أول منشور لـ بن غفير بعد إنقاذه من حادث انقلاب سيارته

في إعلان عبر حسابه على إكس، أعرب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي  إيتمار بن غفير عن امتنانه للدعم الذي تلقاه أثناء تعافيه من حادث انقلاب سيارته وشدد على الدور الحاسم للمواطنين المسلحين في الحفاظ على الأمن وحياته. وسلط البيان، الذي نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، الضوء على تصميمه على استئناف واجباته الطبيعية على الفور من أجل إسرائيل.

ووجه إيتمار الشكر إلى الفريق الطبي المتفاني والآلاف الذين صلوا من أجل شفائه، معترفًا بدورهم في تعافيه. وعلى الرغم من دخوله المستشفى، أكد لرئيس الوزراء نتنياهو أنه يعمل بكامل طاقته ويشارك بنشاط في عمليات صنع القرار.

أشار الوزير إلى أن الحادث تم فيها تحييد إرهابي على يد مدني مسلح، مستشهدا بذلك كدليل على فعالية إصلاحه لتسليح المواطنين. وأشار إلى تأكيده السابق على أن "الأسلحة تنقذ الأرواح"، وشدد على أن المواطنين المسلحين يلعبون دورا حاسما في إحباط الهجمات الإرهابية، وبالتالي حماية أرواح الإسرائيليين.

وفي معرض تناوله للمخاوف بشأن قيادته، أوضح أنه بسبب التهديدات الكبيرة التي يتعرض لها، فإن ترتيبات سفره تتم في شكل عملي، خاصة في البيئات عالية الخطورة. وأعرب عن أسفه للتعبير العلني عن العداء تجاهه، لا سيما من الأفراد الذين شغلوا في السابق مناصب في السلطة، ووصف هذه المشاعر بأنها تهديد لأمن إسرائيل ودعا إلى إدانتهم وطردهم.

وعلى الرغم من الاختلافات الأيديولوجية، حث الوزير على الوحدة بين الإسرائيليين، مؤكدا على الطبيعة العشوائية للهجمات الإرهابية والهدف المشترك المتمثل في ضمان سلامة إسرائيل. وأعرب عن امتنانه مرة أخرى لتدفق الدعم واختتم بتمنياته الطيبة للأسبوع والأعياد القادمة.

 

المصدر: صدى البلد