نائب وزير الخارجية يحذر واشنطن من ارتكاب أي حماقة ضد اليمن
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يمانيون../
حذر نائب وزير الخارجية حسين العزي، اليوم السبت، واشنطن من ارتكاب أي حماقة تجاه اليمن، متوعدا الولايات المتحدة بجحيم طويل الأمد.
وقال حسين العزي في منشور على منصة (X): نحن على علم بما تخطط له واشنطن من أعمال عدائية، ومن الآن نحملها مسؤولية تداعيات حماقاتها المحتملة ضد اليمن لأنها قد لا تجد في المنطقة طريقا واحدا (آمنا) وستكون مصالحها هدفا مستداما لكل الأحرار.
وختم نائب وزير الخارجية بقوله “أنصحها (أمريكا) بإنهاء توجهاتها العدائية قبل أن تأخذها الأفكار الفاشلة إلى جحيم طويل الأمد”.
وأعلنت البحرية الأمريكية، أمس الجمعة، انسحاب أكبر قطعها العسكرية البحرية بشكل مفاجئ من البحر الاحمر.
وزعمت البحرية الامريكية انسحاب حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” والمدمرة “يو إس إس غريفلي”، من البحر الأحمر إلى شرق البحر الأبيض المتوسط ولم يتضمن اعلان الانسحاب المدمرة “يو إس إس ميسون” و “يو إس إس فلبين” في البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت أيزنهاور” والمدمرة “يو إس إس غريفلي”، عبرت قناة السويس اليوم الجمعة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، بعد مغادرتها البحر الأحمر.
وقال موقع “USNI News” التابع للبحرية الأمريكية: إن مغادرة حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت أيزنهاور” البحر الأحمر تترك منطقة القيادة المركزية الأمريكية بدون مجموعة حاملة طائرات ضاربة أو مجموعة برمائية جاهزة للمرة الأولى منذ أكتوبر الماضي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر یو إس إس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بالدفاع عن الأصول الأمريكية في الشرق الأوسط
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسِث، عن أن واشنطن ستتخذ خطوات فاعلة لحماية أصولها العسكرية والمدنية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل التوترات المتصاعدة جراء التصعيد بين إسرائيل وإيران
وأوضح هيجسِث في منشور عبر منصة "إكس" أن نشر تعزيزات إضافية يستهدف تعزيز الوضع الدفاعي للولايات المتحدة، مؤكداً أن "حماية قواتنا هي أولويتنا القصوى".
ولم يفصح عن طبيعة هذه القدرات، مكتفياً بالإشارة إلى أنها ستُستخدم كجزء من استراتيجية الردع المعروف
من جهتها، كشفت تقارير أمريكية – معزّزة بتغطية رويترز – عن تحريك عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا، تمهيداً لنشرها قرب الشرق الأوسط، إلى جانب إعادة توجيه حاملة الطائرات "يو إس إس نيمتز" نحو مياه المنطقة، لتعزيز القدرة على دعم العمليات الدفاعية.
وتشير التحليلات إلى أن التحركات تشمل كذلك مدمرات وبوارج بحرية وأسلحة دفاع صاروخي مثل "باتريوت" وTHAAD، وفق مسؤولين أمريكيين تحدثوا لـ"الشرق الإخبارية"
وشدّد هيغسِث على أن هذه التحركات تأتي ردّاً على الضربات الإسرائيلية منذ أيام ضد منشآت استراتيجية إيرانية، وما تبع ذلك من إطلاق طهران لصواريخ وطائرات مسيّرة، ما هدد المصالح الأميركية في المنطقة وألحق خطرًا مباشرًا على قواعدها
وأضاف قائلاً إن بلاده تمتلك "أصولاً عسكرية كبيرة في المنطقة" وهي "جاهزة للرد عند الحاجة"، مشيراً إلى أن الرئيس ترامب يفضل الحلول الدبلوماسية لكنه يدعم الاستعداد لاستجابات عسكرية فورية إذا تطلبت الضرورة
وفي سياق متصل، بدأ البنتاغون منح عائلات الجنود الأميركيين في العراق والبحرين إمكانية المغادرة طواعية، إلى جانب سحب بعض الموظفين غير الأساسيين من السفارات، كإجراء احترازي أمام تصعيد محتمل
كما شهدت القواعد العسكرية الأميركية داخل الولايات المتحدة تعزيزا أمنيا، إذ رفعت حالة التأهب في منشآت عدة على خلفية الأوضاع العالمية المتوترة .
وتثير هذه التطورات تساؤلات حول مدى استعداد واشنطن للتحوّل من وضعية التحذير الدفاعي إلى دور أوسع وأكثر نشاطاً في النزاع.
ففي الوقت الذي يُنظر فيه إلى نشر الطائرات وحاملة الطائرات كرسالة ردع قوية، يرى بعض المحللين أن نجاح استراتيجية الردع يعتمد على التنسيق مع الحلفاء وتوازن الرد بين الدعم العسكري والدبلوماسي.
وبالمحصلة، يأتي إعلان وزارة الدفاع الأمريكية كتأكيد على أن الولايات المتحدة لن تتجاهل أي تهديد يطال وجودها أو مصالحها بالشرق الأوسط، لكن مفتاح المرحلة المقبلة يكمن في ما إذا كان هذا الموقف الدفاعي سينعكس على خيارات أكثر فاعلية لتثبيت الهدنة، أو ما إذا كان سيقفز نحو مشاركة أوسع في النزاع، بما قد يعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والدولية.