وفاة أربعينى إثر سقوطه من الدور الـ11 بمنطقة الحاسب الآلي ببورسعيد
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
شهدت منطقة أبراج الحاسب الآلي ببورسعيد، منذ قليل سقوط شخص في العقد الخامس من العمر من الطابق الـ11، وتوفى فى الحال وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
تلقى مدير أمن بور سعيد بلاغًا بالحادث، وتم على الفور تشكيل فريق من إدارة البحث الجنائي للوقوف على الأسباب، وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى الزهور التابع لهيئة الرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، تحت تصرف جهات التحقيق لحين استكمال الإجراءات، وتبين أن الجثة لشخص يدعى عمرو عباس سعيد ويبلغ من العمر 42 عاما، وذلك إثر سقوطه من برج 8 بمنطقة الحاسب الآلي.
في سياق آخر، أصيب صبى يبلغ من العمر 15 عاما، ويدعى أحمد.ج منذ قليل، بطعنة نافذة بالصدر، بمحافظة بورسعيد، وتم نقله إلى مستشفى الزهور بمعرفة الأهالي، وتبين إصابته بجرح نافذ بالصدر، وتبين من التحريات الأولية أن الإصابة نتيجة اعتداء على النفس.وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بور سعيد
إقرأ أيضاً:
وفاة الكاتب الكيني المشهور نغوغي وا تيونغو عن 87 عاما
أعلنت أسرة الأديب الكيني الشهير نغوغي وا تيونغو وفاته عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد فترة من تلقيه علاج الغسيل الكلوي.
وأكدت ابنته وانجيكو وا نغوغي عبر حسابها على فيسبوك أن والدها "عاش حياة مفعمة بالتحديات وناضل نضالًا شريفًا".
وُلد نغوغي عام 1938 في كينيا، ويُعدّ من أبرز الكتّاب الأفارقة في حقبة ما بعد الاستعمار، إذ أثرت في تكوينه الفكري وأعماله الأدبية أحداث حرب الماو ماو الدامية في الخمسينيات.
وتتميز كتاباته بنقد شديد للاستعمار البريطاني، إضافة إلى توجيه النقد للمجتمع الكيني بعد استقلال البلاد عام 1963.
اشتهر نغوغي في سبعينيات القرن الماضي بقراره الجريء بالتحول من الكتابة باللغة الإنجليزية إلى استخدام لغات محلية مثل الكيكيو والسواحلية، فأثار بذلك جدلًا واسعًا آنذاك.
وصفه الكاتب الكيني ديفيد مايو بأنه "كان يبدو مجنونًا… وشجاعًا في الوقت ذاته"، وكان هذا القرار بمنزلة تحدٍّ للنمط السائد في الأدب الأفريقي الذي يهيمن عليه الاستعمار اللغوي.
أبرز أعماله كان كتابه "تحرير العقل" (Decolonising the Mind) الصادر عام 1986 الذي يؤكد فيه استحالة التحرر الثقافي والسياسي من خلال الاستمرار في استخدام لغة المستعمرين.
إعلانعانى نغوغي الاضطهاد السياسي، فقد سُجن عام 1977 بسبب عرض مسرحي انتقد الواقع الاجتماعي والسياسي في كينيا، واعتُبر سجين رأي، كما وصف الطبقة الحاكمة في البلاد آنذاك بأنها "موت الأمل والأحلام والجمال".
في عام 1982، اضطر نغوغي إلى اللجوء إلى المملكة المتحدة بعد حظر المسرحيات وعروضها في كينيا، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة حيث عمل أستاذًا للأدب المقارن في جامعة كاليفورنيا في إيرفين، واستمر في إنتاج أعمال أدبية شملت مقالات وذكريات وروايات تتناول تاريخ كينيا وثقافتها.
I have learnt with sadness about the death of Kenya's beloved teacher, writer, playwright, and public intellectual, Prof Ngugi wa Thiong'o. The towering giant of Kenyan letters has put down his pen for the final time.
Always courageous, he made an indelible impact on how we… pic.twitter.com/bHPJcWfVCF
— William Samoei Ruto, PhD (@WilliamsRuto) May 29, 2025
توالت ردود الفعل على وفاة نغوغي في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشادت شخصيات بارزة بحياته ومسيرته. وقالت زعيمة المعارضة الكينية مارثا كاروا عبر منصة إكس (تويتر سابقًا) "تعازيّ لعائلة وأصدقاء الأستاذ نغوجي وا تيونغو، العملاق الأدبي والعالم الوطني الذي ترك بصمات لا تُمحى".
كما عبرت منظمة العفو الدولية في كينيا عن امتنانها له، واصفة إياه بأنه "انتقل من الفانية إلى الخلود".
بدورها، وصفت الباحثة الاجتماعية والطالبة السابقة لنغوغي، مارجاريتا وا غاتشيرو، الكاتب بأنه "رمز وطني"، وقالت "بنظري، إنه يمثل تولستوي الكيني، من حيث كونه راويًا وقادرًا على تصوير العلاقات الاجتماعية والصراعات الطبقية بمنظور شامل".
يمثل رحيل نغوغي وا تيونغو فقدانًا كبيرًا للأدب الأفريقي والعالمي، إذ كان صوته من الأصوات القليلة التي استمرت في النضال من أجل الهوية والحرية الثقافية عبر كتاباته ورسائله العميقة التي تجاوزت حدود الأدب لتصل إلى قضايا التحرر والعدالة.
إعلان