عوامل سلبية متزايدة في العلاقات الصينية الأمريكية.. هذه أبرزها
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الجمعة "إن الولايات المتحدة الأمريكية تكبح تطور الصين، وإن السفينة العملاقة للعلاقات الصينية الأمريكية استقرت، لكن عوامل سلبية في هذه العلاقات لا تزال تتزايد وتتراكم".
وفي السياق نفسه، عبّر بليكين عن أمله في إحراز تقدم مع نظيره الصيني، وذلك عبر محادثات هدفها حل خلافات سياسية وتجارية، ما بين واشنطن وبكين.
من المرتقب أن يقضي وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ساعات مع نظيره الصيني، وانغ يي، في اجتماعات مغلقة، وفي غداء عمل لدى محاولة الطرفين الحفاظ على التحسن في العلاقات على الرغم من جدول الأعمال الواسع والمعقد.
بدوره، أوضح وانغ لبلينكن، في انطلاق جلستهما الافتتاحية أن "السفينة العملاقة للعلاقات الصينية الأمريكية استقرت، لكن عوامل سلبية في العلاقات لا تزال تتزايد وتتراكم"، مضيفا: "كما تواجه العلاقات كل أنواع العراقيل".
وتابع: "حقوق الصين المشروعة في التطور تعرضت لكبح غير معقول وتواجه مصالحنا الأساسية تحديات". فيما رد بلينكن، بالقول "الدبلوماسية النشطة، مطلوبة للتحرك قدما لدفع أجندة حددها الرئيسان الأمريكي، جو بايدن، والصيني، شي جين بينغ، عندما التقيا في سان فرانسيسكو في تشرين الثاني/ نوفمبر".
وأكد بلينكن "لا غنى من وجهة نظرنا عن الدبلوماسية المباشرة وجها لوجه" مبرزا أنه يريد التأكد من "أننا واضحون قدر الإمكان بشأن المساحات التي لدينا فيها خلافات لتجنب سوء الفهم والحسابات الخاطئة على الأقل".
تجدر الإشارة إلى أنه يلتقي بلينكن، الجمعة، بالرئيس الصيني قبل أن يعود إلى واشنطن، في المساء، لكن الجانبين لم يؤكدا عقد الاجتماع بعد. كما سوف يلتقي وزير الأمن العام الصيني.
إلى ذلك، عبّر بلينكن عن أمله في إحراز تقدم خلال بدء محادثات الجمعة، مع نظيره الصيني، الذي حذر من تزايد الخلافات بين البلدين.
وفي زيارته الثانية للصين في أقل من عام، قال بلينكن، إنّه سوف يثير قضايا حساسة خلال المحادثات في بكين، مثل الممارسات التجارية للصين ودعم بكين لموسكو، فضلا عن قضية تايوان.
وتابع في افتتاح الاجتماع مع وانغ يي، إنه سيكون "واضحا جدا ومباشرا جدا"، لكنه أضاف: "آمل في أن نحرز بعض التقدم في القضايا التي اتفق عليها رئيسانا".
كذلك، قال وانغ يي، خلال هذه المحادثات التي تُجرى في بكين، إن العلاقات بين القوتين "بدأت تستقر"، بعد اجتماع بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الصيني، شي جينبينغ، في سان فرانسيسكو في تشرين الثاني/ نوفمبر.
واسترسل: "العلاقات تُواجه كل أنواع الصعوبات، لقد تعرضت حقوق الصين المشروعة في مجال التنمية للقمع بلا مبرر، ويتم التشكيك في مصالحنا الأساسية"، مستفسرا: "هل ينبغي للصين والولايات المتحدة أن تستمر في التحرك في الاتجاه الصحيح، اتجاه الاستقرار، أم العودة إلى دوامة الانحدار؟".
وفي سياق متصل، لم تعلن بكين بعد عن أي لقاء مرتقب بين بلينكن والرئيس الصيني، شي جينبينغ. وخلال الزيارة السابقة لوزير الخارجية الأمريكي، في حزيران/ يونيو، تم الإعلان عن لقاء بين الرجلين في اللحظة الأخيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية واشنطن بكين امريكا واشنطن بكين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وانغ یی
إقرأ أيضاً:
تايوان تُعلن رصد 7 سفن وطائرتين عسكريتين تابعة للصين
أعلنت وزارة الدفاع الوطني التايوانية، رصد 7 سفن بحرية وطائرتين عسكريتين، تابعة للصين حول تايوان بين الساعة السادسة صباح أمس السبت والسادسة صباح اليوم الأحد.
وردا على ذلك نشرت تايوان طائرات وسفنا بحرية وأنظمة صاروخية ساحلية لمراقبة نشاط الصين، حسب وزارة الدفاع الوطني التايوانية، ولم تعبر أي من الطائرتين الصينيتين الخط الفاصل في مضيق تايوان، خلال ذلك الوقت، حسب موقع تايوان نيوز الإخباري اليوم الأحد.
وحتى الآن هذا الشهر، رصدت تايوان طائرات عسكرية صينية 72 مرة وسفنا صينية 41 مرة، ومنذ سبتمبر 2020، زادت الصين استخدامها لتكتيكات المنطقة الرمادية بزيادة عدد الطائرات العسكرية والسفن البحرية العاملة حول تايوان بشكل تدريجي.
من جهة أخرى، قالت وكالة "بلومبيرج"إلى أن المفاوضات الثلاثية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأوكرانيا تواجه صعوبات جدية، فيما تستعد أوروبا لسيناريو الانسحاب الأمريكي من عملية التسوية.
وأفادت مصادر دبلوماسية أوروبية للوكالة بأن "التواصل مع الجانبين الأمريكي والأوكراني شهد تعقيدات ملحوظة في الفترة الأخيرة"، مشيرة إلى تخوفات أوروبية من انسحاب الرئيس دونالد ترامب في حال فشل مساعيه للتوصل إلى اتفاق سريع.
وانتقدت "بلومبيرج" التصريحات الأوروبية المتكررة حول الاستعداد لدعم كييف إلى أجل غير مسمى ليست استراتيجية، مؤكدة أن على القادة الأوروبيين اتخاذ قرار حاسم بشأن قدرتهم الفعلية على مواصلة الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا منفردين.
فيما صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الأحد، قائلًا إن سياسات إسرائيل تمثل عاملا مقلقا بالنسبة لاستقرار صرح.
وأضاف وزير الخارجية السوري: إسرائيل تحتل أجزاء من سوريا ولا يمكن أن نتوصل إلى اتفاق سلام معها.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس السبت، البدء اليوم في مناورات عسكرية في جبل الشيخ ومزارع شبعا.