أعضاء هيئة تدريس صوتوا على حجب الثقة عن رؤساء الجامعات التي استدعت قوات الشرطة الطلبة أكدوا استمرار التظاهرات رغم حملة الاعتقالات تقارير صحفية أظهرت استخداما للعنف ضد الطلبة المتظاهرين كيف غدت الجامعات الأمريكية رعبا للاحتلال؟

مر على التظاهرات الطلابية التي اجتاحت الجامعات العريقة في الولايات المتحدة الأمريكية نحو أسبوع، احتجاجًا على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والمطالبة بوقفها، ولا تزال هذه الاحتجاجات  مستمرة في التعبير عن مواقف الطلبة.

وأكد الطلاب اليوم السبت على استمرارهم في التظاهرات، فيما أدان العديد من أعضاء هيئات التدريس رؤساء الجامعات الذين استدعوا قوات الشرطة لفض المظاهرات.

ومن جهة أخرى، واصلت جامعة كولومبيا المفاوضات مع المعتصمين في مخيم طلابي تضامنًا مع الفلسطينيين في حرم جامعة نيويورك، حيث أصدر مجلس الشيوخ في الجامعة قرارًا أمس الجمعة بتشكيل فريق عمل لمراجعة قيادة الإدارة بعد أن استدعت الأخيرة الشرطة مما أدى إلى اعتقال أكثر من 100 شخص.

اقرأ أيضاً : الإعلان عن تطورات الحالة الصحية للوزير المتطرف بن غفير

وفي تقرير لجنة تنفيذية لمجلس الشيوخ بالجامعة، والتي تمثل أعضاء هيئة التدريس، اتهمت إدارة الجامعة بتحريف الحقائق وتسببها في "أضرار" للجامعة، من خلال استدعاء الشرطة وسماحها بالاعتقالات دون استشارة أعضاء هيئة التدريس.

وفي سياق متصل، أشار أستاذ فلسفة في الجامعة إلى أن هيئة التدريس فقدت الثقة تمامًا في قدرة إدارة الجامعة على القيادة.

تصويت لحجب الثقة

كذلك دفعت قرارات استدعاء قوات إنفاذ القانون، التي أدت إلى مئات الاعتقالات في جميع أنحاء البلاد، أعضاء هيئة التدريس في جامعات كاليفورنيا وجورجيا وتكساس إلى بدء أو تمرير تصويتات بحجب الثقة عن قياداتهم، والتي تشكل توبيخا رمزيا إلى حد كبير، دون أن تكون لها القدرة على عزل رؤسائها.

أما الجامعات التي بدأ فيها أعضاء هيئة التدريس أو أقروا تصويتا بحجب الثقة عن رؤسائهم فشملت كال بولي هومبولت، وجامعة تكساس في أوستن، وجامعة إيموري.

وتجدر الإشارة إلى أن تزايد عدد الشهداء والمصابين المدنيين في غزة دفع المتظاهرين في الولايات المتحدة للضغط على المؤسسات التعليمية لقطع العلاقات المالية مع إسرائيل وسحب الاستثمارات من الشركات المتورطة في الصراع.

وارتفع عدد الشهداء المدنيين في غزة إلى 34,388، بينما بلغ عدد المصابين 77,437 حتى اليوم السبت.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مظاهرات الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال أعضاء هیئة التدریس

إقرأ أيضاً:

أزمة الثقة تضرب البيت الأبيض.. تحقيق بصحة «بايدن» وانشقاق مدوٍّ داخل فريقه

كلف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، محامي البيت الأبيض يوم الأربعاء بفتح تحقيق في ما وصفه بـ”مؤامرة” يزعم أنها حاكها مقربون من الرئيس السابق جو بايدن للتستّر على حالته الصحية والسيطرة على صلاحياته الرئاسية.

وجاء في بيان للرئاسة أن ترامب طلب من محامي البيت الأبيض التحقيق، ضمن حدود القانون، في ما إذا كان بعض الأفراد قد تآمروا لإخفاء الحالة الصحية الحقيقية لبايدن، بالإضافة إلى “ممارسة صلاحيات ومسؤوليات الرئيس خلافًا للدستور”.

ورد بايدن على هذه الخطوة عبر بيان، معبرًا عن رفضه القاطع لها، ومؤكدًا:
“دعوني أوضح: أنا من اتخذ القرارات خلال فترة رئاستي. أنا المسؤول عن العفو، والأوامر التنفيذية، والتشريعات، والإعلانات. أي تلميح بأنني لم أفعل ذلك هو أمر سخيف وكاذب”.

يذكر أن بايدن وزوجته جيل نشروا في 19 مايو 2025 صورة عبر منصة “إكس” لشكر مؤيديهم بعد إعلان تشخيص إصابته بالسرطان، وهو ما أثار تساؤلات عدة حول صحته أثناء فترة رئاسته.

كارين جان-بيير تنقلب على الديمقراطيين وتكشف عن “إدارة منهارة” في كتاب مثير للجدل

أعلنت كارين جان-بيير، المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض في عهد الرئيس جو بايدن، انفصالها عن الحزب الديمقراطي، وكشفت عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالإدارة التي وصفتها بـ”المنهارة”، وذلك في كتاب جديد من المقرر صدوره في 21 أكتوبر المقبل تحت عنوان: “مستقلة: نظرة داخل البيت الأبيض المنهار، خارج الخطوط الحزبية”.

جان-بيير، التي شغلت منصب المتحدثة باسم بايدن لمدة عامين وثمانية أشهر، فجّرت مفاجأة بزعمها أن الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة اضطر للتخلي عن مسعاه لولاية ثانية بسبب “خيانة داخل الحزب الديمقراطي”، وفق ما ورد في بيان ترويجي للكتاب نشرته مجموعة “هاشيت” للنشر.

وأوضح البيان أن جان-بيير لا تركز انتقاداتها على بايدن فقط، بل تسلط الضوء على “فوضى القيادة والتصدعات السياسية داخل البيت الأبيض”، مؤكدة أن قرارها بالاستقلال السياسي لم يكن سهلاً، بل جاء نتيجة “إحباط عميق من البيئة الحزبية الحاكمة”.

ويستعرض الكتاب الأسابيع الحاسمة التي سبقت تخلي بايدن عن حملته الرئاسية، ويوضح كيف دفعته حسابات حزبية داخلية إلى اتخاذ القرار، بحسب ما ورد في وصف الناشر.

وردًا على إعلان الكتاب، هاجم عدد من المسؤولين الديمقراطيين السابقين جان-بيير، إذ وصفها مصدر حزبي بأنها “غير كفؤة”، بينما قال آخر: “من المحيّر أن تتخلى عن الحزب في هذا التوقيت… غلاف الكتاب نفسه يبدو عدائيًا تجاه بايدن، رغم أن الجميع اعتقد أنها كانت قريبة منه”.

وفي منشور ترويجي عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، كتبت جان-بيير: “نحتاج إلى التفكير خارج الصناديق، والابتعاد عن الحزبية المفرطة… هذا الكتاب ليس مجرد رواية عن الداخل، بل دعوة لإعادة تعريف الانتماء السياسي بعيدًا عن القيود الحزبية التقليدية”.

وتُعد جان-بيير أول امرأة سمراء ومثلية تتولى منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض، وقد خدمت سابقًا في إدارة الرئيس باراك أوباما، ما يمنح كتابها المرتقب أهمية سياسية وإعلامية كبيرة، خصوصًا في ظل التوترات داخل الحزب الديمقراطي قبل انتخابات 2026.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني أمر ترامب بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس بسبب المظاهرات؟
  • بعثةُ الحجّ العُمانية تشارك في حفل استقبال رؤساء وفود الحُجّاج
  • قبل انطلاق ماراثون تنسيق الجامعات 2025.. 32 جامعة أهلية أمام طلاب الثانوية العامة
  • الدولار يتراجع عالميا وسط تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وتصاعد التوترات التجارية.. خبير يوضح
  • رينارد يشيد بالجماهير السعودية.. ويؤكد الثقة في مواصلة المشوار
  • طالب بن صقر يهنّئ أحمد بن سعود بتعيينه نائباً لحاكم أم القيوين
  • منح 5 درجات لمعالجة الحالات الحرجة لطلبة الجامعات العراقية
  • رؤساء جماعات يتوصلون بميزانيات ضخمة قبل حلول الإنتخابات
  • أزمة الثقة تضرب البيت الأبيض.. تحقيق بصحة «بايدن» وانشقاق مدوٍّ داخل فريقه
  • تزايد التوترات بين اليونيفيل وسكان جنوب لبنان: اشتباكات متكررة وتآكل الثقة