بسبب إجراء تجميلي.. إصابة نساء بالإيدز!
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
توضح التحقيقات المشتركة بين مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية ووزارة الصحة في ولاية نيو مكسيكو أن هناك نساءً “محتمل أنهن أصبن بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) بسبب إجراءات تجميلية”. يُعتبر هذا الكشف أول حالات معروفة للإصابة بالإيدز نتيجة للحقن التجميلية، كما ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز”.
العملية التجميلية التي خضعت لها النساء الثلاث تعرف بـ “مصاصي الدماء” (Vampire Facial)، ووفقاً للمروجين، يُفترض أنها تساهم في “شد الوجه وتقليل ظهور ندبات حب الشباب أو التجاعيد”.
ووفقاً لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، فإن هذا العلاج يتضمن حقن الوجه ببلازما غنية بالصفائح الدموية، باستخدام إبر صغيرة تخترق الجلد بشكل طفيف. ورغم أن الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية تشير إلى أن هناك قليل من الأدلة التي تدعم فوائد هذه العملية.
يُنتقل فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق ملامسة سوائل الجسم من شخص مصاب، مثل الدم والسائل المنوي، ولذلك يتم انتقاله في الغالب عبر الجنس أو الحقن الملوثة.
ويهاجم الإيدز جهاز المناعة، حيث يعاني المرضى من تلف شديد في جهازهم المناعي، مما يجعلهم عرضة للإصابة بمختلف أنواع العدوى والأمراض الخطيرة.
وفي تقرير نُشر الخميس، أوضحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن 3 نساء من المحتمل أن قد أصبن بفيروس نقص المناعة البشرية بسبب تلقيهن علاج “مصاصي الدماء” في منتجع صحي في ولاية نيو مكسيكو.
وكان قد جرى اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في ذلك المنتجع عام 2018، مما دفع وزارة الصحة في نيو مكسيكو إلى تقديم اختبار مجاني لأي شخص خضع لإجراء “مصاصي الدماء” أو أي علاج يتضمن استخدام حقن تجميل في تلك المنشأة.
وقالت الإدارة في ذلك الوقت، إن المنتجع تم إغلاقه بعد أن “حدد محققوه ممارسات يمكن أن تنشر العدوى المنقولة بالدم”.
وكانت الحالة الأخيرة لامرأة خضت للعلاج في ذلك المنتجع الصحي، حيث ثبت إصابتها بالإيدز العام الماضي، مما دفع وزارة الصحة إلى إعادة فتح التحقيق السابق.
ولفتت مراكز السيطرة على الأمراض، إلى أن الحالة الأولى كانت لامرأة في منتصف العمر أثبتت إصابتها بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 2018، رغم أنه لم يكن لديها تاريخ في تعاطي المخدرات عن طريق الحقن، أو عمليات نقل دم أخيرة، أو أي اتصال جنسي مع شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.
أما الثانيتان فكانتا لامرأتين في منتصف العمر خضعتا لعلاجات مصاصي الدماء عام 2018. وتم تشخيص إصابة إحداهما بالمرحلة الأولى من فيروس نقص المناعة البشرية في 2019، والأخرى عام 2023، عندما دخلت المستشفى بسبب أعراض حادة.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن المنتجع الصحي لم يكن لديه التراخيص المناسبة للعمل، ولم يستخدم إجراءات السلامة المناسبة.
وكان مالك المنتجع قد اعترف عام 2022 بالذنب في 5 تهم جنائية، تتعلق بممارسة الطب دون ترخيص.
وقرر محققو مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ووزارة الصحة، في النهاية أن 59 من عملاء المنتجع الصحي ربما تعرضوا لفيروس نقص المناعة البشرية، ومن بين هؤلاء، تلقى 20 شخصًا علاجات للوجه لمصاصي الدماء.
وأشارت مراكز السيطرة على الأمراض إلى أن تلك العلاجات “تعد آمنة من حيث عدم الإصابة بالعدوى في حال جرى اتباع إجراءت السلامة المعروفة”.
تجدر الإشارة إلى أن تقنية “مصاصي الدماء” كانت قد كسبت زخما في العديد من دول العالم، بعد أن نشرت نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان، صورا لها على منصات التواصل الاجتماعي، ووجهها ملطخ بالدماء، عقب خضوعها لذلك الإجراء.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بفیروس نقص المناعة البشریة مراکز السیطرة على الأمراض مصاصی الدماء إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: استمرار العمليات العسكرية من الجانب الإسرائيلي سيؤدي للمزيد من إراقة الدماء
قال وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، إن استمرار العمليات العسكرية من الجانب الإسرائيلي سيؤدي إلى المزيد من إراقة الدماء وتفاقم الأزمة الإنسانية الكارثية التي يشهدها الشعب الفلسطيني.
وأكد الوزير عبد العاطي خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه اليوم الأربعاء من وزيرة خارجية أستراليا بيني وونغ حرص مصر على الاستمرار في دفع وتعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، مهنئا نظيرته الأسترالية بمناسبة استمرارها في منصبها في أعقاب الانتخابات البرلمانية الفيدرالية التي شهدتها أستراليا مؤخراً.
وفي سياق متصل، أشار الوزير عبد العاطي إلى الزخم الإيجابي الذي حققته زيارة الحاكم العام لأستراليا لمصر خلال شهر أبريل 2025، لافتاً إلى أن العام الجاري يتزامن مع مرور 75 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأعرب عن التطلع لعقد الدورة المقبلة من المشاورات السياسية بين البلدين، وكذلك تعزيز حجم التبادل التجاري والاستثماري بين مصر وأستراليا، مبرزاً المزايا والمحفزات التي يتمتع بها السوق المصري، واهتمام مصر بجذب الاستثمارات في عدد من المجالات ذات الأولوية، وفي مقدمتها مجال الهيدروجين الأخضر.
من ناحية أخرى، استعرض وزير الخارجية مستجدات الوضع الإقليمي، بما في ذلك الحرب في غزة، مبرزاً في هذا الصدد جهود الوساطة المصرية، بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر.
وشدد على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام هو التمسك بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نظيره البنيني سبل دعم العلاقات الثنائية
وزير الخارجية مع نظيره الإيراني: أكدنا على حرية وأمن الملاحة في البحر الأحمر