العائلية مشيرا إلي سعادته أن يكون مشروع تخرجه من خلال فيلم وثائقي.

وأشارت مريم ناصر مخرجة فيلم "مكالمة خاصة "أنها أرادت تقديم الخيانه من أكثر منظور من وجهة نظر الرجل لو خاين لزوجته أو لو اكتشف خيانتها.

يذكر أن إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصيرتتكون  من محمد محمود رئيسًا، وموني محمود للإدارة الفنية، ومحمد سعدون مديرًا، وهو احتفالية سينمائية تقام كل عام، أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويهدف لنشر ثقافة الفيلم القصير، وتبادل الثقافات العربية الدولية، برعاية وزارة الثقافة، وزارة التضامن الإجتماعي، الهيئة العامة لتنشيط السياحة، ريد ستار، الدكتور يوسف العميري وخليجيون في حب مصر، مؤسسة دروسوس، مؤسسة اكت، أفلام مصر العالمية محافظة الإسكندرية، ونقابة المهن السينمائية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية للفيلم القصير حريم السلطان محمد سعدون محمد محمود مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير مهرجان الاسكندرية الإسکندریة للفیلم القصیر

إقرأ أيضاً:

مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم

اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.

وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".

ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".

وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.

2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.

For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo

— TIME (@TIME) December 11, 2025

تحذير

وفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.

إعلان

وكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.

وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.

مقالات مشابهة

  • كيف كشفت وثائق إبستين عن استشارات قانونية قدمتها شخصية بارزة في إدارة أوباما؟
  • حوار مع صديقي المصري عاشق السودان
  • بفستان أسود.. أحدث ظهور لـ انتصار من مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
  • نائب محافظ الأقصر يفتتح المعرض الفني تجربة شخصية بقصر الثقافة
  • بعد رقصته على المسرح.. الفنان محمد صبحي يتصدر التريند من جديد
  • نائب محافظ الأقصر يفتتح المعرض الفني «تجربة شخصية» بقصر الثقافة
  • برعاية حمدان بن محمد.. فعاليات «مخيم غمران» تنطلق غداً
  • بوردة زرقاء.. انتصار تستعرض إناقتها في مهرجان القاهرة السينمائي
  • موعد عرض فيلم “الوصية” الحاصل على جائزة خاصة من مهرجان الإسكندرية السينمائي هذا العام