الأمم المتحدة: إزالة الذخائر غير المنفجرة في غزة قد تستغرق 14 عاما
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
شنت إسرائيل حربا في غزة بعد أن نفذت حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
التغيير: وكالات
قال خبراء من الأمم المتحدة في مجال إزالة الألغام، الجمعة، إنه لجعل غزة آمنة مرة أخرى، وإزالة القنابل التي لم تتفجر، قد يستغرق الأمر 14 عاما، وفق ما ذكره موقع “أخبار الأمم المتحدة”.
وقال بير لودهامار، وهو ضابط كبير في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS)، إن الحرب خلفت ما يقدر بنحو 37 مليون طن من الحطام والأنقاض.
وأوضح أنه من المستحيل تحديد الكمية الدقيقة للذخائر غير المنفجرة في القطاع الذي تحولت فيه أحياء مكتظة بالسكان إلى أنقاض، بعدما يقرب من سبعة أشهر من القصف الإسرائيلي المكثف.
وأكد الخبير بالأمم المتحدة المخضرم في مجال إزالة الألغام لصحفيين في جنيف إن كل متر مربع في غزة متأثر بالصراع ويحتوي على حوالي 200 كلغ من الأنقاض.
وتابع أن ما لا يقل عن 10 في المئة من الذخيرة التي يتم إطلاقها من المحتمل أنها لم تنفجر، ونحن نتحدث عن نحو 14 عاما من العمل باستخدام 100 شاحنة لإزالة الأنقاض.
وشنت إسرائيل حربا في غزة بعد أن نفذت حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
وتقول سلطات الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني وإصابة نحو 77 ألف شخص وتشريد معظم سكان القطاع.
وأفادت وزارة الصحة، السبت، بمقتل 32 فلسطينيا وإصابة 69 آخرين خلال الساعات الـ24 الأخيرة في قطاع غزة.
وبهذا أكدت السلطات الصحية في القطاع ارتفاع عدد القتلى منذ هجوم السابع من أكتوبر إلى 34388 غالبيتهم من المدنيين.
الوسوماسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تطالب إسرائيل باحترام سيادة سوريا بعد عدوان بيت جن
طالبت فرنسا، اليوم الأحد، إسرائيل، باحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها، بعد عدوانها على بلدة بيت جن بريف دمشق، والذي أوقع 13 قتيلا وعشرات الجرحى.
جاء ذلك وفق منشور للقائم بالأعمال الفرنسي في سوريا جان فافر على منصة "إكس".
وقال فافر إن فرنسا تؤكد أهمية حفظ وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها وفقا للقانون الدولي واتفاقية فض الاشتباك المبرمة بين الجانبين عام 1974.
وطالب إسرائيل باحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها، معربا عن قلق بلاده إزاء المعلومات التي تشير إلى سقوط ضحايا مدنيين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في بلدة بيت جن.
كما دعا جميع دول المنطقة إلى الانخراط في الجهود الجارية لتمكين سوريا من أن تصبح مركزا للسلام والأمن والاستقرار لصالح الشعب السوري والمنطقة بأكملها.
جريمة حربوفجر الجمعة، توغلت دورية إسرائيلية في بلدة بيت جن، مما أدى إلى وقوع اشتباك مسلح مع الأهالي، أسفر عن إصابة 6 عسكريين إسرائيليين بينهم 3 ضباط.
عقب ذلك، ارتكبت تل أبيب مجزرة انتقاما من أهالي البلدة الذين حاولوا الدفاع عن أرضهم، عبر عدوان جوي أسفر عن مقتل 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين.
وأدانت وزارة الخارجية السورية العدوان الإسرائيلي، مؤكدة أنه يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان. وجددت مطالبتها مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالتحرك العاجل لوضع حد لاعتداءات وانتهاكات الاحتلال، واتخاذ إجراءات رادعة تضمن احترام سيادتها ووحدة أراضيها والالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، فقد توغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل الأراضي السورية، وشن غارات قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.
وتقع بلدة بيت جن، على سفوح جبل الشيخ، وتبعد نحو 10 كيلومترات فقط من الحدود الفاصلة مع الجولان المحتل وإسرائيل.
إعلانوتعرضت هذه البلدة خلال الأشهر الأخيرة لاعتداءات عسكرية إسرائيلية متكررة شملت القصف الجوي والمدفعي والتوغل البري المؤقت.