الكرملين: رفض بلجيكا يعرقل عملية تبادل الأصول الروسية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، إن رفض السلطات البلجيكية الاعتراف بتبادل الأصول المجمدة للمستثمرين الروس والأجانب؛ سيعيق عملية التبادل، لكن العمل جاري على حل القضية.
وكانت وزارة المالية البلجيكية قد أعلنت عدم الاعتراف بتبادل "الأصول المجمدة"، وفقًا للمرسوم الصادر عن رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين رقم 844.
وعندما سئل عما إذا كانت مثل هذه القرارات يمكن أن تعرقل العملية، قال بيسكوف: "من الواضح أنها لن تسهل على الأقل تبادل الأصول. تلك صعوبات في طريق تنفيذ هذه الخطة لكننا سنواصل عملنا". وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية اليوم السبت.
وقام الاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة واليابان بتجميد أصول روسية بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 300 مليار دولار. ويوجد ما يقرب من 5 إلى 6 مليارات دولار من الأصول في الولايات المتحدة، في حين تحتفظ بالقسم الأكبر من الأموال جهات إيداع أوروبية، وخاصة منصة يوروكلير الدولية ومقرها بلجيكا.
وفي وقت سابق، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما "بشأن التدابير المؤقتة الإضافية ذات الطبيعة الاقتصادية المتعلقة بتداول الأسهم الأجنبية" لغرض تبادل الأصول الأجنبية المجمدة. ويحدد المرسوم إجراءات بيع الأوراق المالية الأجنبية التي يحتفظ بها مواطنون روس وأجانب، بما في ذلك الدول غير الصديقة، على حساب الأموال المجمدة بالفعل لدى هؤلاء الأجانب في حسابات من النوع "ج".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين بلجيكا الكرملين
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستخفض كمية الأموال المخصصة لشراء أسلحة جديدة لتسليمها إلى أوكرانيا في ميزانية السنة المالية 2026.
وقال هيغسيث خلال جلسة استماع في لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي عندما سُئل عن ميزانية البنتاغون لشراء أسلحة جديدة لإرسالها إلى كييف في السنة المالية 2026: "هناك تخفيضات في هذه الميزانية. كما تعلمون، الإدارة الحالية لديها وجهة نظر مختلفة تماما تجاه هذا النزاع".
وأضاف أنه وفقا لموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا من خلال المفاوضات هي في مصلحة طرفي النزاع ومصلحة الولايات المتحدة.
ووصف نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس أمس ما حدث خلال فترة إدارة بايدن بأنه كان "جنونا". معتبرا أنها لم تعمل في الساحة الدبلوماسية بشكل كاف، بما في ذلك في ما يخص النزاع في أوكرانيا.
ولم يستبعد ترامب في 18 أبريل وقف المساعدات العسكرية لكييف إذا لم تنجح جهود حل النزاع، كما امتنع عن الإجابة مباشرة حول احتمال انسحاب واشنطن من مفاوضات السلام، كما لم يُجب بشكل مباشر عن سؤال حول إمكانية انسحاب واشنطن انسحابا كاملا من المفاوضات بشأن تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا.
وكان ترامب قد انتقد سياسات سلفه جو بايدن تجاه أوكرانيا أكثر من مرة، واصفا النزاع بأنه "حرب جو بايدن"، التي "ما كان لها أن تبدأ" لو كان هو رئيسا للولايات المتحدة.
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر داعم لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير عام 2022.
ويذكر أن موسكو صرحت عدة مرات بأن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتُشرك حلف "الناتو" مباشرة في النزاع. وحذر الكرملين من أن التسلح الغربي لأوكرانيا يُعقد المفاوضات وستكون له آثار سلبية.