عد المشاركون في جلسة حوارية بعنوان "الطريق إلى الازدهار: الفقر المتعدد الأبعاد في الدول الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية"، الفقر المتعدد الأبعاد من أكبر التحديات التي تواجه الدول الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وتناولوا جوانب الفقر ومنها الفقر في مجالات التعليم والصحة والدخل والتمكين الاقتصادي، ما يجعله تحدياً شاملاً يتطلب إستراتيجيات تنموية شاملة ومتكاملة لمعالجته.


أخبار متعلقة إطلاق برنامج "إقلاع" بـ"تقنية القطيف" لتحصين الطلبة من المخدراتالقيادة تهنئ رئيس جمهورية توغو بمناسبة ذكرى استقلال بلادهوشارك في الجلسة الحوارية كل من المدير العام بالإنابة لمعهد البنك الإسلامي للتنمية الدكتور سامي السويلم، ومدير التعاون الإنمائي، لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ماريا ديل بيلار جاريدو جونزالو، ووكيل الأمين العام والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاوليانج شو، ومدير مبادرة أكسفورد للفقر والتنمية البشرية، جامعة أكسفورد البروفيسور سابينا ألكير، ومدير حركة الموارد والتحالفات العالمية، بنك التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي إجناسيو كورلازولي هيوز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البنك الإسلامي للتنمية يستعرض أهم الطرق إلى الازدهار وتحدي الفقر - واس
وأكد المشاركون أهمية الجهود المشتركة من قبل الحكومات والمؤسسات الدولية والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار المستدام في الدول الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للإسهام في تحسين جودة الحياة للمواطنين وتحقيق التقدم والازدهار الشامل.مواجهة الفقرونوهوا بأهمية توفير سياسات وإستراتيجيات تتمتع بتنظيم وتنسيق مركزي، مما يضمن توجيه الموارد والجهود بشكل فعال لمواجهة الفقر بشكل عام، وتشجيع المشاركة المجتمعية وتمكين الهياكل المحلية لتطوير حلول محلية ملائمة لظروف كل منطقة.
وتناولت الجلسة إمكانيات الأفراد في تقديم بعض الخيارات في مؤشرات الفقر المختلفة من خلال الإسهام في تحليل البيانات المحلية وتوفير المعلومات الدقيقة لتحديد الاحتياجات وتحديد الحلول الفعالة، وتشجيع مشاركة العديد من الأشخاص واستخدام البيانات المحلية والتي تساعد في تعزيز التوجهات وتحديد الأولويات لمكافحة الفقر بشكل أفضل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البنك الإسلامي للتنمية يستعرض أهم الطرق إلى الازدهار وتحدي الفقر - واس
وعد المشاركون في الجلسة التمويل الإسلامي الربحي وسيلة مهمة لتوفير التمويل المستدام لمكافحة الفقر وتحفيز النمو الاقتصادي في البلدان الإسلامية والدول الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وتحقيق الأليات الفعالة لتمويل المشاريع التنموية والاستثمارات الاجتماعية التي تعزز التنمية المستدامة وتعمل على تحسين جودة الحياة للمجتمعات المحلية.
وأشار المتحدثون إلى أن الفقر يؤثر على استقرار المجتمعات ويمكن أن يسهم في زيادة مستويات التوتر وعدم الاستقرار فعلياً، وأن تحقيق السلام يتطلب مكافحة الفقر وتعزيز التنمية والقضاء على الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تؤدي إلى الفقر.
وأكدوا أن فرص العمل، وتحسين جودة التعليم والرعاية الصحية، وتعزيز حقوق الإنسان، تسهم في توفير تحقيق السلام والاستقرار، وتحسن ظروف معيشة الفرد وتعزز فرص النمو الاقتصادي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض الفقر البنك الإسلامي للتنمية مواجهة الفقر البنك الإسلامي إلى الازدهار article img ratio

إقرأ أيضاً:

البنك الإفريقي للتنمية: النمو الاقتصادي في إفريقيا لا يكفي لمواجهة الفقر

أعلن البنك الإفريقي للتنمية، الخميس، أن الاقتصاد الإفريقي لا يكفي لمواجهة الفقر، وإن أظهر مرونة بشكل عام على الرغم من الظروف العالمية.

وتكشف تقديرات بنك التنمية الإفريقي، أن ما بين 10 إلى 20 مليون شاب إفريقي ينضمون إلى سوق العمل كل عام، في حين لا تتوافر سوى ثلاثة ملايين وظيفة جديدة.

وتشدد المؤسسة الاقتصادية الإفريقية أيضا، على الحاجة إلى تأمين مزيد من فرص العمل وتشجيع التصنيع، في القارة السمراء، وذلك خلال عرض للتوقعات الاقتصادية لإفريقيا ضمن الاجتماعات السنوية للبنك في نيروبي، الخميس.

وقال رئيس البنك الإفريقي للتنمية أكينوومي أديسينا، إن « الاقتصادات الإفريقية تعمل كأي اقتصاد آخر في سياق عالمي مليء بالتحديات ».

وأشار إلى ارتفاع معدلات التضخم والحرب في أوكرانيا، بالإضافة إلى الصعوبات والتكاليف التي تواجهها الدول الإفريقية، بينما تسعى إلى جمع الأموال من أسواق رأس المال العالمية.

ويتوقع البنك نموا اقتصاديا إجماليا في إفريقيا بنسبة 4,3% العام المقبل مقارنة بـ3,7% في عام 2024 و3,1% العام الماضي.

أديسينا حذر قائلا « علينا أن نكون واضحين للغاية أيضا، بأن مجرد تحقيق نمو حقيقي في الناتج المحلي الإجمالي عند هذا المستوى لا يكفي لنكون قادرين على انتشال مئات الملايين من الفقر ».

وأوضح « نعتقد أن الاقتصادات الإفريقية يجب أن تنمو بأرقام مضاعفة خلال العقد المقبل أو بحدود ذلك حتى نتمكن من تحقيق نوع التحول الذي نحتاج إليه كقارة ».

وأضاف مسؤول البنك « نحن لا نأكل الناتج المحلي الإجمالي. لا يهم مدى جودة هذا الناتج المحلي الإجمالي. علينا أن نتأكد من أنه يخلق فرص عمل، ووظائف جيدة ».

يشار إلى أن إفريقيا تضم 10 من أصل 20 من الاقتصادات الأسرع نموا في العالم.

 

 

 

 

كلمات دلالية إفريقيا المغرب بطالة

مقالات مشابهة

  • البنك الإفريقي للتنمية: النمو الاقتصادي في إفريقيا لا يكفي لمواجهة الفقر
  • الأحساء.. المؤسسة العامة للري و"المياه الوطنية" تبحثان التعاون
  • إعادة تأهيل شاطئ نصف القمر.. وحدائق جديدة وممرات مشاة في أحياء الظهران
  • بمحاضرات متنوعة.. إقامة 1589 منشطًا دعويًا بمكة المكرمة خلال عشرين يوم
  • مغامرات ملحمية.. ألعاب مناسبة للعطلة الأسبوعية
  • 15 شرطًا جديدًا للمجمعات والأسواق الشعبية.. أبرزها الدفع الإلكتروني
  • عاجل | 15 شرطًا جديدًا للمجمعات والأسواق الشعبية.. أبرزها الدفع الإلكتروني
  • جدة.. جوازات مطار الملك عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات حجاج اليمن
  • المدينة المنورة.. انتهاء المرحلة الأولى من توزيع المطبوعات للحجاج
  • رؤية السعودية 2030.. "طريق مكة" مبادرة ريادية لخدمة الحجاج