«أكسيوس» ينشر خريطة اعتقال الطلاب المتظاهرين المؤيدين لفلسطين بأمريكا (صور)
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
خلال الأيام القليلة الماضية، تم اعتقال نحو 600 شخص في احتجاجات مؤيدة لفلسطين، مناهضة لما يحدث في قطاع غزة، في ما لا يقل عن 15 حرما جامعيا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، خلال ما يزيد قليلاً عن أسبوع، وفق ما نشر موقع أكسيوس الأمريكي.
اعتقالات بالجملة لطلاب في جامعات أمريكيةبحسب الموقع الأمريكي، قمعت إدارات الجامعات الأمريكية المتظاهرين من الطلاب، بطرق غير مسبوقة، مع تزايد حجم الاحتجاجات وكثافتها.
ونظم الطلاب اعتصاما في حرم جامعة كولومبيا في 17 إبريل الجاري، بعد أن أدلت رئيسة الجامعة بشهادتها أمام الكونجرس، وطالبت الشرطة بفض الاعتصام، ومنذ ذلك الحين، انتشرت ظاهرة الاعتصامات التضامنية، فيما لا يقل عن 16 جامعة في الولايات المتحدة.
وتنتشر الاحتجاجات الطلابية ضد العدوان على قطاع غزة في جميع أنحاء البلاد منذ أكثر من 6 أشهر، لكنها تصاعدت مع أحداث الأسبوع الماضي.
ويطالب الطلاب إدارة جامعاتهم، بالتوقف عن التعامل مع الشركات التي لها علاقات مالية مع إسرائيل، وتلك التي تدعم الحرب في غزة.
إنهاء العلاقات مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيليةكما دعت المجموعات الطلابية، لنزع العنصرية في جامعة كولومبيا، إلى إنهاء أعمال الشرطة في الحرم الجامعي، وقطع العلاقات مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.
ودعا ائتلاف «السحب من الموت» التابع لجامعة جنوب كاليفورنيا، إلى العفو الكامل عن الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس، الذين تم تأديبهم بسبب نشاطهم المؤيد للفلسطينيين.
وجاءت معظم الاعتقالات، على أساس التعدي على ممتلكات الغير، ونددت بها منظمات الحقوق المدنية، مثل اتحاد الحريات المدنية الأمريكية في جورجيا، ووصفتها بأنها «حملات قمع غير دستورية على التعبير والاحتجاج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات الامريكية دعم فلسطين قطاع غزة العدوان على غزة جامعة كولومبيا
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تنظّم فعاليات مميزة ضمن دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" بكلية التمريض
شهدت جامعة الإسكندرية يومًا مميزًا ضمن فعاليات دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" التي نظمها إتحاد طلاب الجامعة بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، وذلك بكلية التمريض.
شارك فى الفعالية الدكتورة حنان الشربيني عميد كلية التمريض، والشيخ أحمد علي مدير فرع دار الإفتاء المصرية بالإسكندرية، والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى وعضو اللجنة الاستشارية العليا بدار الإفتاء المصرية.
ذلك فى إطار حرص جامعة الإسكندرية على دعم وعى الشباب وتعزيز إدراكهم للتحديات الفكرية والنفسية المعاصرة، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، وإشراف وتوجيه الدكتور أحمد عادل عبد الحكيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
تناولت الدورة مجموعة من الموضوعات التي تمس واقع الشباب، منها الإلحاد وسبل تحصين الفكر الديني، والإدمان الخفي والسلوكيات الضارة، وخطورة التدخين على الشباب، وضوابط علاقات الصداقة بين الشباب والفتيات، والتطرف الديني وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى قضايا التوازن النفسي واستعادة الاستقرار بعد الانهيار.
وقدم الدكتور عمرو الورداني، جلسة تفاعلية مع الطلاب، وحوار ثرى تناول أسئلة جوهرية تتعلق بالهوية الدينية والشكوك الفكرية والضغوط النفسية والعلاقات الإنسانية، حيث قدّم الورداني إجابات اتسمت بالوضوح والعمق، مستندة إلى منهج يجمع بين المعرفة الشرعية والرؤية التربوية، مؤكدًا أن الدين يمثل مساحة آمنة للفهم والاتزان بعيدًا عن الخوف أو الانغلاق، وأن الحوار الواعي هو الأساس في دعم الشباب وتحصينهم فكريًا ونفسيًا.
من جانب اخر فى إطار التعاون بين جامعة الإسكندرية وقوات الدفاع الشعبي والعسكرى لتعزيز قيم الانتماء لدى الطلاب، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، نظّمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، محاضرة تثقيفية موسعة حول تحديات الأمن القومي المصري ومواجهة الشائعات، وذلك بكلية العلوم.
ألقى المحاضرة اللواء الدكتور أركان حرب محمد أنور الهمشرى مستشار مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة، وشارك بالحضور قيادات الكلية، ومسئولى إدارة التربية العسكرية بالجامعة.
وقدّم اللواء الهمشرى خلال المحاضرة رؤية تحليلية شاملة حول التحديات الإقليمية وقدرة الدولة المصرية على صون استقرارها وحماية حدودها، واستعرض مفهوم الأمن القومي المصري في ظل بيئة إقليمية مليئة بالتوترات، مشددًا على جاهزية القوات المسلحة ومؤسسات الدولة في حماية حدود الوطن ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة. وتناول جهود الدولة في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود الغربية والجنوبية والشرقية، مؤكدًا أن وعي المواطن يمثل عنصرًا محوريًا في حماية الأمن القومي، وأن الشائعات قد تشكّل تهديدًا لا يقل خطورة عن التحديات العسكرية المباشرة.
وأشار العقيد محمد ماهر، مدير إدارة التربية العسكرية، أن هذه اللقاءات تستهدف تحصين الشباب من الشائعات والأفكار المضللة، وإكسابهم القدرة على التحليل والتمييز، مشيرًا إلى استمرار جهود التربية العسكرية في دعم الطلاب وتعزيز دورهم في حماية أمن الوطن.
واختُتمت الندوة بحوار مفتوح بين الطلاب والمحاضر، تضمن أسئلة ونقاشات حول دور الشباب في دعم استقرار الدولة، وآليات التحقق من المعلومات وتمييز الأخبار الموثوقة عن الشائعات على منصات التواصل الاجتماعي.