عقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، اجتماعًا، اليوم، مع قيادات التربية والتعليم ومديرى الإدارات التعليمية بالمحافظة، لمتابعة الاستعدادات لامتحانات العام الدراسي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ واستعراض الآليات المنظمة لها.

وفي مستهل الاجتماع، أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بزيارة محافظة الغربية، مؤكدًا حرصه على عقد لقاءات دورية في إطار سعي الوزارة المستمر لتطوير العملية التعليمية وتحسين جودتها على مستوى الجمهورية.

واستعرض الوزير، خلال الاجتماع، القرارات والتوجيهات التي أصدرها خلال الفترة الماضية بهدف تقديم خدمات تعليمية وتدريبية متميزة لأبنائنا الطلاب، ولتمكين الطلاب من تحقيق نواتج التعلم بكافة مستوياتها والتخفيف عن كاهل الأسر المصرية، والمتمثلة في تنظيم مراجعات نهائية مجانية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة تتم من خلال تشكيل فرق من المعلمين المتميزين والمشهود لهم بالكفاءة للقيام بتدريس هذه المراجعات، وذلك بحد أقصى (3) مقار في كل إدارة تعليمية، وقيام موجهى المواد الدراسية بالإدارات التعليمية بوضع نماذج امتحانات تدريبية تحت إشراف موجهى المواد الدراسية بالمديريات التعليمية لتدريب الطلاب عليها أثناء المراجعات، بالإضافة إلى وضع جداول منتظمة للمراجعات على مستوى المديرية.

وشدد الدكتور رضا حجازي على أهمية التعاون مع المحافظة في توفير كافة العوامل وتهيئة البيئة المناسبة والداعمة لإنجاح المراجعات النهائية، وتحقيق الاستفادة القصوى للطلاب.

كما استعرض الوزير الآليات الأخرى التي اتخذتها الوزارة في هذا الإطار، ومنها مجموعات الدعم المدرسية والتي تسمح بالاستعانة بمعلمين أكفاء ومشهورين، حسب رغبة واختيار الطلاب، سواء من داخل أو خارج التربية والتعليم، فضلًا عن فترات المشاهدة والقنوات التعليمية "مدرستنا" لشرح الدروس والمناهج التعليمية وإتاحتها على قنوات اليوتيوب، وإتاحة الوزارة لمواد تعليمية وتدريبية مجاناً على موقع الوزارة الالكتروني بها شرح معمق وأسئلة واختبارات وروابط لفيديوهات تعليمية، لاستفادة الطلاب منها في التحصيل الدراسي، مؤكدًا على أهمية دور المديريات والإدارات التعليمية في مواصلة تعريف الطلاب بهذه المواد التعليمية والتدريبية التي تساهم في زيادة قدرتهم على التحصيل الدراسي والمراجعات قبل الامتحانات.

وشدد الوزير على إجراءات ضمان تأمين والحفاظ على سرية أوراق الأسئلة فى امتحانات الشهادة الاعدادية باستخدام تقنية الباركود لضمان حقوق ومصلحة الطالب، موجهًا بضرورة مواصلة الاجراءات الدقيقة الخاصة بالتفتيش قبل دخول الامتحانات لمختلف المراحل، والتأكد من عدم حيازة الطلاب أي أجهزة إلكترونية، وكذلك تدوير عمال المدارس بين الإدارات التعليمية.

واستعدادًا لامتحانات الثانوية العامة والتأكيد على انضباطها، شدد الدكتور رضا حجازي على أهمية تحقيق التناغم والتعاون في تنفيذ كافة التوجيهات والإجراءات المتعلقة بضبط سير لجان الامتحانات.

كما تطرق الوزير إلى مبادرة السيد رئيس الجمهورية "1000 مدير مدرسة"، مشيرًا إلى أنه تم تدريب الدفعة الأولى منهم على أعلى مستوى ليصبحوا مديرى المدارس، وتكليف المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي لمتابعة وتقييم أدائهم، فضلًا عن توجيه مديري المديريات والإدارات التعليمية بتذليل أي عقبات تواجههم أثناء أداء أعمالهم وتقديم الدعم اللازم لهم، مضيفًا أن اختبارات المتقدمين للدفعة الثانية تتم وفق معايير خاصة بهدف صناعة القيادات التربوية.

وأكد الوزير حرص الوزارة على التوسع في المدراس الرسمية الدولية "IPS" والارتقاء بمستوى جودتها نظرا للإقبال الكبير عليها لما تقدمه من مستوى تعليمي متميز، مشيرا إلى حرصه على متابعة سرعة الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمدرسة الرسمية الدولية بمجمع الجلاء التعليمي بطنطا، مؤكدا أن هذه المدارس تعد نموذجًا تعليميًا متميزًا بجودة عالمية، وبمصروفات مدعمة، حيث تمنح الطالب شهادة "IG" وتتبع المنهج البريطانى، مشيرا إلى أن المحافظة تضم مدرسة رسمية دولية حققت نجاحا كبيرا ونظرا للإقبال الشديد عليها سيتم افتتاح مدرسة أخرى.

وفيما يخص منظومة التعليم الفني، قال الوزير إن التعليم الفنى هو قاطرة الاقتصاد للدولة، موضحًا أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية توفر لسوق العمل ما يحتاجه من المهارة والجدارة والتميز، مضيفا أن هناك إقبالا كبيرا من الدول الأجنبية على الاستعانة بخريجي هذه المدارس، كما أن مدارس التعليم الفني تقوم بتقديم خدمات متميزة وإنتاج منتجات عالية الجودة بأسعار منافسة تساهم في رفع قيمة المنتجات المحلية.

ومن جهته، أعرب الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية عن ترحيبه بالدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، مثمنًا جهوده في تطوير والمتابعة الميدانية للعملية التعليمية، فضلًا عن دعمه لقطاع التعليم في المحافظة والذي يعد أكثر القطاعات نجاحًا، وخاصة مبادرة "حياة كريمة"، وأيضًا فيما يخص المبادرات الرئاسية سواء مبادرة "100 مليون صحة" أو المبادرات الخاصة بالكشف على الطلاب بالتنسيق مع وزارة الصحة، والتأمين الصحى، مؤكدًا على أن هذه المنظومة تعتبر ملحمة تؤدي إلى بناء إنسان كما يؤكد على ذلك فخامة رئيس الجمهورية، وأحد الروافد التى ينتج عنها إنسان واعٍ، محب لوطنه، ليصبح كادر يعمل على تنمية هذه الدولة.

كما أكد المحافظ على دعم المحافظة الكامل لمديرية التربية والتعليم لإجراء المراجعات النهائية فى المدارس، وتنوع وتكثيف الأنشطة المدرسية مثل (الأنشطة الرياضية، والموسيقية، والثقافية)، مضيفًا أن المحافظة حصلت على أكثر من ٦٠٠ مركز جمهوري فى الأعوام الأربعة الماضية، فضلًا عن الاهتمام بتنمية قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب.

كما أكد الدكتور طارق رحمي حرص المحافظة على الأنشطة المدرسية المختلفة، مشيرًا إلى أن المحافظة حققت فيها مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية، حيث حصلت على ما يفوق عن 250 مركز أول، وأكثر من 90 مركز ثانى، وحوالي 140 مركز ثالث، إلى جانب أوائل الثانوية العامة وأوائل التعليم الفني كل عام على مستوى الجمهورية، مؤكدًا تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لهؤلاء الطلاب حرصًا على مستقبلهم.

واختتم اللقاء بإهداء المحافظ درع المحافظة لوزير التربية والتعليم تقديرا لجهوده.

وقد حضر الاجتماع، اللواء يسري سالم مساعد الوزير لشؤون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ورئيس تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور محمد عمارة رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفنى، والأستاذ خالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات التعليمية، والدكتور محمود حجاج مدير عام الإدارة العامة للتواصل والدعم، وناصر حسن مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وخالد حمدان وكيل المديرية، والمهندس محمد رمضان سلامة مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة.

جانب من الاجتماع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ الغربية وزير التربية والتعليم مديرى الإدارات التعليمية بالمحافظة الدکتور رضا حجازی التربیة والتعلیم التعلیم الفنى على مستوى فضل ا عن مؤکد ا

إقرأ أيضاً:

الحرب على غزة تهز أركان المؤسسة التعليمية

في غزة ، لا تُقصف المدارس فقط، بل تُقصف معها الأحلام، ويُهدم المستقبل حجرًا بعد حجر. ليست الحرب مجرد صراع مسلح؛ بل هي اجتياح ممنهج للبنية التحتية ولروح الإنسان. التعليم، ذلك الحبل الذي يتشبث به الأطفال في سبيل النجاة من واقعهم المؤلم، أصبح اليوم من أولى ضحايا هذه الحرب الطاحنة. آلاف الأطفال حُرموا من حقهم الأساسي في التعليم، ومئات المدارس تحولت من منارات للعلم إلى ركام أو ملاجئ للنازحين. ومن بين هذا الدمار، تبرز قصة سندس، رمزًا لجيل بأكمله يكافح من أجل أن يحلم… أن يتعلّم… أن يعيش.

الطالبة التي لجأت إلى مدرستها بدلًا من أن تتخرج منها


 

سندس، فتاة في التاسعة عشرة من عمرها، كانت  تستعد للتخرج من المرحلة الثانوية، تحلم بأن تصبح ممرضة تسهر على راحة المرضى وتداوي جراح مجتمعها المنكوب. كانت تحضّر كتبها، تراجع دروسها، وتعدّ العدّة ليوم التخرج الذي كانت تنتظره بشوق، ولكن سرعان ما تحوّل كل ذلك إلى رماد. اندلعت الحرب، وسقطت قذائفها الثقيلة على المدرسة، على المنزل، وعلى دفتر الأحلام.

نزحت سندس مع أسرتها من حي إلى آخر، من غرفة إلى مأوى، ومن حلم إلى انتظار طويل، لكنها لم تفرّط بكتبها. حملتها كما تُحمل الذكريات العزيزة، وكل كتاب في حقيبتها المدرسية كان بمثابة وعد… وعد بالعودة، بالحياة، بالكرامة، بالمستقبل.
قالت دامعةً:
"درست سنين طويلة، وكنت متحمسة أبدأ التمريض. اليوم أنا نايمة على بلاط الصف اللي كان لازم أودّع فيه المدرسة بفرحة التخرج، مش بالبكاء على ما ضاع."
ولم تكن سندس وحدها في المعاناة. فشقيقتها الصغيرة تعاني من مرض مزمن يتطلب علاجًا عاجلًا خارج غزة، لكن المعابر مغلقة، والحصار يشتد. القلق اليومي على حياتها يضاف إلى ألم الفقد التعليمي.
"حالة أختي بتتدهور، وما في علاج في غزة. أخاف نفقدها زي ما فقدنا أشياء كثيرة، نفسي أساعدها بس حتى حلم إني أكون ممرضة صار بعيد."

طلاب آخرون… وشهادات على المعاناة المؤجلة
قصة سندس واحدة من آلاف، فلكل طالب حكاية نازفة.
يقول عمر الدحدوح، 18 عامًا، وهو طالب كان يدرس القسم العلمي: "كنت بطمح أدخل طب. لما قصفوا بيتنا، راحت الكتب، والدفاتر، وكل شي. حاولت أراجع دروسي على ضوء الشمعة، تمسكت بالأمل، بس بالأخير ما في امتحانات، ولا في جامعات."

أما هدى المدهون، فتقول بصوت خافت مليء بالإصرار والخذلان: "كنت من الأوائل، بدي أدرس حقوق، أرفع صوت المظلومين. اليوم أنا بين مدارس مليانة نازحين، ما في خصوصية، ولا هدوء، ولا قدرة أدرس. حلمي يتآكل كل يوم."

هذه القصص المتناثرة تكشف هشاشة الواقع الذي يعيشه الطلاب، حيث لا وقت للعلم وسط الركام، ولا بيئة مشجعة وسط الملاجئ. الواقع بالأرقام: كارثة تعليمية بكل المقاييس

لا يمكن فهم حجم الكارثة دون النظر إلى الأرقام القاسية التي ترصدها المؤسسات الدولية

طالب وطالبة قتلوا منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 حتى يونيو 2025 16800 

طالب أُصيبوا بجروح، كثير منها سبّبت إعاقات دائمة تؤثر على قدرتهم على التعلم مدى الحياة 26000

طالب انقطعوا عن الدراسة، بعضهم فقد عامًا دراسيًا كاملًا دون تعويض 625000

معلمًا ومعلمة فقدوا حياتهم، إما أثناء تأدية واجبهم، أو في بيوتهم.261 

من المدارس دُمّرت أو تضررت جزئيًا، أو أصبحت ملاجئ تؤوي نازحين  تسعون بالمئة   

وقالت منظمة اليونسكو: "إن ما يحدث في غزة ليس أزمة تعليم فحسب، بل إبادة ممنهجة لمستقبل جيل بأكمله."

أما منظمة اليونيسف فقد عبّرت عن قلقها العميق وأضافت: "الأطفال في غزة لا يواجهون فقط خطر القنابل، بل خطر الجهل، والانهيار النفسي، وحرمان طويل الأمد من التعليم.

من مدارس إلى ملاجئ… بلا تعليم ولا أمل


 

في كثير من المدارس التي نجت من القصف ، لا تُسمع أصوات القراءة والكتابة، بل صرخات الأطفال وبكاء الأمهات.
الصفوف تحوّلت إلى غرف نوم مكتظة، بلا مياه، بلا كهرباء، بلا مرافق صحية كافية، ولا مساحة للدراسة أو اللعب.

تحاول وزارة التربية والتعليم، رغم الإمكانيات المحدودة، تطبيق التعليم الطارئ، لكن التحديات كبيرة. يقول د. ماهر النجار، المتحدث باسم الوزارة:
"كيف نطلب من طفل أن ي فتح كتابه، وهو ينام على الأرض بجانب أسرته، بلا أكل ولا دواء؟ كيف نعلّم في العتمة، في غياب الأجهزة والإنترنت والدعم النفسي؟"

من أبرز العقبات:

- الانقطاع الشبه دائم للكهرباء.

- تدمير شبكات الإنترنت والاتصالات.

- نقص حاد في المدرسين المؤهلين.

- غياب الدعم النفسي والتعليمي البديل.

جيل لا يزال يحلم… وسط الأنقاض

ورغم كل هذا الخراب، لم تُطفأ جذوة الأمل في قلوب الطلاب. سندس لا تزال تحتفظ بصورة صغيرة لمعطف التمريض الأبيض، علقتها على الحائط المتهالك للصف، تراها كل صباح وكأنها تنظر إلى نافذة على المستقبل.

"يمكن السنة راحت، بس الحلم ما راح. كل يوم بتمنى أرجع أدرس، أرجع أكون مفيدة، أساعد أختي، أساعد بلدي."

العديد من الطلاب مثّلها يبحثون عن فرص تعليمية بديلة، عبر الإنترنت أو في مبادرات محلية، ولكن الدعم محدود، والوسائل شبه معدومة.

مناشدة إلى المجتمع الدولي: أنقذوا جيلًا بأكمله:

لا يكفي التعاطف، ولا يكفي الإدانة. غزة بحاجة إلى تحرك دولي عاجل لإنقاذ التعليم. يوصي هذا التقرير بما يلي:

- توفير حماية دولية فورية للمؤسسات التعليمية.
- منع استهداف المدارس والمعلمين تحت أي ظرف.
- دعم مشاريع التعليم الطارئ والتعليم النفسي–الاجتماعي.
- توفير أجهزة لوحية، إنترنت مجاني، وبطاريات شحن.
- الضغط الدولي لفتح المعابر أمام الطلاب والمرضى.
- إطلاق حملة عالمية لإعادة بناء المدارس وتوفير الموارد.

: التعليم حق لا يُقصف

كل دفتر تحت الأنقاض هو شهادة على الجريمة. كل حقيبة يحملها طفل نازح هي صرخة في وجه العالم: "لا تنسونا."

في قصة سندس، نرى حكاية آلاف الطلاب الذين يحلمون بحياة أفضل. لا يجب أن تُنسى هذه القصص، ولا أن تُترك بلا نهاية.
كم حلمًا يجب أن يُقصف، قبل أن يدرك العالم أن التعليم ليس رفاهية… بل هو حق لا يجوز المساس به.

ملاحظة : هذا مخرج عملي لدورة " الصحفيات والقيادة الإعلامية" التي نفذتها مؤسسة بيت الصحافة في الفترة من 22 إلى 30 يونيو 2025

المصدر : وكالة سوا - سمر سامي دلول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من تقارير خاصة الحرب على غزة... بتر وإعاقات وجحيم لا يُطاق غربة وطن... شعور سكن فينا خيام النازحين بغزة.. مأساة إنسانية تتفاقم في ظل صمت دولي الأكثر قراءة هذه هي تعديلاتنا - حماس: ننتظر موافقة إسرائيل على ردنا بشأن المقترح الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ويقتحم عدة بلدات بالمحافظة إسرائيل تقرر إرسال وفد التفاوض لقطر الأحد اعتراض صاروخين أطلقا من جنوب قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الحرب على غزة تهز أركان المؤسسة التعليمية
  • وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو ومحافظ اللاذقية محمد عثمان ومعاون وزير الداخلية اللواء أحمد لطوف ومعاون وزير التربية يوسف عنان يتفقدون سير العملية الامتحانيّة لطلاب شهادة الثانوية العامة والشرعية في عدد من المراكز الامتحانيّة بالمحافظة
  • موعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2025.. التربية والتعليم تعلن التفاصيل
  • التعليم تعلن عن فتح باب التقدم لمدارس التكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج للعام الدراسي ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦
  • محافظ الإسكندرية يترأس اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا لمتابعة الاستعدادات الجارية لفصل الصيف
  • وزير الري ومحافظ الشرقية يتفقدان المنظومة المائية بمركز منيا القمح
  • وزير التربية والتعليم تعتمد نتائج اختبارات الدور الأول للشهادة الثانوية للعام الأكاديمي 2024 / 2025
  • مراسلة سانا بدمشق: وزارة التربية والتعليم توقع مع نظيرتها التركية بروتوكولاً للتعاون المشترك في ترميم المدارس المدمرة في سوريا، وتوسيع فرص التعليم أمام الشباب السوري، وتوطيد الروابط التعليمية والثقافية بين البلدين
  • المسرح القومي يُسدل ستاره في طنطا.. ومحافظ الغربية يتسلم درع المهرجان
  • نائب وزير الخارجية يترأس اجتماع اللجنة الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الإفريقية