خدمة M Wallet البنكية تشهد طفرة بالمغرب رغم عدم تعميمها من طرف الأبناك
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أفادت النسخة الثالثة من التقرير السنوي حول الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي (SNIF) أن المبلغ الإجمالي لخدمة “M-Wallets” (المحافظ الإلكترونية) الصادر عن الأبناك ومؤسسات الأداء، انتقل من 6,3 مليون درهم في نهاية سنة 2021 إلى 7,7 مليون درهم في نهاية سنة 2022، بزيادة قدرها 25 في المائة.
وأوضح التقرير أن نشاط خدمة الأداء بواسطة الهاتف النقال يواصل تطوره بتوفير ما مجموعه 22 عرضا لخدمة “M-Wallets” في نهاية سنة 2022، بما فيها 14 عرضا صادرا عن مؤسسات الأداء، وقد تولى إعداد هذا التقرير كل من بنك المغرب، ومديرية الخزينة والمالية الخارجية، وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، والهيئة المغربية لسوق الرساميل، والفدرالية الوطنية لجمعيات القروض الصغرى، والمؤسسة المغربية للثقافة المالية، والجمعية المهنية لمؤسسات الأداء.
وأبرز التقرير أن حصة خدمة “M-Wallets” المتأتية من مؤسسات الأداء تمثل 73 في المائة من إجمالي جاري خدمات “M-Wallets”، أي 5,8 مليون درهم من هذه الخدمات بنهاية سنة 2022 (مقابل 4,8 مليون درهم نهاية سنة 2021).
وأضاف المصدر ذاته أنه في ما يتعلق بهيكل المعاملات، المنفذة بواسطة خدمة “M-Wallets” من طرف مؤسسات الأداء، فقد أبان عن غلبة معاملات أداء الفواتير من حيث العدد بتسجيل 71 في المائة (مقابل 74 في المائة سنة 2021)، تليها التحويلات من شخص لآخر (22 في المائة من حيث العدد مقابل 19 في المائة سنة 2021)، وعمليات الأداء المنفذة من قبل التجار (7 في المائة وهو مستوى يماثل المستوى المسجل سنة 2021).
وبالنسبة لخدمة “M-Wallets” المستندة إلى الحسابات البنكية، أورد التقرير أن بنية المعاملات المنفذة تختلف من حيث العدد عن تلك المنجزة من طرف مؤسسات الأداء، مبرزا أن عمليات أداء الفواتير عبر خدمة “M-Wallets” تهيمن بنسبة 66 في المائة من حيث العدد (مقابل 71 في المائة سنة 2021)، تليها التحويلات، بحصة تبلغ 21 في المائة مقابل 18 في المائة قبل سنة، ثم عمليات السحب من الشبابيك الآلية (12 في المائة مقابل 11 في المائة سنة 2021). وأشار المصدر ذاته إلى أن عمليات الأداء من قبل التجار ظلت ضئيلة (1 في المائة).
وقد أظهر تحليل التقسيم حسب القيمة، هيمنة معاملات التحويل عبر خدمة “M-Wallets” المستندة إلى الحسابات البنكية، والتي تصل حصتها إلى 54 في المائة، تليها عمليات السحب من الشبابيك الآلية (28 في المائة)، وعمليات أداء الفواتير (18 في المائة).
وبالنسبة لمؤسسات الأداء، بلغ إجمالي عمليات أداء الفواتير 60 في المائة من المعاملات، مقابل 36 في المائة بالنسبة للتحويلات، و3 في المائة لعمليات أداء التجار، و1 في المائة لعمليات السحب من الشبابيك الآلية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المائة سنة 2021 مؤسسات الأداء أداء الفواتیر من حیث العدد فی المائة من عملیات أداء ملیون درهم نهایة سنة
إقرأ أيضاً:
المجلس التصديري للتغليف ينظم مشاركة 12 شركة في معرض pack Expo بالمغرب
تشارك 12 شركة مصرية من قطاعات صناعات الطباعة والتغليف والورق في فعاليات معرض Pack Expo الذي يُقام بمدينة كازابلانكا المغربية خلال الفترة من 23 إلى 26 يونيو الجاري، وذلك ضمن الجناح المصري الذي ينظمه المجلس التصديري للطباعة والتغليف والورق بالتعاون مع جهاز التمثيل التجاري المصري.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود دعم التوسع في الأسواق الأفريقية وتعزيز تواجد المنتجات المصرية في شمال إفريقيا، خاصة في ظل الطلب المتزايد على منتجات التعبئة والتغليف ذات الجودة العالية.
وقالت الدكتورة سارة إبراهيم، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للطباعة والتغليف، إن مشاركة الشركات المصرية في معرض Pack Expo تمثل فرصة مهمة للتعريف بالإمكانات التصنيعية والتكنولوجية المتقدمة للقطاع في مصر، وفتح آفاق جديدة للتصدير إلى السوق المغربي والأسواق المجاورة.
وأضافت: "نحرص من خلال هذه المشاركة على تقديم صورة متكاملة عن تطور صناعة الطباعة والتغليف في مصر، وقدرتها على تلبية احتياجات السوقين الإقليمي والدولي، مع التركيز على دعم التواصل المباشر بين الشركات المصرية والمستوردين والشركاء المحتملين."
وأوضحت أن اختيار المغرب يأتي انطلاقًا من كونه أحد أهم الأسواق الواعدة في إفريقيا، إلى جانب قربه الجغرافي وسهولة النفاذ إليه من خلال الاتفاقيات التجارية المفعّلة بين البلدين، مشيرة إلى أن المعرض يشهد حضورًا واسعًا من كبار المشترين والمصنعين في قطاع التعبئة والتغليف وفق ما شاهدته النسخ السابقة.
وأكدت الدكتورة سارة إبراهيم أن المجلس التصديري يواصل العمل مع التمثيل التجاري والجهات المعنية لزيادة مشاركة الشركات المصرية في الفعاليات الدولية الكبرى، وفتح أسواق تصديرية جديدة، بما يدعم خطط الدولة لزيادة الصادرات وتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030.